تتمة فوائد حديث :( ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه ... ). حفظ
الشيخ : وبقي في حديث رافع فائدة تضمّ إلى ما سبق ويخصّ تعليم الرّسول عليه الصّلاة والسّلام حيث كان يذكر الحكم وعلّته وذكر العلّة مع الحكم أمر مطلوب، خصوصًا إذا كان فيما يشكل حتى يزول ما في النّفس من الإشكال، لأنّه قد يقول قائل: ما الذي أوجب أن يستثني العظم والظّفر ممّا ينهر الدّم؟ فأراد النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أن يزيل هذا الإشكال، ففي ذكر العلّة طمأنينة للمخاطب وراحة وأحيانًا يكون فيها فائدة أيضًا وهي أنه إذا كان هذه العلّة متعدّية فإنها تكون مفتاحًا لباب القياس، مثل قول الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: ( إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان من دون الثالث من أجل أنّ ذلك يحزنه ) فيستفاد من هذا أنّ كلّ شيء يحزن المؤمن فإنّه منهيّ عنه سواء كان في المناجاة أو بغير ذلك، الله أعلم. طيب تسميع وإلاّ درس؟
الطالب : درس.
الشيخ : هاه؟ اقرأ، عامر اقرأ سمّع لنا.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
" وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتل شيءٌ من الدواب صبراً ) رواه مسلمٌ.
وعن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله كتب الإحسان على كل شيءٍ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته ) رواه مسلمٌ.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ذكاة الجنين ذكاة أمه ) رواه أحمد وصححه ابن حبان.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ( المسلم يكفيه اسمه، فإن نسي أن يسمي حين يذبح، فليسم، ثم ليأكل) أخرجه الدارقطني، وفيه راوٍ في حفظه ضعف، وفي إسناده محمد بن يزيد بن سنان، وهو صدوق ضعيف الحفظ، وأخرجه عبد الرزاق بإسناد صحيح إلى ابن عباس موقوفًا عليه، وله شاهد عند أبي داود في مراسيله بلفظ: ( ذبيحة المسلم حلال، ذكر اسم الله عليها أو لم يذكر ) ورجاله موثقون "
.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين .
انتهى الكلام على حديث رافع بن خديج وبيان فوائده أليس كذلك؟ طيب إذن لا حاجة للإعادة، فأين الفوائد؟
الطالب : ...
الشيخ : إيش؟
الطالب : ...
الشيخ : ذكرنا الفائدة؟
الطالب : ...
الشيخ : إيش؟ هذا هو.