باب : " باب الظلم ظلمات "
شرح حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح ... ) . حفظ
الشيخ : إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، مَن يهده الله فلا مضل له ، ومن يُضلل فلا هاديَ له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .
(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتُن إلا وأنتم مسلمون )) .
(( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثَّ منهما رجالاً كثيراً ونساءاً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً )) .
(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يُصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومَن يُطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً )) .
أما بعد :
فإن خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
قال المؤلف -رحمه الله- :
" باب الظلم ظلمات " :
روى تحته بإسناده الصحيح حديثاً كان مضى معنا في درسٍ سابق من رواية :
جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشُّحَّ فإن الشح أهلك من كان قبلكم ، وحملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم ) :
باعتبار أن هذا الحديث كان تقدم وتكلمنا على شيء من الظلم وربطنا هذا الحديث بالحديث الذي مرَّ معنا في الدرس السابق وهو قوله عليه السلام : ( ثلاث دعوات مستجابات : دعوة المظلوم ) فأتبع ذلك الباب بهذا الباب تحذيراً من الظلم ، فإنه بالإضافة إلى أن الظالم مُعرض لأن يُستجاب دعاء المظلوم عليه ، فإن الظلم كما في هذا الحديث : ( ظلمات يوم القيامة ) .
الحديث الذي بعده حديث ضعيف لا نرويه كما جرينا عليه .
أما الحديث التالي وهو الحديث الثالث من هذا الباب فهو حديث صحيح ، وهو طرف من الحديث السابق إلا أن هذا من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( الظلم ظلمات يوم القيامة ) .
(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتُن إلا وأنتم مسلمون )) .
(( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثَّ منهما رجالاً كثيراً ونساءاً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً )) .
(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يُصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومَن يُطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً )) .
أما بعد :
فإن خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
قال المؤلف -رحمه الله- :
" باب الظلم ظلمات " :
روى تحته بإسناده الصحيح حديثاً كان مضى معنا في درسٍ سابق من رواية :
جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشُّحَّ فإن الشح أهلك من كان قبلكم ، وحملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم ) :
باعتبار أن هذا الحديث كان تقدم وتكلمنا على شيء من الظلم وربطنا هذا الحديث بالحديث الذي مرَّ معنا في الدرس السابق وهو قوله عليه السلام : ( ثلاث دعوات مستجابات : دعوة المظلوم ) فأتبع ذلك الباب بهذا الباب تحذيراً من الظلم ، فإنه بالإضافة إلى أن الظالم مُعرض لأن يُستجاب دعاء المظلوم عليه ، فإن الظلم كما في هذا الحديث : ( ظلمات يوم القيامة ) .
الحديث الذي بعده حديث ضعيف لا نرويه كما جرينا عليه .
أما الحديث التالي وهو الحديث الثالث من هذا الباب فهو حديث صحيح ، وهو طرف من الحديث السابق إلا أن هذا من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( الظلم ظلمات يوم القيامة ) .