بيان أن تفرغ النساء لصلاة الضحى أكثر من الرجال والحث على فضائل هذه الأعمال. حفظ
الشيخ : إذن في هذا الحديث بيان فضائل هذه الأعمال ومنها سقي الماء للمحتاج إليه وأن هذه الفضائل إذا قام بها الإنسان فقد قام بشكر الله عز وجل على نعمائه على عباده بأن جعل لهم هذه المفاصل وعددها ثلاثمئة وستين مفصلا فعليه هذا الإنسان أن يتصدق في كل يوم بثلاثمئة وستين صدقة وذلك ليس بالأمر الصعب فقد ذلّله لنا الرسول عليه السلام وسهّله بأن ذكر لنا بعض الأمثلة مما يسهل على كل إنسان أن يقوم بها بمناسبة أو غير مناسبة بمناسبة رأيت منكرا أنكرته رأيت إنسان لا يحسن الصلاة فأمرته بالمعروف أن يحسن صلاته هي بمناسبة بغير مناسبة وجدت حالك فاضي قعدت تقول سبحان الله الحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ما شاء الله من عدد فكل تسبيحة وكل تحميدة وكل تكبيرة صدقة هي بدون مناسبة .
ثم قال عليه الصلاة والسلام وذلك منتهى تسهيل طريق القيام بواجب شكر الله على هذه المفاصل التي خلقها في الإنسان قال في الأحاديث الأخرى ( ويجمع لك ذلك كله ركعتا الضحى ) فأنا أوصيكن ونفسي ما استطعنا أن وما وجدنا وقتا فراغا أن نصلي في كل يوم ركعتين وفي اعتقادي النساء أولى من الرجال بالقيام بهذه الفضيلة لأنه متفرغات في البيت مهما كان عندهم شغل فبطالتهم في اعتقادي فراغهم يا قريب من شغلهم أو أكثر من ذلك بينما الرجل في وظيفته في معمله في دكانته في كتابه في إلى آخره قد لا يجد هذا الوقت بالذات وقت الضحى لذلك فليحرص كل من الرجال والنساء على القيام بشكر الله عز وجل بأن يصنع من المعروف وأن يتقدم من الصدقات ما استطاع وأسهل كل ذلك أن يصلي في كل يوم ركعتي الضحى .