شرح قول المصنف رحمه الله : "... الحمد لله المحمود بكل لسان ، المعبود في كل زمان ، الذي لا يخلو من علمه مكان ، و لا يشغله شأن عن شأن ، جل عن الأشباه و الأنداد و تنزه عن الصاحبة و الأولاد ، و نفذ حكمه في جميع العباد ، لا تمثله العقول بالتفكير ، و لا تتوهمه القلوب بالتصوير ، (( ليس كمثله شيءٌ وهو السميع البصير)) الشورى: من الآية11 ، له الأسماء الحسنى ، و الصفاة العلى (( الرحمن على العرش استوى له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى )) طـه:5-7 أحاط بكل شيء علما ، و قهر كل مخلوق عزة و حكما ، و وسع كل شيء رحمة و علما (( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علماً )) طـه:110 موصوف بما وصف به نفسه في كتابه العظيم ، و على لسان نبيه الكريم ... " مع بيان أن مباحث الاعتقاد عند أهل السنة والجماعة مبنية على شرح أصول الإيمان الستة . حفظ