ما حكم التصوير بالفيديو إذا كان ينتفع به في الدعوة إلى الله.؟ حفظ
الحلبي : يقول السائل هنالك من يرى تسجيل المحاضرات الدينية لبعض المشايخ على أشرطة الفيديوا ظنا منهم أن له تأثيرا أكبر وآكد من التسجيل العادي ، فهل يلحق هذا بالتصوير المحرم أم له حكم خاص به ؟
الشيخ : أعد علي السؤال ؟
الحلبي : يرى بعض الناس تسجيل المحاضرات الدينية لبعض المشايخ على أشرطة الفيديوا ظننا منه أن لها تأثيرا أكبر وآكد من التسجيل العادي ، فهل يلحق هذا بالتصوير المحرم أم له حكم خاص آخر ؟
الشيخ : ليس له حكم آخر ، وإنما يلحق بالمحرم ، لأن التصوير لا يجوز إلا في حدود الضرورة أو الحاجة الملحة ، وأن أظهر أنا على شاشة التلفزيون ليقول الناس الألباني تحدث وتكلم ، هذا في الحقيقة كما قلنا في بعض المجالس قريبا وهو الحديث أنه ( بحسب المرء من الشر أن يشار إليه بالأصابع ) فهذا الذي يظهر في التلفزيون هو كما قلت أيضا في مناسبات كثيرة كما قال عليه السلام ( مثل العالم الذي لا يعمل بعلمه كمثل السراج يحرق نفسه ليضيء غيره ) صحيح هو يظهر على الشاشة ويستفيد الناس شرقا وغربا وشمالا وجنوبا لكن هذا الظهور هو كما يقول الصوفية ، ما تظنوا الصوفية حيوانات وأي كلمة يقولونها تكون باطلة ، لا ، هم يقولون معنا لا إله إلا الله ، نقول إذا الصوفية قالوها فنحن لا نقول لا إله إلا الله ؟ لا ، إنما نقول معهم لا إله إلا الله لكن نفهمها غير فهمهم ، كذلك هم يقولون من الحكم الصوفية وهناك أثر عن الشافعي يقول أنا تعلمت من الصوفية فوائد ، يقول منها " الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك " وهذه حكمة عجيبة جدا ، ومنها قولهم " حب الظهور يقطع الظهور " وهذا معنى مأخوذ من مثل هذا الحديث " حب الظهور يقطع الظهور " ولذلك العالم الحقيقة على خطر يخشى عليه أن تكون خسارته أكبر من أيش ؟ من ربحه ، وهذه الخسارة هي التي توحي له بالظهور ، فهو أي فائدة يستفيدها هو نفسه أنه ما يسجل في الشريط مثلا ويظهر بصورته يخشى أنا أقول يخشى ، ولا نحكم على كل فرد ممن يظهر على التلفاز بأنه مغرور أو معجب بنفسه أو أو ، لكن في الواقع مزلة قدم لا أقول هذا فقط بل هذا المجلس الذي أنا جالس معكم فيه هو أيضا مزلة قدم يخشى أن الشيطان يدخل في قلب هذا الإنسان المتحدث والمتصدر المجلس فيقول له انت ما شاء الله وأنت كذا وكذا ، فيصبح إبليسا أو شبه إبليس من حيث أنه لم يفده علمه ، لذلك أختم هذه الجلسة بقوله عليه السلام ( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ونفس لا تشبع ودعاء لا يسمع اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع ) والسلام عليكم .
السائل : جزاك الله خيرا
السائل : استاذنا الكريم
الشيخ : نعم
السائل : كما نعلم أن العامة إذا قلد عالما من العلماء ... .
الشيخ : لقي الله سالما ؟ - يضحك الشيخ رحمه الله -.
السائل : فقط ولكن إذا قلد عالما من علماء الحديث وعرف أن هذا الحديث إذا تلفظ به هذا العالم وظهر أن هذا الحديث أنه ضعيف وقال هذا الشخص أنت تقول إن هذا الحديث عند العالم الذي تثق به صحيح ، وأنا أقول إن هذا الحديث الضعيف الذي تكلم به هذا العالم صحيح ، فما حكم هذا القول يا شيخ ؟
الشيخ : عفوا ! أعد علي لأنه شغلنا الطعام - الشيخ والطلبة يضحكون - .
