هل الأمر بتغيير الشيب للرجل للوجوب أم للاستحباب .؟ حفظ
السائل : السّلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله .
السائل : الشيخ ناصر ؟
الشيخ : نعم .
السائل : كيف حالك يا شيخ .
الشيخ : أهلا مرحبا .
السائل : عساك طيّب .
الشيخ : طيّبك الله الحمد لله .
السائل : ...الله وبارك فيك .
الشيخ : آمين .
السائل : الله يرضى عنك يا شيخ بدّي أسأل عن مسألة .
الشيخ : تفضّل .
السائل : قوله عليه السلام ( غيروا هذا الشيب وجنّبوه السواد ) الأمر هذا للاستحباب أم للوجوب ؟
الشيخ : للوجوب .
السائل : للوجوب .
الشيخ : نعم للوجوب .
السائل : الأمر للوجوب .
الشيخ : نعم نعم الأمر للوجوب .
السائل : طيب أنا أرى كثيرا من أهل العلم لا يصبغون لحاهم ، فكنت أظنّ أن هناك صارفا عن الوجوب إلى الاستحباب .
الشيخ : لا أنت ما ترى أهل العلم ، هل لازمتهم ؟
السائل : صحيح ، تقصد أن الشعر بعد الصبغ يظهر .
الشيخ : من لازمت من أهل العلم ليلا نهارا ؟
السائل : أنا فقط رأيت بعيني .
الشيخ : أنت بعينك ترى ، لكنك ترى مرّة ، ولا ترى عشرة ، المهم هذا كلام لا يفيدك ، الأمر يفيد الوجوب .
السائل : يا شيخ أقول يا شيخ .
الشيخ : الأمر يفيد الوجوب .
السائل : الله يرضى عنك .
الشيخ : وعنك .
السائل : مسألة أخرى يا شيخ .
الشيخ : تفضّل .
السائل : أنا عبد الله الصالح لعلك تذكرني ؟
الشيخ : والله لا أذكرك .
السائل : أنا الذي كتبت التعقّبات المليحة .
الشيخ : أهلا مرحبا .
السائل : عفا الله عنك يا شيخ .
الشيخ : وعنك إن شاء الله .
السائل : أقول سلّمك الله ، عندي كتاب آخر
الشيخ : أيوة
السائل : أسميته إتمام الحاجة إلى صحيح سنن ابن ماجه .
الشيخ : وما هي هذه الحاجة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ما هي هذه الحاجة ؟
السائل : حاجة الناس إلى هذا الكتاب ، حاجة الناس إلى كتاب الشيخ ناصر الألباني
الشيخ : إيه فاهم شو يعني الموضوع ؟
السائل : في هذا الكتاب .
الشيخ : نعم .
السائل : قلنا في أوّله ، أنك تعزو الحديث إذا كان في البخاري ومسلم إليهما
الشيخ : أي نعم .
السائل : فترمز لهما بقاف ، أو بخاء أو بميم إذا كان في مسلم .
الشيخ : أي نعم .
السائل : أو بخاء إذا كان في البخاري .
الشيخ : أي نعم .
الشيخ : أنا وقفت على مائة وسبع وأربعين حديث عن طريق لفظ الصحابي بمتنها ، لم تعز إلى الصّحيحين ، ولا إلى البخاريّ ولا إلى مسلم .
الشيخ : ممكن .
السائل : فجمعتها .
الشيخ : إذا كنت دقيقا في ذلك فبيكون مكسب كبير .
السائل : سلّمك الله يا شيخ .
الشيخ : لكنّي أظنّك لست دقيقا في ذلك .
السائل : أنا سوف أبعث بها إليك يا شيخ .
الشيخ : جزاك الله خيرا وشكرا لك .
السائل : أمر آخر يا شيخ ، لو أنك تعزو الحديث إلى البخاري ومسلم ، ولو لم يكن من طريق الصحابي .
الشيخ : يكفي نعم .
السائل : من أخذ بهذه الطريقة من قبل ؟
الشيخ : الألباني .
السائل : آه ، يعني هذا اصطلاح خاص بالشيخ ناصر ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : أنا أيضا وجدت أحاديث تركتها يا شيخ على هذا الاصطلاح ومع ذلك ما استدركتها ... .
الشيخ : لما ؟
السائل : لأني لا أعرف من قواعد المصطلح أنّ الحديث يعزى للبخاري ومسلم ، ولو كان من غير طريق الصحابي .
