هل تجوز الصلاة في عمارة مستأجرة.؟ حفظ
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله
السائل : نحن الّذين اتّصلوا البارحة وإن شاء الله نسأل نفس الأسئلة وتعيد الإجابة حتّى نتمكّن أن نسجّلها على الشّريط
الشيخ : تفضّل
السائل : السؤال الأوّل هنا في هذه المدينة في أوروبا لا يوجد مسجد ملك ، كل مساجدها مشتراة مؤجّرة المساجد مؤجرة ، فهل تجوز صلاة الجمعة فيها ؟ وهل يحقّ للإنسان أن يترك صلاة الجمعة بحجّة العمل أو الدّراسة مثلا ؟
الشيخ : أرجوك أن تفرّق بين سؤال وآخر ، فتسأل سؤال رقم واحد ، وتأخذ الجواب ، ثم تثني ثم تثلّث وهكذا ، هذا أدعى أن يكون البحث واضحا في ذهن السّامع مثلي ، وفي غيري أيضا ، فالجواب عن السّؤال الأوّل ، كلّ مكان يجتمع فيه المسلمون وينادى فيه لصلاة الجمعة ، فيجب على كلّ من يسمع هذا النّداء ، من المسلمين أن يحظروا تجاوبا منهم مع قوله تبارك وتعالى (( يا أيّها الّذين آمنوا إذا نودي للصّلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع )) إلى آخر الآية فلا يهمّ بعد ذلك إن كان المكان عراء ، بريّه أو صحراء ، أو كان عمارا ثمّ لا يهمّ إن كانت العمارة الّتي يصلّون فيها هي وقف أو هي دار لأحد النّاس ملك أو هي مستأجرة بالأجرة ، كما هو حال المسلمين ، في كثير من البلاد الأوروبيّة ، كما هو الشّأن عندكم في ألمانيا وكما رأينا حينما أتيح لنا أن نذهب إلى بريطانيا فالصّلاة تصحّ في هذه المصليّات ما دامت أنها ليست مغتصبة ، أمّا إذا كانت مغتصبة فهنا قولان للعلماء ، الجماهير منهم يصحّحون الصّلاة ، الصّلاة مطلقة سواء كانت جمعة أو جماعة ، يصحّحونها مع الكراهة وبعضهم وهو المذهب الحنبلي ، والمذهب الظاهري فهم يبطلونها ولا دليل على الإبطال ، وإنمّا الغصب محرّم ، سواء سكنت أو صليت ، أما السؤال الثاني فكان ماذا ؟
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله
السائل : نحن الّذين اتّصلوا البارحة وإن شاء الله نسأل نفس الأسئلة وتعيد الإجابة حتّى نتمكّن أن نسجّلها على الشّريط
الشيخ : تفضّل
السائل : السؤال الأوّل هنا في هذه المدينة في أوروبا لا يوجد مسجد ملك ، كل مساجدها مشتراة مؤجّرة المساجد مؤجرة ، فهل تجوز صلاة الجمعة فيها ؟ وهل يحقّ للإنسان أن يترك صلاة الجمعة بحجّة العمل أو الدّراسة مثلا ؟
الشيخ : أرجوك أن تفرّق بين سؤال وآخر ، فتسأل سؤال رقم واحد ، وتأخذ الجواب ، ثم تثني ثم تثلّث وهكذا ، هذا أدعى أن يكون البحث واضحا في ذهن السّامع مثلي ، وفي غيري أيضا ، فالجواب عن السّؤال الأوّل ، كلّ مكان يجتمع فيه المسلمون وينادى فيه لصلاة الجمعة ، فيجب على كلّ من يسمع هذا النّداء ، من المسلمين أن يحظروا تجاوبا منهم مع قوله تبارك وتعالى (( يا أيّها الّذين آمنوا إذا نودي للصّلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع )) إلى آخر الآية فلا يهمّ بعد ذلك إن كان المكان عراء ، بريّه أو صحراء ، أو كان عمارا ثمّ لا يهمّ إن كانت العمارة الّتي يصلّون فيها هي وقف أو هي دار لأحد النّاس ملك أو هي مستأجرة بالأجرة ، كما هو حال المسلمين ، في كثير من البلاد الأوروبيّة ، كما هو الشّأن عندكم في ألمانيا وكما رأينا حينما أتيح لنا أن نذهب إلى بريطانيا فالصّلاة تصحّ في هذه المصليّات ما دامت أنها ليست مغتصبة ، أمّا إذا كانت مغتصبة فهنا قولان للعلماء ، الجماهير منهم يصحّحون الصّلاة ، الصّلاة مطلقة سواء كانت جمعة أو جماعة ، يصحّحونها مع الكراهة وبعضهم وهو المذهب الحنبلي ، والمذهب الظاهري فهم يبطلونها ولا دليل على الإبطال ، وإنمّا الغصب محرّم ، سواء سكنت أو صليت ، أما السؤال الثاني فكان ماذا ؟