ما حكم امرأة لها زوج لا يعمل وهي تعمل وتأمره أن يعمل ولكن بدون جدوى هل لها أن تخالع نفسها منه لتفارقه.؟ حفظ
السائل : طيّب قبل أن تمضي يا شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : أخت أمريكيّة ، يبدو أنهّا كتبت لي رسالة ، وكنت أنا في مكّة ، وكأنّها كتبت رسالتين بالحقيقة ، تقول أنّها كانت متزوّجة من أمريكي و لها منه ولد ، ثم طلّقت الأمريكي لأنّها أسلمت وأبى أن يسلم .
الشيخ : كويّس .
السائل : فبعد ذلك تزوّجت شاباّ فلسطينيّا ، فقالت أنا كنت أظنّ إنه هذا رجل مسلم وشابّ ويبدو عليه الصّلاح وكل شيء ، المهمّ بعد ما تزوّجت ، يبدوا إنّه هي كانت تشتغل فجلس في البيت لا يشتغل ولا شيء ، فهي تقول له لماذا لا تبحث عن عمل وكذا ؟ فتخرج هي من السّاعة السّادسة صباحا ، وترجع إلى البيت السّاعة خمسة مساءا ثم تهتمّ بولدها أيضا ، وتطبخ لها وله ، وزوجها جالس في البيت ، وهو يجلس على التّلفزيون من الصّباح إلى المساء .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : وقالت في رمضان عذرته أنا ، إنه تعب وكذا ولا يريد أن يشتغل ، لكن قالت إنّها هي تشتغل في رمضان فحاولت تقنعه ، وأبوها وأمّها طبعا نصارى ، عرضوا عليه وقالوا له تعال اشتغل معنا في محلّ زهور وما فيه شيء محرّم ، بس فقط زهور .
الشيخ : جميل .
السائل : فهو أبى ذلك ، هم على شأن ابنتهم شغلّوه لكن هم ما يحتاجونه ، لكن على شان ابنتهم و يصرف على البيت ، وهي تستقرض من أبويها ، لأنّ راتبها لا يكفي لدفع الفواتير .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : ويضل هو جالس هكذا ، الآن قال لها إنه يريد أن يدرس ، وأصبحت حامل منه ، ويقول لها يجب أن تجهضي لأنّ الطفل ما بلغ أربع شهور في بطنها .
الشيخ : شو بيقول لها ؟
السائل : هو يريد أن يدرس و لا يريد لها أن تحمل لأنّها إذا حملت يعني والله أعلم لا تستطيع أن تعمل وهو لايريد أن يعمل لأنّه يريد أن يدرس .
الشيخ : ماذا يقول لها ؟ يا أستاذ محمود .
السائل : نعم .
الشيخ : ماذا يقول لها ؟ ما فهمت
السائل : هو يريد أن تجهض الولد أن تسقط الجنين لأنّها حامل في الشّهر الثّالث فقال لها طالما أنّه لم تبلغي الشهر الرابع فما في مانع من الاجهاض ؟
الشيخ : الله يهديه وبعدين ؟
السائل : هي تقول هل يجوز أن أجهض نفسي ؟
الشيخ : لا ، خليها تطلقه ، أي نعم ، خليها تطلب المخالعة .
السائل : يا شيخ أنا أردت أن أقول هذا ، لكني خشيت ، لأن الرجل نقل عنه كلام أنه يشتمنا ، وهو من الإخوان المسلمين ، لكن قلت إذا بدّي أحكم فخشيت من عواطفي أنها تدخلت في الأمر ، قلت لا أتكلّم فغي هذا حتى أسأل الشيخ ، ولذلك قلت لها أنا إن شاء الله سأكتب لك .
الشيخ : خذها منّي ولا تبالي ، هذا الإنسان لا يصلح أن يكون زوجا لمثل هذه المرأة المسلمة والتي تعمل ، وبدل أن يقوم هو بالعمل عنها ، ويقعدها في بيتها ، غيره ؟
السائل :بس يا شيخ هذا الّذي حضرنا الآن .
الشيخ : الله يعطيك العافية .
السائل : طيّب أتركك الآن إن شاء الله .
الشيخ : طيّب وأنت بخير إن شاء الله وقريبا إن شاء الله تسمعنا البشارة بمجيء الوليد السّعيد وبيسر .
