وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ( نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعةٍ ) رواه مسلمٌ. حفظ
الشيخ : قال: " وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ( نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعةٍ ) رواه مسلم. ".
الحديبية هي أنّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام خرج في ذي القعدة من السّنة السابعة للهجرة أو السّادسة؟ عام الحديبية في السّنة السادسة من الهجرة خرج إلى مكّة يريد العمرة، فأخذت قريشًا حميّة الجاهليّة ومنعوه أن يدخل، ولكنّه صلّى الله عليه وسلّم بايع أصحابه على الجهاد وبايعوه فكتبت لهم غزوة كاملة ولهذا تسمّى غزوة الحديبية مع أنّه لم يحصل فيها قتال لكن حصل فيها الصّلح، وتمّ الصّلح على أنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم يرجع إلى المدينة ويأتي بعمرة من العام القادم، ثمّ أمر أصحابه عليه الصّلاة والسّلام أن ينحروا وأن يحلقوا، أما النّحر فلقوله تعالى: (( فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي )) وأمّا الحلق فلأنّه نسك من أنساك العمرة وهم قادرون على فعله، فلهذا أمرهم النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام أن يحلقوا وإن كان لم يذكر في القرآن فقد ثبت بالسّنّة، الصّحابة رضي الله عنهم كان معهم هدي فأمرهم النّبي عليه الصّلاة والسّلام أن يشترك السّبعة في بدنة أو في بقرة، فاشتركوا فكان السّبعة يشتركون في بدنة وكان السّبعة يشتركون في بقرة.
الحديبية هي أنّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام خرج في ذي القعدة من السّنة السابعة للهجرة أو السّادسة؟ عام الحديبية في السّنة السادسة من الهجرة خرج إلى مكّة يريد العمرة، فأخذت قريشًا حميّة الجاهليّة ومنعوه أن يدخل، ولكنّه صلّى الله عليه وسلّم بايع أصحابه على الجهاد وبايعوه فكتبت لهم غزوة كاملة ولهذا تسمّى غزوة الحديبية مع أنّه لم يحصل فيها قتال لكن حصل فيها الصّلح، وتمّ الصّلح على أنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم يرجع إلى المدينة ويأتي بعمرة من العام القادم، ثمّ أمر أصحابه عليه الصّلاة والسّلام أن ينحروا وأن يحلقوا، أما النّحر فلقوله تعالى: (( فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي )) وأمّا الحلق فلأنّه نسك من أنساك العمرة وهم قادرون على فعله، فلهذا أمرهم النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام أن يحلقوا وإن كان لم يذكر في القرآن فقد ثبت بالسّنّة، الصّحابة رضي الله عنهم كان معهم هدي فأمرهم النّبي عليه الصّلاة والسّلام أن يشترك السّبعة في بدنة أو في بقرة، فاشتركوا فكان السّبعة يشتركون في بدنة وكان السّبعة يشتركون في بقرة.