هل التقيتم بالشيخ حسن البنا ؟ وما رأيكم في دعونه ؟ حفظ
السائل : التقيت يا شيخنا بالشيخ حسن البنا ؟
الشيخ : حسن البنا قلت عنه كلمة في زماني : هو طبعًا ليس عالماً ، إنما هو فعلًا عنده أسلوب في جذب الناس إليه ، ويكفيه فخرًا أنه أنقذ أُلوف من الشباب مِن الملاهي والسينمايات والقهاوي ونحو ذلك .
السائل : أي نعم.
الشيخ : وهو كانت دعوته بِصورة عامة كما يقول يعني : الكتاب والسنة ، لكن جماعته وقفوا عند هذه الكلمة لم يخطوا بها ولا خُطوة إلى الأمام .
السائل : أي نعم.
الشيخ : فكان عليهم أن يستغلوا هذه الكلمة كمنهج سليم وإن كان هو يعني على كل حال ما يخرج عن دعوته .
السائل : ها يا شيخنا .
الشيخ : نعم ، فالشيخ حسن البنا مع دعوته هذه المجملة للكتاب والسنة فهو يبدو أنُّه يغلب عليه السياسة والدبلوماسية التي قد لا تتفق مع الشريعة وأحكامها ، لا أدري إذا كان ذلك على علمٍ منه أو لا ، ويكفي في الدلالة على هذا الإعلان الذي كان وضعه لدعوته حين قال : " دعوتنا سلفيةٌ صوفية " ، تعرف هذه ولَّا أنت غريب عنها ؟
السائل : لا ، غريب .
الشيخ : وفي مصر أيضًا.
السائل : لأنني أصلًا منذ نشأت نشأت سلفياً ! والحمد لله .
الشيخ : ما شاء الله !! فهذه دعوته ، وهم يفخرون بها ، لكن هذا يدلُّ على أنهم لا يفقهون ما هي الصوفية ولا ما هي السلفية ، وأنهم لا يعلمون أن الدعوة السلفية تتنافر تماماً مع الدعوة الصوفية ، لكن هو يعني بالدعوة السلفية دعوة إجمالية ما فيها تحقيق ، ما فيها حمل الناس على الاقتداء بالرسول في كل كبير وصغير ، ويفهمون مِن الصوفية عبارة عن رقَّة القلوب والخشية لعلَّام الغيوب وتمسكُن الناس ، ما يفهمون أن فيها وحدة وجود ، فيها إعراض عن السنة في السلوك في الحياة إلى آخره ، فممكن في حدود معلوماتهم هذه الضَّيِّقة ممكن يجمعوا بين الماء والنار ، الماء الذي هو سبب الحياة والنار التي هي للدمار ، فيجمعون هذا وهذا بين السلفية وبين الصوفية ، فأنا حسن البنا يعني أُكبِرُه من هذه الزاوية فقط ، حيث كان سببًا لتكتيل الشباب وإيقاظهم من تلك المجتمعات الفاسِدة كالسينمايات والمقاهي وو إلى آخره ، لكن كان على البقية الباقية منهم أنّ يُكملوا مسيرته ، بأن يضعوا النقاط على الحروف فيما يتعلق بأنّ الدعوة على الكتاب والسُّنة ، وقد صرَّح هو بِشيء من هذا في رسائله ، في بعض * رسائل التعاليم * .
الشيخ : حسن البنا قلت عنه كلمة في زماني : هو طبعًا ليس عالماً ، إنما هو فعلًا عنده أسلوب في جذب الناس إليه ، ويكفيه فخرًا أنه أنقذ أُلوف من الشباب مِن الملاهي والسينمايات والقهاوي ونحو ذلك .
السائل : أي نعم.
الشيخ : وهو كانت دعوته بِصورة عامة كما يقول يعني : الكتاب والسنة ، لكن جماعته وقفوا عند هذه الكلمة لم يخطوا بها ولا خُطوة إلى الأمام .
السائل : أي نعم.
الشيخ : فكان عليهم أن يستغلوا هذه الكلمة كمنهج سليم وإن كان هو يعني على كل حال ما يخرج عن دعوته .
السائل : ها يا شيخنا .
الشيخ : نعم ، فالشيخ حسن البنا مع دعوته هذه المجملة للكتاب والسنة فهو يبدو أنُّه يغلب عليه السياسة والدبلوماسية التي قد لا تتفق مع الشريعة وأحكامها ، لا أدري إذا كان ذلك على علمٍ منه أو لا ، ويكفي في الدلالة على هذا الإعلان الذي كان وضعه لدعوته حين قال : " دعوتنا سلفيةٌ صوفية " ، تعرف هذه ولَّا أنت غريب عنها ؟
السائل : لا ، غريب .
الشيخ : وفي مصر أيضًا.
السائل : لأنني أصلًا منذ نشأت نشأت سلفياً ! والحمد لله .
الشيخ : ما شاء الله !! فهذه دعوته ، وهم يفخرون بها ، لكن هذا يدلُّ على أنهم لا يفقهون ما هي الصوفية ولا ما هي السلفية ، وأنهم لا يعلمون أن الدعوة السلفية تتنافر تماماً مع الدعوة الصوفية ، لكن هو يعني بالدعوة السلفية دعوة إجمالية ما فيها تحقيق ، ما فيها حمل الناس على الاقتداء بالرسول في كل كبير وصغير ، ويفهمون مِن الصوفية عبارة عن رقَّة القلوب والخشية لعلَّام الغيوب وتمسكُن الناس ، ما يفهمون أن فيها وحدة وجود ، فيها إعراض عن السنة في السلوك في الحياة إلى آخره ، فممكن في حدود معلوماتهم هذه الضَّيِّقة ممكن يجمعوا بين الماء والنار ، الماء الذي هو سبب الحياة والنار التي هي للدمار ، فيجمعون هذا وهذا بين السلفية وبين الصوفية ، فأنا حسن البنا يعني أُكبِرُه من هذه الزاوية فقط ، حيث كان سببًا لتكتيل الشباب وإيقاظهم من تلك المجتمعات الفاسِدة كالسينمايات والمقاهي وو إلى آخره ، لكن كان على البقية الباقية منهم أنّ يُكملوا مسيرته ، بأن يضعوا النقاط على الحروف فيما يتعلق بأنّ الدعوة على الكتاب والسُّنة ، وقد صرَّح هو بِشيء من هذا في رسائله ، في بعض * رسائل التعاليم * .