إذا نسي الإمام قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية فكيف أعلمه بخطئه هل أقول سبحان الله ! أم أبدأ له بقراءة الفاتحة فأقول : (( الحمد لله رب العالمين )) ؟ حفظ
السائل : إذا الإمام نسي قراءة الفاتحة في الجهرية ، وأردت أن تستفتح عليه يجوز لك أن أن تستفح عليه تعلمه مثلًا بسورة الفاتحة ، يعني تبدأ تقرأ له سورة الفاتحة ؟
الشيخ : أنا إذا اكتفيت بسؤالك هذا المــــُجمل وهو لا يغني عن المـــــُفصَّل ، فأقول لك : بيجوز ، لكن كيف يكون الفتح هنا ؟
هذا المهم في الموضوع ، مش هل يجوز الفتح ، نعم يجوز .
السائل : هنا بدأ يقرأ في سورة غير الفاتحة .
الشيخ : كويس .
السائل : ثم قلت فنبَّهته كقولك : سبحان الله ! فلم يتنبَّه إلى ذلك ، وما يدري ما يفعل هو ، فترشده إلى أن يقرأ سورة الفاتحة .
الشيخ : قل لي يا أخي ماذا تقول ؟
السائل : (( الحمد لله رب العالمين )) .
الشيخ : هذا السؤال ، ههههه نعم يجوز .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
السائل : لكن ابتداءً أي أحد يقول له : سبحان الله .
الشيخ : هذا هو.
السائل : إذا كان أحد قصر !
الشيخ : إذا إيش ؟
السائل : إذا فتح عليه بـــــ (( الحمد لله رب العالمين )) ؟
الشيخ : ابتداءً ( من نابَه شيءٌ فَليُسبِّحْ ) ، هذه قاعدة ، لا يجوز الخروج عن القواعد إلا بمقتضياتٍ طارئة ، فهو يقول : سبحان الله ، ولا شكّ أنّ إمام ممكن نتصوَّر أنّه مجرَّد ما يسمع : سبحان الله ينتبه لنفسه ويعود لصوابه ، لكن إذا كان سادر في نسيانه ، وهو هذا الذي بيفتح له بيقول له : سبحان الله وهو ماضي في قراءته ، وبكرِّر عليه : سبحان الله ، لا ، تقول له بعدين : (( الحمد لله رب العالمين )) ، حينئذٍ سيتنبَّه ويعود إلى صوابه ، لكن رأسًا يقول له : (( الحمد لله رب العالمين )) ، لا .
السائل : نحن في العادة يا شيخنا لما منفتح على الإمام ومنسمع فتح الإمام بكون بوسط السورة أخطأ بالآية أو شي بنردُّه .
الشيخ : إي بس هنيك رأسًا بيمسك الموضوع .
السائل : آه .
الشيخ : يعني واضح تمامًا ، إي نعم .