علمت من الشيخ شعيب الأرناؤوط أن عملكم مع المكتب الإسلامي كان براتب، وقد قال : عملت مع الشيخ ناصر خمسة عشر سنة على طاولة واحدة، فما رأيك بهذا الكلام ؟ حفظ
السائل : طيب عملكم مع المكتب الإسلامي أنا علمت بعد كدة من الشيخ شعيب أنك عملت براتب ؟
الشيخ : إي نعم ، كنت بضع سنين كنت أعمل له أربع ساعات ... حينما يعني بعدما انتقل هو إلى بيروت في مكتبه ، وأبقى له فرعًا في دمشق فلم يبقَ بيننا وبينه مثل هذا التعامل ، هذا صحيح كان يومًا ما .
السائل : الشيخ شعيب يقول : أنا عملت مع الشيخ ناصر خمسة عشر سنة على طاولة واحدة ؟
الشيخ : كذَّاب كذَّاب.
السائل : يعني هذا لم يحدث ؟!
الشيخ : هو كان موظَّفًا رسميًّا في المكتب الإسلامي ، هذه واحدة ، لبرهة من الزمن وفي آخر الزمن زين له المكتبة الظاهرية ، هو كان يعمل عند زهير في بيروت ، ثم نُقل إلى فرعه في دمشق ، فهناك انتقل إلى المكتبة الظاهرية ، وفعلًا جلس على الطاولة ، أمَّا مثل هذا التعبير فيه مبالغة من ناحيتين :
الناحية الأولى: الزمن خمسة عشر سنة !!
الناحية الأخرى: في طاولة واحدة ، أنا كان لي طاولة في المكتبة الظاهرية قبل انتقالي إلى الغرفة وهي طاولتين ، طاولة تبع المكتبة ، وطاولة أضفتها أنا ، وفي زاوية من زوايا المكتبة بحيث لا أحد يستطيع أن يدخل إليَّ ، لأن المدخل بعرض الإنسان ، لكن هو كان له طاولة مقابلة فعلًا ، طاولة من طاولات المكتبة يعني ، فما أدري ما الذي هو ، هو لو كان - مثلًا - يعني حبيب غير بغيض فأفهم أنُّ هذا الكلام المقصود فيه التقرب إلى الشيخ يعني ، أنّ هو عمل معه خمسة عشر سنة ، هذا الكلام غير صحيح ، بعدين في ما سبق ما يحسن أن نتوسع في الموضوع لأن هذا شيء راح فما نتعرض فيه للناس.
الشيخ : إي نعم ، كنت بضع سنين كنت أعمل له أربع ساعات ... حينما يعني بعدما انتقل هو إلى بيروت في مكتبه ، وأبقى له فرعًا في دمشق فلم يبقَ بيننا وبينه مثل هذا التعامل ، هذا صحيح كان يومًا ما .
السائل : الشيخ شعيب يقول : أنا عملت مع الشيخ ناصر خمسة عشر سنة على طاولة واحدة ؟
الشيخ : كذَّاب كذَّاب.
السائل : يعني هذا لم يحدث ؟!
الشيخ : هو كان موظَّفًا رسميًّا في المكتب الإسلامي ، هذه واحدة ، لبرهة من الزمن وفي آخر الزمن زين له المكتبة الظاهرية ، هو كان يعمل عند زهير في بيروت ، ثم نُقل إلى فرعه في دمشق ، فهناك انتقل إلى المكتبة الظاهرية ، وفعلًا جلس على الطاولة ، أمَّا مثل هذا التعبير فيه مبالغة من ناحيتين :
الناحية الأولى: الزمن خمسة عشر سنة !!
الناحية الأخرى: في طاولة واحدة ، أنا كان لي طاولة في المكتبة الظاهرية قبل انتقالي إلى الغرفة وهي طاولتين ، طاولة تبع المكتبة ، وطاولة أضفتها أنا ، وفي زاوية من زوايا المكتبة بحيث لا أحد يستطيع أن يدخل إليَّ ، لأن المدخل بعرض الإنسان ، لكن هو كان له طاولة مقابلة فعلًا ، طاولة من طاولات المكتبة يعني ، فما أدري ما الذي هو ، هو لو كان - مثلًا - يعني حبيب غير بغيض فأفهم أنُّ هذا الكلام المقصود فيه التقرب إلى الشيخ يعني ، أنّ هو عمل معه خمسة عشر سنة ، هذا الكلام غير صحيح ، بعدين في ما سبق ما يحسن أن نتوسع في الموضوع لأن هذا شيء راح فما نتعرض فيه للناس.