يذكر مواقف حصلت له مع الشيخ شعيب الأرناوؤط . حفظ
السائل : طيب ، يا شيخنا كنت في مجلس سابق كنا ذكرنا شيء عن الشيخ شعيب الأرناؤوط ، فأنت قلت لي يعني : أنا حدث لي مواقف مع الشيخ سأقصُّها عليك في موقف آخر .
الشيخ : نعم.
السائل : حبذا لو قد حان يعني موعد الوفاء ؟
الشيخ : قلت لك لمــَّحت لك بأنك إذا رجعت إلى الاستدراك المذكور في آخر * شرح العقيدة الطحاوية * فيه تنبيه أنّي أنا قلت في الحديث الفلاني : لم أجده ، وهذا سهوٌ مني ، لأن الحديث خرَّجته في * المشكاة * ، وعزوته للترمذي ، وبيَّنت أنه ضعيف ، هذا الكلام الذي طُبِع في * تخريج الطحاوية * أشرف هو على تصحيح تجاربه ، فما نبَّه زهيراً إلى هذا السهو إلا بعد أن تمَّ طبع الكتاب ، وكنت يومئذٍ في الجامعة ، فأرسلَ إليَّ ملاحظة الشيخ التي قدَّمها لـزهير، فاكتب لنا جواب حتى نستدركه في آخر الكتاب ، فكتبت الجواب بتصويب ما ذَكر وأكَّدت ذلك أنّي أنا نفسي كنت خرَّجت الحديث في * المشكاة * الذي هو مطبوع قبل العقيدة بزمن طويل ، وهناك يعني حوادث كثيرة جدًّا تدل أن الرجل كان يعني غير متجرِّد في قيامه على تصحيح ملازم الكتب التي يطبعها * زهير * ويقوم هو على تصحيح تجاربها .
والآن عهدي بعيد في بعض الحوادث الأخرى التي يحسن أن تُذكر كمثال ، لكن هذا المثال يعني الحقيقة مسجَّل ولا يُمحى مع التاريخ .