الشيخ : أعد علي السؤال ؟
الحلبي : يرى بعض الناس تسجيل المحاضرات الدينية لبعض المشايخ على أشرطة الفيديوا ظننا منه أن لها تأثيرا أكبر وآكد من التسجيل العادي ، فهل يلحق هذا بالتصوير المحرم أم له حكم خاص آخر ؟
الشيخ : ليس له حكم آخر ، وإنما يلحق بالمحرم ، لأن التصوير لا يجوز إلا في حدود الضرورة أو الحاجة الملحة ، وأن أظهر أنا على شاشة التلفزيون ليقول الناس الألباني تحدث وتكلم ، هذا في الحقيقة كما قلنا في بعض المجالس قريبا وهو الحديث أنه ( بحسب المرء من الشر أن يشار إليه بالأصابع ) فهذا الذي يظهر في التلفزيون هو كما قلت أيضا في مناسبات كثيرة كما قال عليه السلام ( مثل العالم الذي لا يعمل بعلمه كمثل السراج يحرق نفسه ليضيء غيره ) صحيح هو يظهر على الشاشة ويستفيد الناس شرقا وغربا وشمالا وجنوبا لكن هذا الظهور هو كما يقول الصوفية ، ما تظنوا الصوفية حيوانات وأي كلمة يقولونها تكون باطلة ، لا ، هم يقولون معنا لا إله إلا الله ، نقول إذا الصوفية قالوها فنحن لا نقول لا إله إلا الله ؟ لا ، إنما نقول معهم لا إله إلا الله لكن نفهمها غير فهمهم ، كذلك هم يقولون من الحكم الصوفية وهناك أثر عن الشافعي يقول أنا تعلمت من الصوفية فوائد ، يقول منها " الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك " وهذه حكمة عجيبة جدا ، ومنها قولهم " حب الظهور يقطع الظهور " وهذا معنى مأخوذ من مثل هذا الحديث " حب الظهور يقطع الظهور " ولذلك العالم الحقيقة على خطر يخشى عليه أن تكون خسارته أكبر من أيش ؟ من ربحه ، وهذه الخسارة هي التي توحي له بالظهور ، فهو أي فائدة يستفيدها هو نفسه أنه ما يسجل في الشريط مثلا ويظهر بصورته يخشى أنا أقول يخشى ، ولا نحكم على كل فرد ممن يظهر على التلفاز بأنه مغرور أو معجب بنفسه أو أو ، لكن في الواقع مزلة قدم لا أقول هذا فقط بل هذا المجلس الذي أنا جالس معكم فيه هو أيضا مزلة قدم يخشى أن الشيطان يدخل في قلب هذا الإنسان المتحدث والمتصدر المجلس فيقول له انت ما شاء الله وأنت كذا وكذا ، فيصبح إبليسا أو شبه إبليس من حيث أنه لم يفده علمه ، لذلك أختم هذه الجلسة بقوله عليه السلام ( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ونفس لا تشبع ودعاء لا يسمع اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع ) والسلام عليكم .
السائل : جزاك الله خيرا
السائل : استاذنا الكريم
الشيخ : نعم
السائل : كما نعلم أن العامة إذا قلد عالما من العلماء ... .
الشيخ : لقي الله سالما ؟ - يضحك الشيخ رحمه الله -.
السائل : فقط ولكن إذا قلد عالما من علماء الحديث وعرف أن هذا الحديث إذا تلفظ به هذا العالم وظهر أن هذا الحديث أنه ضعيف وقال هذا الشخص أنت تقول إن هذا الحديث عند العالم الذي تثق به صحيح ، وأنا أقول إن هذا الحديث الضعيف الذي تكلم به هذا العالم صحيح ، فما حكم هذا القول يا شيخ ؟
الشيخ : عفوا ! أعد علي لأنه شغلنا الطعام - الشيخ والطلبة يضحكون - .