تتمة شرح حديث: ( وعن رافع بن خديج رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل ليس السن والظفر أما السن فعظمٌ وأما الظفر فمدى الحبشة ) متفقٌ عليه. ). حفظ
الشيخ : السّنّ هنا مطلق، فهل نقول إنّ المراد به سنّ الإنسان أو سنّ الحيوان؟ وهل المراد المتّصل أو المنفصل؟ بمعنى لو وجدنا سنًّا منفصلًا وذبحنا به لم يدخل في الاستثناء أم هو عامّ؟ الظاهر أنّه عامّ، لأنّه ليس هناك قرينة تدلّ على التّخصيص، وعلى هذا فيتناول السّنّ على أيّ وجه كان سواء كان متّصلًا أو منفصلًا، وسواء كان من إنسان أو من حيوان، أي سنّ يذبح به فإنه لا تحلّ الذّبيحة، وقوله: ( الظّفر ) ما المراد به؟ هل المراد ظفر الإنسان أو يشمل ظفر الإنسان والحيوان؟ وهل المراد المتّصل أو المنفصل؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : الظاهر أنّ المراد ظفر الإنسان ويؤيّد هذا قوله: ( أمّا الظّفر فمدى الحبشة ) لأنّ الحبشة هم الذين يطيلون أظفارهم ويذبحون بها، وإلاّ لقلنا: إنّ الظّفر عامّ كما قلنا: إنّ السّنّ عامّ.
الطالب : ...
الشيخ : نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : الظاهر أنّ المراد ظفر الإنسان ويؤيّد هذا قوله: ( أمّا الظّفر فمدى الحبشة ) لأنّ الحبشة هم الذين يطيلون أظفارهم ويذبحون بها، وإلاّ لقلنا: إنّ الظّفر عامّ كما قلنا: إنّ السّنّ عامّ.