تتمة فوائد حديث: ( أنس بن مالك - رضي الله عنه: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بكبشين أملحين, أقرنين ... ). حفظ
الشيخ : من فوائد هذه الأحاديث التي ذكرها المؤلف في باب الأضاحي في الحديث الأول ما سبق، ويأتي اللاّحق إن شاء الله فمنها أي ما بقي من فوائده: استحباب مباشرة المضحّي للذّبح لأنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم باشر ذلك ذبحهما بيده، فإن كان لا يحسن أو كان عاجزًا فقد قال العلماء ينبغي أن يوكّل ويحضر، يوكلّ من يذبح ويكون حاضرًا.
ومن فوائد الحديث: أنّه ينبغي اختيار السّمين لقوله: " سمينين " واختلف العلماء أيهما أفضل التّعدّد أو الحسن يعني السّمين أو التّعدّد؟ فمثلًا إذا كان الإنسان يريد أن يضحّي بواحدة لكنّها سمينة جيّدة أو يضحّي باثنتين دونها لكنّها في الثمن تساويها، اختلف العلماء في ذلك والصّحيح التّفصيل، وهو أنّ الناس إذا كانوا في رغد من العيش وسعة من العيش فإنّ الأسمن أفضل، وإذا كانوا في ضيق من العيش فكلّما تعدّد كان أحسن لأجل أن ينتشر انتفاع الناس بالأضحية.
ومن فوائد الحديث أيضًا: استحباب ما كان ثمنه أكثر لقوله في حديث أبي عوانة " ثمينين " والغالب أن ما زاد ثمنه فإنّما زيد لحسنه إمّا بالسّمن أو بالكبر أو ما أشبه ذلك.
ومن فوائد هذا الحديث أيضًا: أنّه يسمّي ويقول: الله أكبر، أما التّسمية فظاهر أنها واجبة وأنّها لا تحلّ الذّبيحة بدونها، وأما التّكبير فسنّة، ومناسبته هنا واضحة لأنّ الذّبح تعظيم لله تعالى بالفعل، والتّكبير تعظيم له بالقول.
ومن فوائد الحديث: أنّه ينبغي اختيار السّمين لقوله: " سمينين " واختلف العلماء أيهما أفضل التّعدّد أو الحسن يعني السّمين أو التّعدّد؟ فمثلًا إذا كان الإنسان يريد أن يضحّي بواحدة لكنّها سمينة جيّدة أو يضحّي باثنتين دونها لكنّها في الثمن تساويها، اختلف العلماء في ذلك والصّحيح التّفصيل، وهو أنّ الناس إذا كانوا في رغد من العيش وسعة من العيش فإنّ الأسمن أفضل، وإذا كانوا في ضيق من العيش فكلّما تعدّد كان أحسن لأجل أن ينتشر انتفاع الناس بالأضحية.
ومن فوائد الحديث أيضًا: استحباب ما كان ثمنه أكثر لقوله في حديث أبي عوانة " ثمينين " والغالب أن ما زاد ثمنه فإنّما زيد لحسنه إمّا بالسّمن أو بالكبر أو ما أشبه ذلك.
ومن فوائد هذا الحديث أيضًا: أنّه يسمّي ويقول: الله أكبر، أما التّسمية فظاهر أنها واجبة وأنّها لا تحلّ الذّبيحة بدونها، وأما التّكبير فسنّة، ومناسبته هنا واضحة لأنّ الذّبح تعظيم لله تعالى بالفعل، والتّكبير تعظيم له بالقول.