تتمة فوائد حديث: ( ... وله: من حديث عائشة رضي الله عنها; ( أمر بكبش أقرن, يطأ في سواد, ويبرك في سواد ... ). حفظ
الشيخ : أنّه يسنّ إضجاع الضّأن وكذلك المعز وكذلك البقر، هذه الثّلاث يسنّ إضجاعها ولكن على أيّ الجنوب؟ حسب ما هو أسهل للذّبيحة فالذي يعمل باليمين الأيسر للذّبيحة أن يضجعها على اليسار، والذي يعمل باليسار الأيسر للذّبيحة أن يضجعها على اليمين، والمقصود إراحة الذّبيحة.
ومن فوائد الحديث: جواز الاقتصار على البسملة دون التكبير، لأنّ لم تذكر التّكبير قال بسم الله ولم يذكر التّكبير وأنه في حديث أنس السابق أنّه سمّى وكبّر فدلّ ذلك على أنّ التّكبير ليس بواجب.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّه يسنّ أن يدعو الإنسان بالقبول لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم دعى بذلك، ولكن هل يقال إنّ هذا مشهور في كلّ عبادة؟ أو في ما ورد فيه النّصّ فقط؟
الطالب : الثاني.
الشيخ : الظاهر الثاني لأنّنا لم نعلم أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إذا انتهى من صلاته قال اللهم تقبّل وإنّما كان يستغفر ويقول اللهم أنت السّلام، وهذه الجملة أنت السّلام هي في الحقيقة تتضمّن الدّعاء بالقبول، أنّ قوله اللهم أنت السّلام توسّل إلى الله سبحانه وتعالى باسمه السّلام ليسلّم له صلاته وهذا يعني دعاءه بإيش؟ بالقبول لكنّه ضمنًا.
ومن فوائد هذا الحديث: فضل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم على أمّته، حيث سأل الله أن يتقبّل من أمّة محمّد، وهل المراد أن يتقبّل من أمّة محمّد أضاحيها أو عمومًا؟ أمّا القرينة فتدلّ على أنّ المراد الأضاحي، وأما اللّفظ فيدلّ عمومه على أنّه عامّ في كلّ شيء يتقبّله الله عزّ وجلّ، طيب لو أنّ الإنسان أتى بهذا الدّعاء بغير هذه الصّيغة قال يا ربّ تقبّل منّي مثلًا هل يجزئ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم يجزئ، لكن الأفضل المحافظة على الأمر الوارد في كلّ الأدعية، كلّ الأدعية يعني يحسن أو يصلح أن تقتصر على المعنى ويجزئ لكن الأفضل مراعاة اللّفظ.
ومن فوائد الحديث: جواز الاقتصار على البسملة دون التكبير، لأنّ لم تذكر التّكبير قال بسم الله ولم يذكر التّكبير وأنه في حديث أنس السابق أنّه سمّى وكبّر فدلّ ذلك على أنّ التّكبير ليس بواجب.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّه يسنّ أن يدعو الإنسان بالقبول لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم دعى بذلك، ولكن هل يقال إنّ هذا مشهور في كلّ عبادة؟ أو في ما ورد فيه النّصّ فقط؟
الطالب : الثاني.
الشيخ : الظاهر الثاني لأنّنا لم نعلم أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إذا انتهى من صلاته قال اللهم تقبّل وإنّما كان يستغفر ويقول اللهم أنت السّلام، وهذه الجملة أنت السّلام هي في الحقيقة تتضمّن الدّعاء بالقبول، أنّ قوله اللهم أنت السّلام توسّل إلى الله سبحانه وتعالى باسمه السّلام ليسلّم له صلاته وهذا يعني دعاءه بإيش؟ بالقبول لكنّه ضمنًا.
ومن فوائد هذا الحديث: فضل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم على أمّته، حيث سأل الله أن يتقبّل من أمّة محمّد، وهل المراد أن يتقبّل من أمّة محمّد أضاحيها أو عمومًا؟ أمّا القرينة فتدلّ على أنّ المراد الأضاحي، وأما اللّفظ فيدلّ عمومه على أنّه عامّ في كلّ شيء يتقبّله الله عزّ وجلّ، طيب لو أنّ الإنسان أتى بهذا الدّعاء بغير هذه الصّيغة قال يا ربّ تقبّل منّي مثلًا هل يجزئ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم يجزئ، لكن الأفضل المحافظة على الأمر الوارد في كلّ الأدعية، كلّ الأدعية يعني يحسن أو يصلح أن تقتصر على المعنى ويجزئ لكن الأفضل مراعاة اللّفظ.