بيان رحمة النبي صلى الله عليه وسلم وخلقه العظيم. حفظ
الشيخ : نعود إلى الحديث كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرحم الناس بالعيال وهذا أمر طبيعي أن يكون عليه الصلاة والسلام أرحم الناس بالعيال لماذا لأن الرحمة صفة مدح وخلق من الأخلاق الكريمة والله عز وجل قد خاطب نبيه عليه الصلاة والسلام بلفظ عربي عام فقال (( وإنك لعلى خلق عظيم )) خلق عظيم جنس الخلق يعني كل الخلق ومن ذلك أن الرسول عليه السلام بلا شك تمثّل وتحقق بنسبة تلك الأحاديث التي سبقت ( ارحم من في الأرض يرحمكم من في السماء ) .
إذن هو لا يأمر الناس بشيء يخالفهم فيه كما قال الله عز وجل في كتابه عن بعض أنبيائه (( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه )) فإذن بدهي جدا أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أرحم الناس بالعيال وبغير العيال كيف لا والله عز وجل قد قال في القرآن ماهو نص أعم مما سبق ذكره وهو قوله عز وجل (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) فكيف لا يكون أرحم الناس بالعيال وبالعالمين جميعا.
هذا حديث أنس بعد أن يقدم إلينا هذه الجملة التي تفضّل النبي صلى الله عليه وسلم بالرحمة بالعيال على كل الناس يأتي بمثل من سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن تاريخ حياته.
إذن هو لا يأمر الناس بشيء يخالفهم فيه كما قال الله عز وجل في كتابه عن بعض أنبيائه (( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه )) فإذن بدهي جدا أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أرحم الناس بالعيال وبغير العيال كيف لا والله عز وجل قد قال في القرآن ماهو نص أعم مما سبق ذكره وهو قوله عز وجل (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) فكيف لا يكون أرحم الناس بالعيال وبالعالمين جميعا.
هذا حديث أنس بعد أن يقدم إلينا هذه الجملة التي تفضّل النبي صلى الله عليه وسلم بالرحمة بالعيال على كل الناس يأتي بمثل من سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن تاريخ حياته.