شرح قول المصنف رحمه الله : "... و يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا بهما ، فيقفون في موقف القيامة ، حتى يشفع فيهم نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ، و يحاسبهم الله تبارك و تعالى ، و تنصب الموازين ، و تنشر الدواوين ، و تتطاير صحائف الأعمال إلى الأيمان و الشمائل (( أما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حساباً يسيراً وينقلب إلى أهله مسروراً وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبوراً ويصلى سعيراً ويصلى سعيراً )) الانشقاق:7-12 و الميزان له كفتان و لسان ، توزن به الأعمال (( فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون )) المؤمنون:102-103 . و لنبينا محمد صلى الله عليه و سلم حوض في القيامة ، ماؤه أشد بياضا من اللبن ، و أحلى من العسل ، و أباريقه عدد نجوم السماء ، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا و الصراط حق ، يجوزه الأبرار ، و يزل عنه الفجار ... " . حفظ