الشيخ : المقصود يا أخي هو معرفة أنّ هذا المتن صحيح ، أم لا ، وليس المقصود هل يصحّ عن هذا الصحابي أو عن غيره ... .
السائل : أيوه .
الشيخ : أيوه هو هذا .
السائل : في التخريج يعني .
الشيخ : أي نعم .
السائل : ألا يعتبر هذا حديث وهذا حديث ؟
الشيخ : أي نعم ، لما يكون البحث في الأسانيد يعتبران حديثين .
السائل : ... حاجة
الشيخ : أتمّ أتمّ قضى الله لك حاجتك وسلّم وبارك فيك .
السائل : السّلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته . هذا تبع الشّيخ بن عثيمين .
سائل آخر : السّلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله .
سائل آخر : الشيخ ناصر .
الشيخ : أيوة .
سائل آخر : يعطيك العافية سيدي .
الشيخ : عافاك الله .
سائل آخر : بسألك سؤال يا سيدي .
الشيخ : تفضّل .
سائل آخر : أنا بشتغل عند متعهّد كويّس ، في الطّوبار في الخشب ، وفي جار لنا بشتغل متعهّد يعني مفصول عنا ، ويسرق بالشخص يلي عنده . وبيسرق خشبه وأغراضه ، فما حكم الشرع ؟ هل أنّي أسكت ؟ أم أحكي لصاحب الشغل ؟ أم أنبهه !؟ أم ماذا أفعل ؟
الشيخ : حذّر السارق حذّره .
سائل آخر : أحذّره أوّل شيء ؟
الشيخ : أوّل شيء حذّره ، فإن انتهى فانتهى وإذا لم ينته بلّغ صاحب الملك .
سائل آخر : يعني أوّل شيء أحذرّه وبعدين أبلّغ صاحب الملك ، يعني هيك بطلع من الإثم يعني ؟
الشيخ : بتطلع من الإثم .
سائل آخر : يا سيدي جزاك الله كل خير وبارك الله فيك .
الشيخ : وأهلا ومرحبا بك .
سائل آخر : حيّاك الله سيدي الشّيخ .
الشيخ : أهلين .
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله .
السائل : الشيخ ناصر ؟
الشيخ : نعم .
السائل : كيف حالك يا شيخ .
الشيخ : أهلا مرحبا .
السائل : عساك طيّب .
الشيخ : طيّبك الله الحمد لله .
السائل : ...الله وبارك فيك .
الشيخ : آمين .
السائل : الله يرضى عنك يا شيخ بدّي أسأل عن مسألة .
الشيخ : تفضّل .
السائل : قوله عليه السلام ( غيروا هذا الشيب وجنّبوه السواد ) الأمر هذا للاستحباب أم للوجوب ؟
الشيخ : للوجوب .
السائل : للوجوب .
الشيخ : نعم للوجوب .
السائل : الأمر للوجوب .
الشيخ : نعم نعم الأمر للوجوب .
السائل : طيب أنا أرى كثيرا من أهل العلم لا يصبغون لحاهم ، فكنت أظنّ أن هناك صارفا عن الوجوب إلى الاستحباب .
الشيخ : لا أنت ما ترى أهل العلم ، هل لازمتهم ؟
السائل : صحيح ، تقصد أن الشعر بعد الصبغ يظهر .
الشيخ : من لازمت من أهل العلم ليلا نهارا ؟
السائل : أنا فقط رأيت بعيني .
الشيخ : أنت بعينك ترى ، لكنك ترى مرّة ، ولا ترى عشرة ، المهم هذا كلام لا يفيدك ، الأمر يفيد الوجوب .
السائل : يا شيخ أقول يا شيخ .
الشيخ : الأمر يفيد الوجوب .
السائل : الله يرضى عنك .
الشيخ : وعنك .
السائل : مسألة أخرى يا شيخ .
الشيخ : تفضّل .
السائل : أنا عبد الله الصالح لعلك تذكرني ؟
الشيخ : والله لا أذكرك .
السائل : أنا الذي كتبت التعقّبات المليحة .
الشيخ : أهلا مرحبا .
السائل : عفا الله عنك يا شيخ .
الشيخ : وعنك إن شاء الله .
