بالنسبة لمصنفاتك ما الذي تم منها وما الذي لم يتم ؟ حفظ
السائل : طيب بالنسبة يا شيخنا لمصنفاتك يعني ما تم منها وما لم يتم يعني * صحيح أبو داود * و* ضعيف أبي داود *.
الشيخ : الذي تم منها : * مختصر صحيح البخاري * و* صحيح الترغيب والترهيب * و* ضعيف الترغيب والترهيب * ، يمكن يكون هناك أشياء رسائل ما أذكرها تذكر شيئاً ؟!
في * الروضة الندية كما تعلم * كامل.
السائل : الذي هو أول تصنيف في حياتك ؟
الشيخ : إي نعم.
السائل : طيب هل راجعته ونقحته ونحو ذلك ولا كما هو ؟
الشيخ : في مراجعات ، لكن ما في مراجعات حتى يتاح للطبع يحتاج إلى مراجعة أوسع ، إي نعم ، * صحيح أبي داود * و* ضعيف أبي داود * ما انتهيت بطبيعة الحال لأني ما بركز عليه بمعنى ماسكه لا أتركه ، وإنما أدعه حينما لا أجد أمراً ضرورياً للاشتغال بغيره .
السائل : طيب وما الذي يشغلك يا شيخنا في هذه الفترة ؟
الشيخ : عندي أشياء وأشياء كثيرة ، لأنه بحكم علاقة الناس معي وتيسير الاتصال بطريقة الهاتف بتسأل كثيراً عن قضايا حديثية وفقهية أخرى ، وكل من النوعين يتطلب مني أحياناً دراسة أحاديث لم يسبق لي أني درستها ، ثم بتوسع معي الأمر فيعني بتصير تارة تحدث أمامي هنا فلا بد من أن أدخل فيها وأتباعها للنهاية ، فالموضوع الذي يحتاج مثلاً ساعة وساعتين بيأخد معي أيام.
يعني مثلاً أضرب لك مما أنا فيه الآن : أنا أضع مقدمة المجلد الثالث من * سلسلة الأحاديث الضعيفة * لا بد له أن يطبع الآن فما يحتاج إلَّا إلى الفهارس والمقدمة .
والكتاب هذا يُطبع فوجئت بمقالات نُشرت في بعض الجرائد السيَّارة كالشرق الأوسط وكالاتحاد وخاصة الإمارات ونحوها ، في تهجم شديد جداً من وزير الأوقاف في دبي على الدعوة السلفية بصورة عامة ، وعلى الألباني بصورة خاصة ، وتعرف اتهامات يعني بالجهل والضلال إلى آخره ، فرأيت من المناسب الآن أن أرد على هذا في مقدمة الجزء الثالث من * الضعيفة * وإذ أفاجأ برسالة لا بد أنك اطلعت عليها * الرد المقنع على الألباني المبتدع * .
السائل : سمعت بها .
الشيخ : سمعت .
السائل : الغماري .
الشيخ : هذا عبد الله الغماري أنا أعرفه أنه محرف عن السنة بالرغم أنه من أهل الحديث هو وعائلته يعني : أخوته ، لكن ما هم صوفيون وطرقيون وهذا أسوأهم وأجهلهم .
الشاهد: كنت أنا علَّقت تعليق على بداية السُّول يمكن اطلعت عليها ، رديت على الغُماري في أربع خمس نقاط ، لكن ما في تهجم عليه إطلاقاً سوى وصفه بالواقع ، منها مثلاً وهنا الشاهد حديث : ( أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب ) : كنت أنا رديت عليه تهجمه على الذهبي ثم العسقلاني حيث حكم على هذا الحديث بالبطلان وهو يرد عليهما ويقول: هذا تعنت وغفلة من بعض القواعد التي التزموها والحديث ضعيف وبعدين يقول: بيذكر له طريقين آخرين ممكن أن ينتقل الحديث إلى مرتبة الحسن ، أنا الآن في صدد الرد على النواحي الحديثية فقط من رسالة الرد المقنع ، وإلا هذا يحتاج تأليف كتاب للرد عليه وأنا ماني بهالواد لأنه وقتي كما تعلم ضيق لكن لا بد من الرد عليه من النواحي الحديثية .
فتصور الآن هذا الحديث : ( أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب ) : تطلب مني كتابة بحث خاص أوضعته في السلسلة الضعيفة ، فوجدت لهذا الحديث سبعة طرق ، أي سبعة من الصحابة يعني ، وكل طريق أشد ضعفاً من الآخر ، فأخذ مني وقت كثير ، ومثل هذا أمثلة كثيرة وكثيرة جداً .
جعلت سنن أبي داود من مشاريعي الثانيوية بسبب الطوارق التي تطرق عليّ كما قيل في الحديث الضعيف : ( لو تجعلوني كقدح الراكب ) ، تذكر هذا الحديث !؟
فمثلاً طول النهار التلفون شغال ، أسئلة فقهية والي بيجيني بيسألني عن الحديث بقول له : ما أستحضر ، براجع لك ، براجع بتفتح معي بقا حديث هنا وحديث هنا وإلى آخره فبعد التحقيق يا بوضعه في * الصحيحة * يا بوضعه في *الضعيفة * حتى أتمكن مِن الجواب على الأسئلة ، ثم قد يقتضي الأمر إلى تأليف بعض رسائل أو إضافة ، وقمت ببعض الرسائل مثلاً * صلاة العيدين في المصلى * ، - بالمناسبة أنت عم يتصل معك نظام أو أنت عم تتصل فيه ولا لا ؟ -
السائل : ...
الشيخ : أي موضوع ، المهم أنك تسأل لي إياه شو صار بـــ * صلاة العيدين * لأن المفروض أن يكون منتهي قبل العيد ، وهاي بدأنا السنة الجديدة !
فصلاة العيدين قررنا أن صلاتها بالمصلى سنة ، فوضعت ... بحوث أجريناها منها حديث : ( لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة ) ، وهكذا يعني وقتي مشغول تماماً في مثل هذه الأمور فإذا وجدت استعداداً اشتغلت بسنن أبي داود .
إضافة إلى ذلك أنّه في عندي منذ سنة تقريباً بلشت ببيان درجات كتاب سنن ابن ماجه وهو الآن يطبع في بيروت كذلك الترمذي ، وأنا الآن في صدد الاشتغال بسنن النسائي وهكذا دواليك .
السائل : طب كتاب يا شيخنا * الثمر المستطاب * ؟
الشيخ : هذا بدك تقول صار في خبر كان لأن هذا من أوائل مشاريعي كنت ابتدأت فيه ثم لم يتح لي العودة إليه إطلاقاً ، مثل * قاموس البدع * بس قاموس البدع الحقيقة كان كأنه جاهز للتصوير لأني جمعت المادة من قصاصات من الورق ، ثم بسبب النقلة من دمشق إلى هنا لي مكتبة لم ترسل لي هذه القصاصات .