موقف العلماء من الصوفية وأولهم ابن تيمية وقصته مع شيخ الرفاعية وتحديه له ؟ حفظ
قلت آنفا لعلماء المسلمين على مر الزمان تجارب مع هؤلاء الدجالين من أشهرهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الذي تحدى شيخ الرفاعيين في زمانه والمعروف بالبطائحين الذي كان يتظاهر بأنه يدخل النار ولا يحترق ، فتحداهم ووصل خبر التحدي إلى أمير دمشق يومئذ فاستدعى شيخ الطريق وشيخ الإسلام ابن تيمية حتى يرى كيف يتجادلان وماذا يفعلان بالنهاية، فتكلم شيخ الإسلام بما عنده من علم وإن هؤلاء من أشرار الخلق من شرار الخلق وأنهم لا علم ولا تقوى ولا صلاح وإنما يدجلون الناس بأمور يشترك في فعلها الصالح والطالح والمؤمن والكافر وقال في جملة ما قال : " إن هؤلاء يدهنون أبدانهم بمادة خاصة وثيابهم كذلك ، فيدخلون التنور ولا تحرقهم النار ،وأنا أتحداهم بشرط واحد ، تأمر يا حضرة الأمير أن يخلعوا هذه الثياب وتأتيهم ثياب غسيل من عندك وتأمرهم أن يغسلوا بالماء والخل أبدانهم ، ثم يلبسون هذه الثياب البياض وأدخل أنا حينذاك معهم التنور ، فمن احترق منا فهو الكاذب" فلما انكشف الأمر لذلك الدجال ، إيش نكص على عقبيه، حوادث كثيرة وكثيرة .