وعن جابرٍ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من حلف على منبري هذا بيمين آثمة تبوأ مقعده من النار ) رواه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه ابن حبان. حفظ
الشيخ : وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من حلف على منبري هذا بيمين آثمة تبوأ مقعده من النار ) رواه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه ابن حبان.
قوله صلى الله عليه وسلم: ( من حلف على منبري هذا ) منبره عليه الصلاة والسلام مأخوذ من النبر وهو الارتفاع وهو الذي صنع له من طرف الغابة، وكان قبل ذلك يخطب إلى جذع نخلة ثم صنع له هذا المنبر فصار صلى الله عليه وسلم يرفع عليه في خطبة الجمعة.
وقوله: ( على منبري هذا ) يحتمل أن على هنا بمعنى عند، ويحتمل أنها بمعنى العلو يعني عليه أي صعد عليه، أو عنده يعني بقربه وعلى هذا فيرجع في ذلك إلى رأي القاضي إذا قال لا بد أن ترقى على المنبر لتعلن هذه اليمين التي تحلف عليها في استحقاق ما تدعيه، ولاشك أنه إذا صعد عليه فهو أشد أشد وأعظم خطرًا وأعظم هيبة.
وقوله: ( بيمين آثمة ) اليمين الآثمة هي التي يقتطع بها مال امرئ مسلم بغير حق ( تبوأ مقعده من النار ) هذه خبر على ظاهره أي أنه يسكن أو أنه أعد مقعده من النار بهذه اليمين.
قوله صلى الله عليه وسلم: ( من حلف على منبري هذا ) منبره عليه الصلاة والسلام مأخوذ من النبر وهو الارتفاع وهو الذي صنع له من طرف الغابة، وكان قبل ذلك يخطب إلى جذع نخلة ثم صنع له هذا المنبر فصار صلى الله عليه وسلم يرفع عليه في خطبة الجمعة.
وقوله: ( على منبري هذا ) يحتمل أن على هنا بمعنى عند، ويحتمل أنها بمعنى العلو يعني عليه أي صعد عليه، أو عنده يعني بقربه وعلى هذا فيرجع في ذلك إلى رأي القاضي إذا قال لا بد أن ترقى على المنبر لتعلن هذه اليمين التي تحلف عليها في استحقاق ما تدعيه، ولاشك أنه إذا صعد عليه فهو أشد أشد وأعظم خطرًا وأعظم هيبة.
وقوله: ( بيمين آثمة ) اليمين الآثمة هي التي يقتطع بها مال امرئ مسلم بغير حق ( تبوأ مقعده من النار ) هذه خبر على ظاهره أي أنه يسكن أو أنه أعد مقعده من النار بهذه اليمين.