عرض كتاب ( واقع المرأة المسلمة ) على الشيخ ودعوة الشيخ إلى جامعة أردنية . حفظ
السائل : أستاذي الحقيقة الدكتور الأستاذ محمّد حسن أبو يحيى كان له رغبة يتّصل بكم ، وإن شاء الله يكون اللقاء فيه خير فهذا هو الكتور حسن .
الشيخ : وأهلا ومرحبا بكم جميعا ...
سائل آخر : يا سيدي الله يمسّيك بالخير .
الشيخ : مسّاك لله بالخيرات والطيّبات والبركات .
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ، والصلاة على أشرف خلق الله والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد صلّى الله عليه وسلّم ، زيارة العلماء تعتبر من صلة الأرحام ، وينبغي علينا جميعا إن شاء الله هذا واجب .
الشيخ : نسأل أن يجعلني عند حسن ظنّكم
سائل آخر : ونشعر حقيقة بالتّقصير
الشيخ : وأن لا يكون الأمر كما قيل تسمع بالمعيد قبل تراه .
سائل آخر : نعم نعم ، إن شاء الله تكون الزيارة لله .
الشيخ : ذلك ما نرجو .
سائل آخر : إن شاء الله تتكرر هذه الزيارات وأنت علاّمة العالم العربي الإسلامي .
الشيخ : أستغفر الله .
سائل آخر : وهذا لا نزاع فيه .
الشيخ : أستغفر الله .
سائل آخر : نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتحقّق النّفع على يديك إن شاء الله وعلى أيدي علماء المسلمين المخلصين إن شاء الله .
الشيخ : الله يبارك فيكم .
سائل آخر : وبدّنا هذا العلم ينتشر ، ليس لفئة معينة ، وإن شاء الله يستفيد منه جميع المسلمين ، في كافة أرجاء المعمورة .
الشيخ : وهو كذلك إن شاء الله .
سائل آخر : ونودّ إن شاء الله أن تكون هذه الزيارات متكررة ، وأنت تعتبر أب لنا علما وأستاذا
الشيخ : عفوا ، إنّما نحن إخوة إن شاء الله ، على سرر متقابلين .
سائل آخر : ونريد إن شاء الله أن يكون اللّقاء هنا في الجامعة الأردنيّة ، وفي غير الجامعة الأردنية ، لأنّنا ما زلنا تلاميذ لكم حقيقة .
الشيخ : أستغفر الله ، الله يبارك فيك .
سائل آخر : وكتبكم ما زلنا نحن ننهل منها ونستفيد منها ، ومن هذا العلم ، فأنت أستاذنا حقّا و أستاذ الأساتذة .
الشيخ : أستغفر الله أعوذ بالله إنمّا أنا طالب علم .
سائل آخر : لا و أستاذ الأساتذة في الحقيقة .
الشيخ : وأقول كما جاء عن أبي بكر " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيرا ممّا يظنون واغفر لي ما لا يعلمون " وجزاك الله خيرا على حسن ظنك .
سائل آخر : أبدا ، نحن إن كان في النفوس شيء نريد هذه النفوس أن تكون إن شاء الله
الشيخ : ربنا يصفيها .
سائل آخر : يصفّيها إن شاء الله تبقى صافية لله سبحانه وتعالى .
الشيخ : عسى أن يكون ذلك إن شاء الله .
سائل آخر : ونريد إن شاء الله أننا إذا وجهنا دعوة لكم أن تتقبلّوها إن شاء الله بصدر رحب .
الشيخ : أمّا في داركم فنعم ، وأمّا في جامعتكم فلا
سائل آخر : الخطوة الأولى في بيتنا وهو بيتكم إن شاء الله
الشيخ : الله يبارك فيك
سائل آخر : والخطوة الثانية ...كتاب أهم قضايا المرأة المسلمة ، كان لنا طبعا وجهات نظر في هذا الكتاب حقيقة ، وهو عالى عليكم حقيقة منه طبعا نهلنا من علمكم الشيء الكثير .
الشيخ : الله يجزيك خير ويبارك فيك .
سائل آخر : وما زلنا مدينين لكم بهذا .
الشيخ : عفوا .
سائل آخر : حقيقة ، وقد سمعت من طلاّب العلم أن هناك بعض تساؤلات بالنسبة لما طرحته في هذا الكتاب ، وحقيقة ما هي إلا وجهة نظر كانت في بداية العلم يعني ، وبعد أن استفدنا منكم الشيء الكثير والحمد لله ، نقّحنا الطبعة الثانية ، فجاءت إن شاء الله أفضل من الطبعة الأولى ، وإن شاء الله الطبعة الثالثة الآن لا نريد طباعتها إلا بعد أن تتفضلوا بقراءتها .
الشيخ : الله يجزيك الخير ويبارك فيك .
سائل آخر : وإن كان لكم وجهة نظر إن شاء الله ندوّنها فيها ، وحتّى بالنسبة للمقدمة إن شاء الله ، نسعد لو سمعتم بتقديم مقدمة لها إن شاء الله
الشيخ : أمّا المقدّمة فنعتذر منها سلفا ، لأني ما جريت على ذلك ، أمّا أن نتعاون على الخير ، وعلى العلم وعلى التّناصح بالحق ، فهذا واجبنا .
سائل آخر : إن شاء الله .
الشيخ : لكن بارك الله فيك ما دام أنك تفضلت وذكرت ما ذكرت مما يدل على فضل إن شاء الله ، وإنصاف وتجرّد ، فإلى ماذا انتهيت بالنسبة لبعض النقاط التي كنت تطرّقت إليها ؟ وكان الصّواب بعيدا عنك فيما كنت أرى ، فلعلّنا اقتربنا إلى الصّواب !؟
سائل آخر : نسأل الله إن شاء الله أن يكون هكذا
الشيخ : طيب ...
سائل آخر : نسأل الله سبحانه وتعالى ، لأن الإمام الشافعي رضي الله عنه ، كانت له مذاهب ، مذهب في العراق ، و مذهب في مصر .
الشيخ : وهذه هي طريقة كلّ أهل العلم ، لأنهّم ليسوا معصومين ثمّ هو مقابل ذلك رجّاعون إلى الحق .
سائل آخر : وجهات نظر نعم لاشكّ في هذا
الشيخ : لا عيب في ذلك ، العيب هو أن يتبيّن للإنسان الخطّ في نفسه ، ثم يصرّ عليه .
سائل آخر : لا شكّ في هذا .
الشيخ : فنسأل الله أن يحفظنا من ذلك ، أمّا أن نقع في الخطأ فهذه طبيعة البشر .
سائل آخر : في الحقيقة نحن وجدنا أنّ غطاء وجه المرأة خاصّة في بلاد الشّام ، وفي الجامعة الأردنية ، حقا يعني يتعذّر طبعا دعوة طالباتنا إلى تغطية الوجه ، وكنّا فعلا في أمس الحاجة إلى ... .