تتمة كلام الشيخ حول ترحيله من الأردن لسوريا ثم إلى لبنان ثم إلى الإمارات ثم عودته للأردن بإذن من الملك حسين رحمه الله. حفظ
الشيخ : وما زالوا يطوفون مِن مكان لمكان حتى أوصلونا إلى مكان فيه جمع أكثرهم يُستدل بوجوههم أنهم مِن أراذل الناس يعني .
السائل : مجرمين يعني .
الشيخ : مجرمين ، مجمّعين الشناتي وهن ملتفين حول الشناتي ، وهناك سيارة جيش أمامهم بعيدة عنهم ، فعلمتُ أن هؤلاء يُرحَّلون ، وفي مركز من المراكز التي نقلوني إليها أخبرني أحدهم أنّك أنت الآن يُراد نفيك إلى سوريا ، ولما وصلنا للمركز الذي فيه الناس والشناني إجا شاويش بيقول لهم : يالله يا شباب اركبوا ، كنت أنا آخر واحد ، أنا استعصيت ، وقلت للشاويش تبعهم : أنا ما بروح لسوريا ، علمًا أنّي أنا خروجي كان من سوريا طبيعي أيضًا وهذه النقطة يجهلها كثير من الناس ، لأني بعد خروجي أنا بأشهر وقعت الثورة السورية ، فأنا خروجي كان طبيعي ، لكن بعد ما أقمت هنا واستحسنت أني ما أرجع لسوريا خشية أنّ يحطوني تحت استجواب واستنطاق ، وأنا مقرِّر أني أقيم هنا ، ولذلك ما رأيت أن أرجع إلى سوريا ، فالشاويش يعني غرَّر بي وكذب عليَّ وقال لي : ما راح نأخدك لسوريا نأخدك ... ، المهم ركبنا عاد السيارة حتى وصلونا للحدود الأردنية السورية ، هناك استلمني ضابط أردني ، وسألني شو قصتك وكذا ؟
طبعًا هو عنده الخبر ، فسمح لي أنّي أروح للحدود السورية ، الحدود السورية طبعًا بدك تخرج تدخل بطريق رسمي ، فاستنطقوني أيضًا ، استجوبوني ، فذكرت لهم القصة فأعطوني ورقة مطبوعة طبعًا ، وفيها قرارات المسموح والممنوع ويقولوا تحت في الحاشية ملاحظة : يجب مراجعة المخابرات السورية في مهلة ثلاث أيام ، تحت طائلة الملاحقة عند التخلف ، فأنا وصلت دمشق بنصِّ الليل ونزلت في دار أخ لي هناك ، المهم بقيت هناك ليلتين وأنا أتشاور مع إخوتي وإخواننا ، هل أنا أذهب إلى المخابرات السورية ولَّا تابع طريقي وأخرج مِن سوريا ؟ فالآراء متفقة أنّو خير لك ألا تقابل المخابرات ، ما تدري ماذا يعني يُفعل بك ، وعلى هذا قرَّرت وسافرت إلى لبنان ، بقيتُ في لبنان تقريبًا ست أشهر أو أقل أو أكثر ما أذكر جيِّدًا ، ثم جاء أحد إخوانا مِن الإمارات ، وجاءني برخصة دخول إليها ، وقضيتُ فيها شهورًا ، ثم سعى بعض إخوانا هنا مثل أبو مالك وغيره ، تواصلوا مع المسؤولين ، حتى وصَّلوا الأمر للملك أن الشيخ لا هو يعني رجل ثورجي ولا هو رجل سياسي ، هو رجل علم ، ونظام هذا قدم يومئذٍ وهو وبدران ، قدم له صندوقين من الكتب ، قال له : هذا الشيخ ، تعجَّب .
والمهم سمح الملك للمسؤولين بأنه اسمحوا للشيخ بأنه يدخل ، وهكذا كان الأمر ، هذه قصة ما سألتَ عنه .
السائل : وقت محدد ... ؟
الشيخ : لا الآن يسأل الشيخ حتى يصير الصلاة نذهب نصلي، أنت متى سفرك ؟
السائل : الليلة ، لكن ممكن يا شيخنا يعني نصلي ثم فقط آخذ خمس دقائق ؟
الشيخ : خذها الآن .
