شرح قول المصنف رحمه الله : "... و يشفع نبينا صلى الله عليه و سلم فيمن دخل النار من أمته من أهل الكبائر ، فيخرجون بشفاعته بعدما احترقوا و صاروا فحما و حمما ، فيدخلون الجنة بشفاعته ، و لسائر الأنبياء و المؤمنين و الملائكة شفاعات . قال الله تعالى (( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون )) الانبياء: من الآية28 و لا تنفع الكافر شفاعة الشافعين ، و الجنة و النار مخلوقتان لا تفنيان ، فالجنة مأوى أوليائه ، و النار عقاب لأعدائه ، و أهل الجنة مخلدون (( إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون )) الزخرف:74-75 و يؤتي بالموت في صورة كبش أملح ، فيذبح بين الجنة و النار ، ثم يقال : ( يا أهل الجنة خلود و لا موت ، و يا أهل النار خلود و لا موت ) ... " . حفظ