وعن بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تتخذوا شيئاً فيه الروح غرضاً )رواه مسلمٌ. حفظ
الشيخ : ثم قال: وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تتخذوا شيئًا فيه الروح غرضًا ) رواه مسلمٌ.
هذا أيضًا نهي، لا تتخذوا والدّليل على أنّه نهي جزم الفعل بعد لا وقوله: ( شيئا فيه الرّوح ) ضيّق ولم يقل شيئًا مطلقًا، قال فيه الروح ( غرضًا ) أي: هدفًا يرمى إليه هذا هو الغرض بأن ينصب أمام الناس والآن نترامى عليه، وإنما نهى عنه عليه الصّلاة والسّلام لما في ذلك من إيلامه وعدم الضّرورة إليه، لأنّه من الممكن أن يتّخذه غرضًا ليس فيه روح ليس هناك ضرورة إلى أن نجعل ما فيه روح غرضًا، ففي هذا الحديث نهي عن اتّخاذ ما فيه روح غرضًا والنّهي للتّحريم لما فيه من أذيّة هذا الحيوان بدون ضرورة إليه.