هل الأفضل صيام ستة أيام من شوال متفرقة أم متتابعة.؟ حفظ
السائل : أيهما الأفضل في تطبيق السنة في صيام الأيام الستة متتابعة أم متفرّقة خلال شهر شوال ؟
الشيخ : متتابعة .
السائل : في الأصل يعني .
الشيخ : أي نعم لكن عليه أن يجتنب صيام يوم الجمعة والسبت .
السائل : يعني يسبقه بيوم يعني ... .
الشيخ : عليه أن يجتنب صيام يوم الجمعة والسبت .
السائل : أعرف إلاّ أن يسبق يوم قبله أو بعده ؟
الشيخ : شو يلي بده يسبقه يا شيخ ، أنا عم أقول لك عليه أن لا يصوم الجمعة والسّبت شو بدّه يسبق ؟
السائل : هذا في صيام المتتابعة بتقصد ؟
الشيخ : نعم وإلا أنت عن شو عم تحكي ؟
السائل : نفسهم .
الشيخ : وأنا نفسهم ، أنت نفسهم وأنا نفسهم .
السائل : يعني في الحالة هذه نتجتنبهم يعني .
الشيخ : نعم ، وإلا إيه ؟
السائل : كونهم مربوطات مع بعض ، فهنا نعرف أنه يجوز .
الشيخ : معرفتك هذه بدّها شطب كبير وبدّها تصفية ... .
السائل : كذلك صيام ثلاث أيّام في الشهر ؟
الشيخ : كذلك كل الأيّام يلي يأتي فيها جمعة ، وسبت تجنب .
السائل : بالنسبة لصيام ثلاث أيام في الشهر ، يكونوا متفرّقات أو متتابعات أفضل ؟
الشيخ : يا أخي الله يهديك الآن أعطيتك الجواب
السائل : فاهم بس أنا غير الأيّام الستة هذه .
الشيخ : أعطيتك الجواب على الأيّام الثلاثة ، ثلاثة وسط الشهر ، يجتنب الجمعة والسبت .
السائل : بس أنا الّذي قصدته إنه يصوم الثلاث أيام مجتمعة أم متفرقة أفضل ؟
الشيخ : أيّ هؤلاء الله يهديك .
السائل : صيام الثلاث أيام في الشهر المعروفة .
الشيخ : يا حبيبي هؤلاء ثلاث أيام ، إذا كان بده يصوم الثلاث أيام البيض ، هؤلاء ما بتفرقوا إلا إذا جاء جمعة و سبت
السائل : أيوة فاهم .
الشيخ : أمّا إذا جاء ثلاث أيام من كل شهر وبدون ما يقصد أيام البيض ، فحينئذ يقال فيها مثل ما قلنا عن الستّة من شوال ، يعني (( سارعوا إلى مغفرة من ربكم )) لكن إذا جمعة أو سبت فلا يصامان بدون ما يقصد أيام البيض ، فحينئذ يقال فيها مثل ما قلنا عن الستّة تبع شوال يعني (( سارعوا إلى مغفرة من ربكم )) لكن إذا جاء جمعة أو سبت فلا يصامان .
السائل : قياس على ذلك أظن صيام كفارة اليمين يمكن ؟
الشيخ : لا ما فيه قياس هنا ، لأن الحديث يقول ( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ) وهذه الكفّارة فرض .
السائل : أيوة.