السائل : أقول سلّمك الله ، عندي كتاب آخر
الشيخ : أيوة
السائل : أسميته إتمام الحاجة إلى صحيح سنن ابن ماجه .
الشيخ : وما هي هذه الحاجة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ما هي هذه الحاجة ؟
السائل : حاجة الناس إلى هذا الكتاب ، حاجة الناس إلى كتاب الشيخ ناصر الألباني
الشيخ : إيه فاهم شو يعني الموضوع ؟
السائل : في هذا الكتاب .
الشيخ : نعم .
السائل : قلنا في أوّله ، أنك تعزو الحديث إذا كان في البخاري ومسلم إليهما
الشيخ : أي نعم .
السائل : فترمز لهما بقاف ، أو بخاء أو بميم إذا كان في مسلم .
الشيخ : أي نعم .
السائل : أو بخاء إذا كان في البخاري .
الشيخ : أي نعم .
الشيخ : أنا وقفت على مائة وسبع وأربعين حديث عن طريق لفظ الصحابي بمتنها ، لم تعز إلى الصّحيحين ، ولا إلى البخاريّ ولا إلى مسلم .
الشيخ : ممكن .
السائل : فجمعتها .
الشيخ : إذا كنت دقيقا في ذلك فبيكون مكسب كبير .
السائل : سلّمك الله يا شيخ .
الشيخ : لكنّي أظنّك لست دقيقا في ذلك .
السائل : أنا سوف أبعث بها إليك يا شيخ .
الشيخ : جزاك الله خيرا وشكرا لك .
السائل : أمر آخر يا شيخ ، لو أنك تعزو الحديث إلى البخاري ومسلم ، ولو لم يكن من طريق الصحابي .
الشيخ : يكفي نعم .
السائل : من أخذ بهذه الطريقة من قبل ؟
الشيخ : الألباني .
السائل : آه ، يعني هذا اصطلاح خاص بالشيخ ناصر ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : أنا أيضا وجدت أحاديث تركتها يا شيخ على هذا الاصطلاح ومع ذلك ما استدركتها ... .
الشيخ : لما ؟
السائل : لأني لا أعرف من قواعد المصطلح أنّ الحديث يعزى للبخاري ومسلم ، ولو كان من غير طريق الصحابي .
الشيخ : المقصود يا أخي هو معرفة أنّ هذا المتن صحيح ، أم لا ، وليس المقصود هل يصحّ عن هذا الصحابي أو عن غيره ... .
السائل : أيوه .
الشيخ : أيوه هو هذا .
السائل : في التخريج يعني .
الشيخ : أي نعم .
السائل : ألا يعتبر هذا حديث وهذا حديث ؟
الشيخ : أي نعم ، لما يكون البحث في الأسانيد يعتبران حديثين .
السائل : ... حاجة
الشيخ : أتمّ أتمّ قضى الله لك حاجتك وسلّم وبارك فيك .
السائل : السّلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته . هذا تبع الشّيخ بن عثيمين .
سائل آخر : السّلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله .
سائل آخر : الشيخ ناصر .
الشيخ : أيوة .
سائل آخر : يعطيك العافية سيدي .
الشيخ : عافاك الله .
سائل آخر : بسألك سؤال يا سيدي .
الشيخ : تفضّل .
سائل آخر : أنا بشتغل عند متعهّد كويّس ، في الطّوبار في الخشب ، وفي جار لنا بشتغل متعهّد يعني مفصول عنا ، ويسرق بالشخص يلي عنده . وبيسرق خشبه وأغراضه ، فما حكم الشرع ؟ هل أنّي أسكت ؟ أم أحكي لصاحب الشغل ؟ أم أنبهه !؟ أم ماذا أفعل ؟
الشيخ : حذّر السارق حذّره .
سائل آخر : أحذّره أوّل شيء ؟
الشيخ : أوّل شيء حذّره ، فإن انتهى فانتهى وإذا لم ينته بلّغ صاحب الملك .
سائل آخر : يعني أوّل شيء أحذرّه وبعدين أبلّغ صاحب الملك ، يعني هيك بطلع من الإثم يعني ؟
الشيخ : بتطلع من الإثم .
سائل آخر : يا سيدي جزاك الله كل خير وبارك الله فيك .
الشيخ : وأهلا ومرحبا بك .
سائل آخر : حيّاك الله سيدي الشّيخ .
الشيخ : أهلين .