السائل : لا بعد الصلاة قلبي مطمئن .
الشيخ : كم باقي للصلاة ؟
السائل : عشر دقائق.
الشيخ : تفضل كمل يلا.
السائل : مجرمين يعني .
الشيخ : مجرمين ، مجمّعين الشناتي وهن ملتفين حول الشناتي ، وهناك سيارة جيش أمامهم بعيدة عنهم ، فعلمتُ أن هؤلاء يُرحَّلون ، وفي مركز من المراكز التي نقلوني إليها أخبرني أحدهم أنّك أنت الآن يُراد نفيك إلى سوريا ، ولما وصلنا للمركز الذي فيه الناس والشناني إجا شاويش بيقول لهم : يالله يا شباب اركبوا ، كنت أنا آخر واحد ، أنا استعصيت ، وقلت للشاويش تبعهم : أنا ما بروح لسوريا ، علمًا أنّي أنا خروجي كان من سوريا طبيعي أيضًا وهذه النقطة يجهلها كثير من الناس ، لأني بعد خروجي أنا بأشهر وقعت الثورة السورية ، فأنا خروجي كان طبيعي ، لكن بعد ما أقمت هنا واستحسنت أني ما أرجع لسوريا خشية أنّ يحطوني تحت استجواب واستنطاق ، وأنا مقرِّر أني أقيم هنا ، ولذلك ما رأيت أن أرجع إلى سوريا ، فالشاويش يعني غرَّر بي وكذب عليَّ وقال لي : ما راح نأخدك لسوريا نأخدك ... ، المهم ركبنا عاد السيارة حتى وصلونا للحدود الأردنية السورية ، هناك استلمني ضابط أردني ، وسألني شو قصتك وكذا ؟
طبعًا هو عنده الخبر ، فسمح لي أنّي أروح للحدود السورية ، الحدود السورية طبعًا بدك تخرج تدخل بطريق رسمي ، فاستنطقوني أيضًا ، استجوبوني ، فذكرت لهم القصة فأعطوني ورقة مطبوعة طبعًا ، وفيها قرارات المسموح والممنوع ويقولوا تحت في الحاشية ملاحظة : يجب مراجعة المخابرات السورية في مهلة ثلاث أيام ، تحت طائلة الملاحقة عند التخلف ، فأنا وصلت دمشق بنصِّ الليل ونزلت في دار أخ لي هناك ، المهم بقيت هناك ليلتين وأنا أتشاور مع إخوتي وإخواننا ، هل أنا أذهب إلى المخابرات السورية ولَّا تابع طريقي وأخرج مِن سوريا ؟ فالآراء متفقة أنّو خير لك ألا تقابل المخابرات ، ما تدري ماذا يعني يُفعل بك ، وعلى هذا قرَّرت وسافرت إلى لبنان ، بقيتُ في لبنان تقريبًا ست أشهر أو أقل أو أكثر ما أذكر جيِّدًا ، ثم جاء أحد إخوانا مِن الإمارات ، وجاءني برخصة دخول إليها ، وقضيتُ فيها شهورًا ، ثم سعى بعض إخوانا هنا مثل أبو مالك وغيره ، تواصلوا مع المسؤولين ، حتى وصَّلوا الأمر للملك أن الشيخ لا هو يعني رجل ثورجي ولا هو رجل سياسي ، هو رجل علم ، ونظام هذا قدم يومئذٍ وهو وبدران ، قدم له صندوقين من الكتب ، قال له : هذا الشيخ ، تعجَّب .
والمهم سمح الملك للمسؤولين بأنه اسمحوا للشيخ بأنه يدخل ، وهكذا كان الأمر ، هذه قصة ما سألتَ عنه .
السائل : وقت محدد ... ؟
الشيخ : لا الآن يسأل الشيخ حتى يصير الصلاة نذهب نصلي، أنت متى سفرك ؟
السائل : الليلة ، لكن ممكن يا شيخنا يعني نصلي ثم فقط آخذ خمس دقائق ؟
الشيخ : خذها الآن .
السائل : لا بعد الصلاة قلبي مطمئن .
الشيخ : كم باقي للصلاة ؟
السائل : عشر دقائق.
الشيخ : تفضل كمل يلا.