ماذا فعل والدك عندما عرف إقبالك على علم الحديث ؟ حفظ
السائل : طيب وبالنسبة للوالد هل لمح مسألة إقبالك على علم الحديث ونحو ذلك / كان له دور فيه ؟
الشيخ : طبعاً كان له دور سلبي جدّاً ، لكن الله عز وجل ثبَّتني ، الذي كان يقع في الحقيقة، وهذا من حِكَم الله عز وجل فيما قدَّر لي من الجلوس في دكَّانه وتعلم مِهنته ، أنّا نحن نعمل نتجادل ، أنا فيما بدا لي مِن السنة والحديث وهو فيما كان درسه في إسطنبول وغيرها وقضى شطرًا طويلًا في هذه الدراسة .
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : إذا حضر الهرس بطل الدرس يا أُستاذي.
الشيخ : يالله بسم الله .
السائل : نؤجل الكلام لبعد الـإفطار .
كنا وصلنا يا شيخنا لجدالك مع الوالد في أثناء الـعمل .
الشيخ : أيوا ، فكنا نتناقش أنا أستدلُّ بالحديث والسنة ، وهو يقول : المذهب ، وإذا ضاقَ بالبحث ذرعًا وأنا طويل النفس في ذلك ، زد إلى أني كنت شابًّا وهو كان كَهلًا بل شيخًا ، فكان يقول : " علم الحديث صنعة المفاليس " ، -رحمه الله، وغفر لنا وله- وهكذا كان أكثر أوقاتنا في الدكان مجادلة ، ومع الاستمرار في الدراسة في السنة والحديث تبيَّنت لي أَخطاء كانت سائدة ومتحكِّمةً في ذلك الوقت على الناس جَميعًا وفيهم المشايخ ، كنتُ مثلًا من بين كل إخوتي هو الولد الوحيد الذي يُلازم أباه في ذهابه إلى المساجد .
الشيخ : طبعاً كان له دور سلبي جدّاً ، لكن الله عز وجل ثبَّتني ، الذي كان يقع في الحقيقة، وهذا من حِكَم الله عز وجل فيما قدَّر لي من الجلوس في دكَّانه وتعلم مِهنته ، أنّا نحن نعمل نتجادل ، أنا فيما بدا لي مِن السنة والحديث وهو فيما كان درسه في إسطنبول وغيرها وقضى شطرًا طويلًا في هذه الدراسة .
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : إذا حضر الهرس بطل الدرس يا أُستاذي.
الشيخ : يالله بسم الله .
السائل : نؤجل الكلام لبعد الـإفطار .
كنا وصلنا يا شيخنا لجدالك مع الوالد في أثناء الـعمل .
الشيخ : أيوا ، فكنا نتناقش أنا أستدلُّ بالحديث والسنة ، وهو يقول : المذهب ، وإذا ضاقَ بالبحث ذرعًا وأنا طويل النفس في ذلك ، زد إلى أني كنت شابًّا وهو كان كَهلًا بل شيخًا ، فكان يقول : " علم الحديث صنعة المفاليس " ، -رحمه الله، وغفر لنا وله- وهكذا كان أكثر أوقاتنا في الدكان مجادلة ، ومع الاستمرار في الدراسة في السنة والحديث تبيَّنت لي أَخطاء كانت سائدة ومتحكِّمةً في ذلك الوقت على الناس جَميعًا وفيهم المشايخ ، كنتُ مثلًا من بين كل إخوتي هو الولد الوحيد الذي يُلازم أباه في ذهابه إلى المساجد .