هل تلقيت شيئاً من العلوم عند الشيخ محمد بهجت البيطار، وكيف كانت علاقتك به ؟ حفظ
السائل : طيب بالنسبة للشيخ لمحمد بهجت البيطار يعني كنت ذكرت لي أول حجَّة يعني اقتُرح على الرجل بتاع الجيش هذا أنه إما الشيخ ناصر الدين الألباني أو الشيخ محمد بهجة البيطار .
الشيخ : نعم .
السائل : هو من نفس الطبقة أم هو من الطبقة السابقة لكم ؟
الشيخ : لا ، السابقة طبعاً.
السائل : السابقة ؟
الشيخ : آه.
السائل : طيب ، يعني تلقَّيت عليه شيئًا من العلوم ؟
الشيخ : لا ، لكن كان هناك حلقة أدبيَّة يلتقون فيها في منطقة اسمها *الميدان* حيث كان الشيخ بهجت يسكن فيها ، وكان يحضرها كبار الأدباء المعروفين يومئذٍ في دمشق وهم من أعضاء المجمع العلمي العربي في دمشق ، منهم مثلًا الأستاذ عز الدين التنوخي - رحمه الله - ، وغيرهم مثل مصطفى الشهابي ، كانوا يجتمعون ويتدارسون *الحماسة * ، كتاب * الحماسة *، والمختص منهم كالتنوخي عز الدين كان يتولى التعليق والشرح والبيان ، فكنت أنا وأخ لي توفي إلى رحمة الله ، اسمه منير أبو عبد الله ، كنا نتقصَّد ونحضر هذه الجلسة تباعًا من أجل تقوية اللغة العربية والتأدُّب بشيء مِن آدابها ، هذا كل ما كان مما يتعلق بالعلم نحضر هذه الحلقة التي كان مِن أعضائها الشيخ بهجت البيطار ، لكن أنا ما تلقيت عنه شيئاً من العلم .
السائل : طيب العلاقة العامة بالشيخ بهجت ؟
الشيخ : طيبة كانت .
السائل : يعني كان لكم مجالس تتذاكرون فيها ونحو ذلك ؟
الشيخ : لا ، إنما كان يخطب يوم الجمعة هناك في مسجده فكنَّا نتقصَّد الصلاة عنده كما نفعل الآن مع مسجد أبو مالك محمد شقرة ، لأنه سلفي العقيدة ، وما يتحدث بأمور تخالِف العقيدة ، لكن هو كان يغلب عليه التمذهب بالمذهب الشافعي ، ما كان في عنده دراسة يعني في الفقه المقارن ، كما أنّه ما كان عنده عمل في مجال الحديث تصحيحًا وتضعيفًا ، لكن هو سلفي العقيدة مئة في المئة .