بعض من يدعي العلم أو يعرف بعض أقوال العلماء في مسألة ما قد يحيط بالمسألة فيأخذ بالقول الأوسع في هذا القول ؟ حفظ
السائل : بعض من يدعي العلم أو يعرف بعض أقوال العلماء في مسألة ما قد يعني يحيط بالمسألة أو يأخذ بالقول الأوسع فيها في هذا القول ويتوسع في هذه الأقوال فما رأيك في هذا يا شيخ؟
الشيخ : ذكرنا لكم فيما سبق أن الإنسان إذا اختلف عنده عالمان وتساويا عنده من كل وجه يعني في العلم والدين والأمانة فقد قال بعض العلماء يخيّر بينهما، يأخذ بما شاء من قوليهما، وقال بعضهم: يأخذ بالأشد لأنه أحوط، وقال بعض العلماء: يأخذ بالأيسر لأن الأصل براءة الذمة ولأن الأيسر أقرب إلى مقاصد الشريعة، لأن هذه الشريعة كلها مبنية على اليسر وهذا عندي هو الأقرب.
الطالب : انتهى الوقت.
الشيخ : عبدالرحمن سمعني درس الليلة.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
نقل رحمه الله تعالى في كتاب القضاء " عن أبي بكرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يحكم أحد بين اثنين وهو غضبان ) متفق عليه، وعن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا تقاضى إليك رجلان فلا تقض للأول حتى تسمع كلام الآخر فسوف تدري كيف تقضي، قال علي: فما زلت قاضيًا بعد ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه، وقواه ابن المديني وصححه ابن حبان، وله شاهد عند الحاكم من حديث ابن عباس ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
قال ابن حجر رحمه الله في كتاب البلوغ في كتاب القضاء