ذكر الشيخ شعيب الأرناؤوط بأنه كان أشار عليكم بتدريس بعض الكتب لصعوبة ما كنتم تُدرسون فاستجبتم له فهل هذا صحيح ؟ حفظ
السائل : في فقط شيء يعني بهذه المناسبة وهو : أن الشيخ شعيب الأرناؤوط ذكر لي بخصوص تدريسكم للطلبة قال : إن الشيخ ناصر الدين كان يدرِّس في البداية كتاب * اقتضاء الصراط المستقيم * على الطلبة فأنا اعترضت عليه وقلت له : يا شيخ هذا كتاب لا يُدرَّس ، إنما يُدرَّس علوم آلات أو أصول أو نحو ذلك قال : فما زلت به حتى درَّس كتاب * الباعث الحثيث * يعني بشقِّ الأنفس ، هل هذا الكلام صحيح ؟
الشيخ : على ذمَّته ، أنا درَّست * الباعث الحثيث * فعلًا ، أما أن هذا كان باقتراح من عنده !
هو لم يكن يعني من الصلة بيني وبينه بحيث أنه يسوِّغ له أن يقدِّم مثل هذا الاقتراح ، وأنا لا أبرِّئ نفسي مِن النسيان ، لكن هو في الواقع مع الأسف في موضع التهمة ، فالأصل فيه أنه لا يُصدَّق فيما يقول إلا إن جاء بشاهد ، إي نعم ، فأنا ما أذكر هذه .
السائل : ذكر كذلك أنكم كنتم تدرِّسون * سبل السلام * ، قال هذا يعني منهاج ثقيل على الطلبة .
الشيخ : * سبل السلام * ما درَّسته إلا في الجامعة الإسلامية كما.
السائل : هو يقول أنّ هذا ثقيل على الطلبة ، وطلب منك تدريس * زاد المعاد *.
الشيخ : هذا يؤكد أيضًا إما أنه ينسى مثلي أو قد يفعل ما لا أفعله أو يفعله مثلي .