السائل : إن شاء الله جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : أهلا وسهلا .
السائل : السّلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : نعم .
السائل : أخت أمريكيّة ، يبدو أنهّا كتبت لي رسالة ، وكنت أنا في مكّة ، وكأنّها كتبت رسالتين بالحقيقة ، تقول أنّها كانت متزوّجة من أمريكي و لها منه ولد ، ثم طلّقت الأمريكي لأنّها أسلمت وأبى أن يسلم .
الشيخ : كويّس .
السائل : فبعد ذلك تزوّجت شاباّ فلسطينيّا ، فقالت أنا كنت أظنّ إنه هذا رجل مسلم وشابّ ويبدو عليه الصّلاح وكل شيء ، المهمّ بعد ما تزوّجت ، يبدوا إنّه هي كانت تشتغل فجلس في البيت لا يشتغل ولا شيء ، فهي تقول له لماذا لا تبحث عن عمل وكذا ؟ فتخرج هي من السّاعة السّادسة صباحا ، وترجع إلى البيت السّاعة خمسة مساءا ثم تهتمّ بولدها أيضا ، وتطبخ لها وله ، وزوجها جالس في البيت ، وهو يجلس على التّلفزيون من الصّباح إلى المساء .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : وقالت في رمضان عذرته أنا ، إنه تعب وكذا ولا يريد أن يشتغل ، لكن قالت إنّها هي تشتغل في رمضان فحاولت تقنعه ، وأبوها وأمّها طبعا نصارى ، عرضوا عليه وقالوا له تعال اشتغل معنا في محلّ زهور وما فيه شيء محرّم ، بس فقط زهور .
الشيخ : جميل .
السائل : فهو أبى ذلك ، هم على شأن ابنتهم شغلّوه لكن هم ما يحتاجونه ، لكن على شان ابنتهم و يصرف على البيت ، وهي تستقرض من أبويها ، لأنّ راتبها لا يكفي لدفع الفواتير .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : ويضل هو جالس هكذا ، الآن قال لها إنه يريد أن يدرس ، وأصبحت حامل منه ، ويقول لها يجب أن تجهضي لأنّ الطفل ما بلغ أربع شهور في بطنها .
الشيخ : شو بيقول لها ؟
السائل : هو يريد أن يدرس و لا يريد لها أن تحمل لأنّها إذا حملت يعني والله أعلم لا تستطيع أن تعمل وهو لايريد أن يعمل لأنّه يريد أن يدرس .
الشيخ : ماذا يقول لها ؟ يا أستاذ محمود .
السائل : نعم .
الشيخ : ماذا يقول لها ؟ ما فهمت
السائل : هو يريد أن تجهض الولد أن تسقط الجنين لأنّها حامل في الشّهر الثّالث فقال لها طالما أنّه لم تبلغي الشهر الرابع فما في مانع من الاجهاض ؟
الشيخ : الله يهديه وبعدين ؟
السائل : هي تقول هل يجوز أن أجهض نفسي ؟
الشيخ : لا ، خليها تطلقه ، أي نعم ، خليها تطلب المخالعة .
السائل : يا شيخ أنا أردت أن أقول هذا ، لكني خشيت ، لأن الرجل نقل عنه كلام أنه يشتمنا ، وهو من الإخوان المسلمين ، لكن قلت إذا بدّي أحكم فخشيت من عواطفي أنها تدخلت في الأمر ، قلت لا أتكلّم فغي هذا حتى أسأل الشيخ ، ولذلك قلت لها أنا إن شاء الله سأكتب لك .
الشيخ : خذها منّي ولا تبالي ، هذا الإنسان لا يصلح أن يكون زوجا لمثل هذه المرأة المسلمة والتي تعمل ، وبدل أن يقوم هو بالعمل عنها ، ويقعدها في بيتها ، غيره ؟
السائل :بس يا شيخ هذا الّذي حضرنا الآن .
الشيخ : الله يعطيك العافية .
السائل : طيّب أتركك الآن إن شاء الله .
الشيخ : طيّب وأنت بخير إن شاء الله وقريبا إن شاء الله تسمعنا البشارة بمجيء الوليد السّعيد وبيسر .
السائل : إن شاء الله جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : أهلا وسهلا .
السائل : السّلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .