شرح حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : ( عذبت امرأة في هرة.حبستها حتى ماتت جوعا ) . حفظ
الشيخ : ومن هنا يظهر أيضا الاهتمام بعكس ذلك وألا يقع في عكس ذلك المسلم ماهو ضد الرحمة أن يعذب حيوانا مثلا وهذا العذاب لا يكون من إنسان له إلا لأنه الرحمة انتزعت من قلبه ولذلك فمن حسن تبويب المصنف أنه أتبع الحديث السابق بحديث فيه قصة أخرى تخالف القصة الأولى فيروي بإسناده الصحيح أيضا .
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعا ) .
عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعا فدخلت فيها النار أي دخلت من أجل تعذيبها لهذه الهرة النار ماهو هذا التعذيب ما أخذتها وصارت تشدها وتمزقها وتذبحها لا كل ما في الأمر إنه ربطتها في المكان ليس في هذا المكان لا طعام ولا شراب ولو كان فيه طعاما أو شراب فهو بعيد عنها لا تطولها بسبب الربط الذي ربطته بها فأدخلتها هذه المعاملة وهذه قلة الرحمة أدخلتها النار فدخلت فيها النار يقول هنا في الحديث يقال والله أعلم أي يقال للمرأة هذه وهي في النار ( لا أنت أطعمتيها ولا سقيتيها حتى حبستيها ولا أنت أرسلتيها فأكلت من خشاش الأرض ) يعني كان بحسبك إنك ما تربطيها وإنما تطلقيها وهي بأى " بدبر راسها " كما يقال بتلاقي ما تقيت نفسها بنفسها من خشاش الأرض شو خشاش الأرض حشرات الأرض يعني يعني الفأر والجراد وما شابه ذلك فالهر بيدبر حاله فربنا عز وجل فطره على ذلك أما أن تربطها وتحبسها لا هي بتقدم إليها بنفسها ولا هي تدعها تصطاد وتعيش نفسها بنفسها لذلك دخلت هذه المرأة النار لهرة .
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعا ) .
عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعا فدخلت فيها النار أي دخلت من أجل تعذيبها لهذه الهرة النار ماهو هذا التعذيب ما أخذتها وصارت تشدها وتمزقها وتذبحها لا كل ما في الأمر إنه ربطتها في المكان ليس في هذا المكان لا طعام ولا شراب ولو كان فيه طعاما أو شراب فهو بعيد عنها لا تطولها بسبب الربط الذي ربطته بها فأدخلتها هذه المعاملة وهذه قلة الرحمة أدخلتها النار فدخلت فيها النار يقول هنا في الحديث يقال والله أعلم أي يقال للمرأة هذه وهي في النار ( لا أنت أطعمتيها ولا سقيتيها حتى حبستيها ولا أنت أرسلتيها فأكلت من خشاش الأرض ) يعني كان بحسبك إنك ما تربطيها وإنما تطلقيها وهي بأى " بدبر راسها " كما يقال بتلاقي ما تقيت نفسها بنفسها من خشاش الأرض شو خشاش الأرض حشرات الأرض يعني يعني الفأر والجراد وما شابه ذلك فالهر بيدبر حاله فربنا عز وجل فطره على ذلك أما أن تربطها وتحبسها لا هي بتقدم إليها بنفسها ولا هي تدعها تصطاد وتعيش نفسها بنفسها لذلك دخلت هذه المرأة النار لهرة .