ذكرتم أنكم استأجرتم داراً في دمشق لأجل أن تعطوا بها دروساً ، ما هو المنهج المتبع عندكم آنذاك هل كنتم تقرؤون كتاباً أم هي دورس عامة ؟ حفظ
السائل : طيب يعني مضى في المجلس الماضي أنكم كنتم استأجرتم دارًا في دمشق لـأجل أن تعطوا !
الشيخ : آه للدروس .
السائل : دورساً للسلفية ونحو ذلك ، إيه المنهج المتَّبع عندكم آنذاك تقرؤون كتابًا ولَّا هي دروس عامة بالنسبة للطلبة ؟
الشيخ : لا ، هو أذكر أنني أول شيء درَّست على الإخوان منه هو كتاب * زاد المعاد في هدى خير العباد * لابن قيم الجوزية ، فكنت أقرأ عليهم المقطع من كتاب * الزاد * ، ثم أُعلق عليه بما عندي من علم سابق أو من تعليقات استحضرتها قبل أن أحضر للدرس ، وكان الدرس يومئذٍ ما بين ثلاث أرباع الساعة والساعة الكاملة ، ثم بعد ذلك نصف ساعة للإجابة عن الأسئلة ، وبعد أن انتهيت مِن الجزء الأول من *زاد المعاد* أظن والله أعلم إن لم أكن نسيت طلبوا مني أن أدرِّس عليهم كتاب *الروضة النديَّة شرح الدرر البهيَّة* ، لأنّ الحقيقة أن كتاب *زاد المعاد* كتاب علمي يعني ما يتحمَّله كل الطلبة ، بينما *الروضة الندية* مكثف يعني مواده ، ففعلًا درَّست عليهم هذا الكتاب من أوله إلى آخره .
وهكذا فيما بعد أظن جاء دور * الترغيب والترهيب * ، ومن كل هذه الدراسات كان هناك مجهود عِلمي الأصل فيه هو التحضير ، وكان من آثار ذلك * التعليقات الجياد على زاد المعاد * أعني الجزء الأول ، وتعليقات موجودة على هامش * الروضة الندية * ، و* التعليق الرَّغيب على الترغيب والترهيب * ، لأنّه كانت طبيعتي أن لا أُلقي عليهم حديثًا إلا بعد التثبُّت من صحته والتأكد مما يعني يُراد من فقهٍ أو معنى ، هكذا كان إلقائي للدَّرس هناك .
لكن لا بدَّ من استدراك :
كنا استأجرنا في بعض المراحل فعلاً غرفة من دار ، لكن فيما بعد أحد إخوانا تطوَّع بشقَّة له ، فجعلها شِبه وقف على هذا الدرس ، وكانت الشقة عبارة عن أربع محلات ، لكنه لم يرفع الجُدُر الفاصلة بينها ، فأصبحت كمسجد يعني ليس فيه جُدُر ، فكان يعني يمتلئ هذا المكان بالرَّاغبين في تلقِّي العلم ، والآن لعلنا نكتفي بهذا إلى يوم آخر ، وليكن ذلك غدًا -إن شاء الله- .
الشيخ : آه للدروس .
السائل : دورساً للسلفية ونحو ذلك ، إيه المنهج المتَّبع عندكم آنذاك تقرؤون كتابًا ولَّا هي دروس عامة بالنسبة للطلبة ؟
الشيخ : لا ، هو أذكر أنني أول شيء درَّست على الإخوان منه هو كتاب * زاد المعاد في هدى خير العباد * لابن قيم الجوزية ، فكنت أقرأ عليهم المقطع من كتاب * الزاد * ، ثم أُعلق عليه بما عندي من علم سابق أو من تعليقات استحضرتها قبل أن أحضر للدرس ، وكان الدرس يومئذٍ ما بين ثلاث أرباع الساعة والساعة الكاملة ، ثم بعد ذلك نصف ساعة للإجابة عن الأسئلة ، وبعد أن انتهيت مِن الجزء الأول من *زاد المعاد* أظن والله أعلم إن لم أكن نسيت طلبوا مني أن أدرِّس عليهم كتاب *الروضة النديَّة شرح الدرر البهيَّة* ، لأنّ الحقيقة أن كتاب *زاد المعاد* كتاب علمي يعني ما يتحمَّله كل الطلبة ، بينما *الروضة الندية* مكثف يعني مواده ، ففعلًا درَّست عليهم هذا الكتاب من أوله إلى آخره .
وهكذا فيما بعد أظن جاء دور * الترغيب والترهيب * ، ومن كل هذه الدراسات كان هناك مجهود عِلمي الأصل فيه هو التحضير ، وكان من آثار ذلك * التعليقات الجياد على زاد المعاد * أعني الجزء الأول ، وتعليقات موجودة على هامش * الروضة الندية * ، و* التعليق الرَّغيب على الترغيب والترهيب * ، لأنّه كانت طبيعتي أن لا أُلقي عليهم حديثًا إلا بعد التثبُّت من صحته والتأكد مما يعني يُراد من فقهٍ أو معنى ، هكذا كان إلقائي للدَّرس هناك .
لكن لا بدَّ من استدراك :
كنا استأجرنا في بعض المراحل فعلاً غرفة من دار ، لكن فيما بعد أحد إخوانا تطوَّع بشقَّة له ، فجعلها شِبه وقف على هذا الدرس ، وكانت الشقة عبارة عن أربع محلات ، لكنه لم يرفع الجُدُر الفاصلة بينها ، فأصبحت كمسجد يعني ليس فيه جُدُر ، فكان يعني يمتلئ هذا المكان بالرَّاغبين في تلقِّي العلم ، والآن لعلنا نكتفي بهذا إلى يوم آخر ، وليكن ذلك غدًا -إن شاء الله- .