شرح قول المصنف رحمه الله : "... و الإيمان قول باللسان ، و عمل بالأركان و عقد بالجنان ، يزيد بالطاعة ، و ينقص بالعصيان ، قال الله تعالى (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )) البينة:5 فجعل عبادة الله تعالى ، و إخلاص القلب و إقام الصلاة ، و إيتاء الزكاة ، كله من الدين ، و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الإيمان بضع و سبعون شعبة ، أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله ، و أدناها إماطة الأذى عن الطريق ) فجعل القول و العمل من الإيمان ، و قال تعالى (( فزادتهم إيمانا )) التوبة: من الآية124 و قال : (( ليزدادوا إيماناً ))الفتح: من الآية4 ، وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( يخرج من النار من قال : لا إله إلا الله و في قلبه مثقال برة ، أو خردلة ، أو ذرة من الإيمان ) فجعله متفاضلا ... " . حفظ