تحدي الألباني لصوفي وإحراقه بالنار حقيقة وقوله له : هذه كرامات سلفيين. حفظ
لعل من المفيد أن أذكر لكم بسيط قصة ، قصة بسيطة جدا وقعت لي أنا ، وأنا العبد الفقير ، كنت سافرت إلى حلب من دمشق في سبيل الدعوة ألقينا الدرس وانفض الناس ويبقى عادة اربعة خمسة من إخواننا الأصدقاء ، تأخر معهم شخص ما رأيته البتة قبل تلك الساعة، جالس هناك بعيدا عني وبطنه كبير وما هو بالبدين نحيف مع ذلك كرشته هكذا كبيرة، قلت له أيه هذا ؟ قال هذه الرحمانية ، أنا أول مرة أسمع كلمة الرحمانية هناك في حلب، قلت إيش يعني الرحمانية؟ قال يعني الشيش ،قلت أنت جئت به لماذا، أنا أعرف ، قال حتى تروا كراماتنا قلت له الأمر سهل، كنت أحمل يومئذ موسى ذي نصلين ، كل نصل هكذا طوله صغير لأجل براية القلم قلت له إذا أضربك بهذه الموسى بيدي ، فقال بيدي ، يعني هو يضرب حاله بالموسى التي أعطيه إياه بيده ، قلت لا بيدي ، قال بيدي ، فالناس بدأوا يفرجون على هذه الكلمة التي تتكرر من الفريقين أنا أقول بيدي وهو يقول بيدي ، بيدي بيديبيدي وبطبيعة الحال أنا أصبر منه أولا محق وثانيا مضى علي ما شاء الله من سنين أنا أدعو الناس أشكالا وألوانا إلى دين الله الحق ، فكلّ وملّ ولذلك طلع منه آخر كلمة ما الفرق، أنا أقول له بيدي وهو يقول بيدي بيديبيدي ، بعد هذا ملّ وكلّ وقال إيش الفرق؟ قلت له ما دام ما فيه فرق فبيدي، فبهت الذي ضل ،وحوّل الموضوع رأسا وهذا من تجهيلهم ونادى صاحب الدار واسمه كان أبو أحمد ، أي نعم، وقال يا أبا أحمد هات المنقل ، تقولون أنتم منقل الفحم ، فهمت أنا ما يريد ، قلت أنا يا أبا أحمد لا تأتي بالمنقل هات الكبريتة ، ... سبحان الله كان هو من الصوفية يعتادوا يحطون حطة بيضاء دون عقال ، فجاء بالكبريت أشعلت الكبريت و قمت إليه ، قلت له ارجع عن دعواك بالباطل ولا بعدك مسكين وجم يعني خرس ولا كلمة ولا يحكي ولا كلمة وأنا أتقدم إليه خطوة، خطوة حتى اقتربت منه فعلا وضعت الكبريت في الغضاضة الحطة حقه وبدأت تلتهب ثم أخذت هكذا فحركتها خشية أن يزداد الشرر عملتها هكذا صارت فتحة هكذا قلت اذهب عند شيوخكم قل لهم هذه كرامات السلفيين .
السائل : نصلي يا شيخ العشاء .
الشيخ : طيب نصلي الآن .