ثم ذكر المأثور عن ابن عباس ، و جوابه لنجدة الحروري ، ثم حديث " الصورة " . و ذكر أنه صنف فيه كتابا مفردا ، و اختلاف الناس في تأوليه . ثم قال : " و سنذكر أصول السنة و ما ورد من الاختلاف فيما نعتقده فيما خالفنا فيه أهل الزيغ و ما وافقنا فيه أصحاب الحديث من المثبتة إن شاء الله " . ثم ذكر الخلاف في الإمامة ، و احتج عليها ، و ذكر اتفاق المهاجرين و الأنصار على تقديم الصديق ، و أنه أفضل الأمة . ثم قال : " و كان الاختلاف في خلق الأفعال هل هي مقدرة أم لا ؟ قال : و قولنا فيها : إن أفعال العباد مقدرة معلومة " . و ذكر إثبات القدر ، ثم ذكر الخلاف في أهل " الكبائر " و مسألة " الأسماء و الأحكام " و قال : " قولنا فيها أنهم مؤمنون على الإطلاق و أمرهم إلى الله ، إن شاء عذبهم و إن شاء عفا عنهم " . وقال : " أصل الإيمان موهبة يتولد منها أفعال العباد ، فيكون أصل التصديق و الإقرار و الأعمال " . حفظ