فوائد حديث :( أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين كبشاً كبشاً ). حفظ
الشيخ : فيستفاد من هذا الحديث أولًا: استحباب العقّ عن الأبناء وكذلك عن البنات كما سيأتي دليله؟ فعل النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم.
ويستفاد منه أيضًا: جواز الاقتصار على واحدة في عقيقة الذّكر لأنّ النبي صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم عقّ عن الحسن والحسين كبشًا كبشًا، وقد روي أنّ فاطمة رضي الله عنها عقّت عنهما أيضًا كبشًا كبشًا فيكون على هذا متمشّيًا على المشهور من أنّ العقيقة على الذّكر تكون؟
الطالب : ...
الشيخ : باثنتين، ومن فوائد الحديث: أنه لا يشترط في العقيقة أن يتولّاها الأب لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم تولاّها مع أنّ أباهما علي بن أبي طالب.
ويستفاد منه: جواز تصرّف الفضولي يعني أنّ الإنسان لو فعل شيئًا لشخص وأقرّه وأجازه فإنه يمضي على ما فعل، ووجه ذلك أنه ليس في الحديث أنّ النبي صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم استأذن من علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنّ هذا يقتضي أنّ الإنسان إذا عقّ لشخص وأجازه فإنه لا بأس بذلك.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عقّ عنهما كبشًا كبشًا ولم يذكر في الحديث ماذا صنع بهذا الكبش هل تصدّق به كلّه؟ أو أكل منه وتصدّق؟ أم ماذا؟ لكن العلماء قالوا: ينبغي أن تطبخ العقيقة وتوزّع مطبوخة أو يدعى إليها على خلاف الأضحية، الأضحية لا توزّع مطبوخة توزّع نيّة أما هذه فتوزّع مطبوخة، قال أهل العلم: وينبغي أن تطبخ بحلو تفاؤلًا بحلاوة أخلاق الطّفل، لكن في هذا نظر، أولّا إذا خلط الحلو مع اللّحم فإنه لا يستساغ ولا يشتهيه الإنسان في الغالب، وثانيًا: مثل هذه الأمور تحتاج إلى توقيف من الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، والصّواب أن العقيقة تطبخ كما يطبخ غيرها، قال: " رواه أبو داود وصحّحه ابن خزيمة وابن الجارود وعبد الحق لكن رجح أبو حاتم إرساله.". والمرسل كما تعرفون من أقسام؟
الطالب : الضّعيف.
الشيخ : الضّعيف، لأنّه سقط منه راوٍ، ولكن المرسل في الاصطلاح الخاصّ هو ما رفعه التابعي أو الصّحابي الذي لم يسمع من الرّسول صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم، هذا المرسل الذي رفعه التابعي أو الصحابي الذي لم يسمع من الرّسول كمحمّد بن أبي بكر رضي الله عنه، هذا المرسل الخاصّ، وقد يطلق علماء الحديث المرسل على ما لم يتّصل إسناده وليس المرسل الخاصّ وهذا يظهر بالتتبّع، وأخرج ابن حبّان من حديث أنس نحوه.
ويستفاد منه أيضًا: جواز الاقتصار على واحدة في عقيقة الذّكر لأنّ النبي صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم عقّ عن الحسن والحسين كبشًا كبشًا، وقد روي أنّ فاطمة رضي الله عنها عقّت عنهما أيضًا كبشًا كبشًا فيكون على هذا متمشّيًا على المشهور من أنّ العقيقة على الذّكر تكون؟
الطالب : ...
الشيخ : باثنتين، ومن فوائد الحديث: أنه لا يشترط في العقيقة أن يتولّاها الأب لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم تولاّها مع أنّ أباهما علي بن أبي طالب.
ويستفاد منه: جواز تصرّف الفضولي يعني أنّ الإنسان لو فعل شيئًا لشخص وأقرّه وأجازه فإنه يمضي على ما فعل، ووجه ذلك أنه ليس في الحديث أنّ النبي صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم استأذن من علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنّ هذا يقتضي أنّ الإنسان إذا عقّ لشخص وأجازه فإنه لا بأس بذلك.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عقّ عنهما كبشًا كبشًا ولم يذكر في الحديث ماذا صنع بهذا الكبش هل تصدّق به كلّه؟ أو أكل منه وتصدّق؟ أم ماذا؟ لكن العلماء قالوا: ينبغي أن تطبخ العقيقة وتوزّع مطبوخة أو يدعى إليها على خلاف الأضحية، الأضحية لا توزّع مطبوخة توزّع نيّة أما هذه فتوزّع مطبوخة، قال أهل العلم: وينبغي أن تطبخ بحلو تفاؤلًا بحلاوة أخلاق الطّفل، لكن في هذا نظر، أولّا إذا خلط الحلو مع اللّحم فإنه لا يستساغ ولا يشتهيه الإنسان في الغالب، وثانيًا: مثل هذه الأمور تحتاج إلى توقيف من الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، والصّواب أن العقيقة تطبخ كما يطبخ غيرها، قال: " رواه أبو داود وصحّحه ابن خزيمة وابن الجارود وعبد الحق لكن رجح أبو حاتم إرساله.". والمرسل كما تعرفون من أقسام؟
الطالب : الضّعيف.
الشيخ : الضّعيف، لأنّه سقط منه راوٍ، ولكن المرسل في الاصطلاح الخاصّ هو ما رفعه التابعي أو الصّحابي الذي لم يسمع من الرّسول صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم، هذا المرسل الذي رفعه التابعي أو الصحابي الذي لم يسمع من الرّسول كمحمّد بن أبي بكر رضي الله عنه، هذا المرسل الخاصّ، وقد يطلق علماء الحديث المرسل على ما لم يتّصل إسناده وليس المرسل الخاصّ وهذا يظهر بالتتبّع، وأخرج ابن حبّان من حديث أنس نحوه.