قوله صلى الله عليه وسلم ( ما كان من شرط ليس في كتاب الله ) أين هذا في كتاب الله ( إنما الولاء لمن أعتق) ؟ حفظ
السائل : يا شيخ ( ما كان من شرط ليس في كتاب الله ).
الشيخ : نعم.
السائل : أين هذا في كتاب الله أين هذا في كتاب الله ( إنّما الولاء لمن أعتق )؟
الشيخ : نحن ما قلنا السّنّة من كتاب الله لأنّ الله يقول: (( وما آتاكم الرّسول فخذوه )) ثمّ قلنا إنّ معنى ليس في كتاب ليس معناه أنّه لازم الشرط يوجد لكن ليس في كتاب الله حلّه هذا المراد، لأنّنا لو قلنا ما نقبل من الشّروط إلاّ الموجود في الكتاب ضاقت الشّروط.
القارئ : والصّلاة والسّلام على رسول الله.
الشيخ : اللهم صلّ وسلّم على رسول الله.
القارئ : قال المؤلف رحمه الله تعالى: " وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( جاءتني بريرة فقالت: إني كاتبت أهلي على تسعة أواق ) " ..
الشيخ : لا لا، قرأنا هذا يا خالد.
الطالب : الفوائد يا شيخ، ما أخذنا الفوائد.
الشيخ : ما أخذنا فوائده؟
الطالب : لا ما أخذنا.
الشيخ : أي طيّب.
القارئ : " وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( جاءتني بريرة فقالت: إني كاتبت أهلي على تسع أواق، في كل عام أوقية، فأعينيني. فقلت: إن أحب أهلك أن أعدها لهم ويكون ولاؤك لي فعلت، فذهبت بريرة إلى أهلها ، فقالت لهم: فأبوا عليها ) .. "
الشيخ : فأبَوْا
القارئ : " ( فأبوا عليها، فجاءت من عندهم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فقالت: إني قد عرضت ذلك عليهم فأبوا ) "
الشيخ : فأبَوْا
القارئ : " ( فأبَوْا إلا أن يكون الولاء لهم، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: خذيها واشترطي لهم الولاء ، فإنما الولاء لمن أعتق ، ففعلت عائشة رضي الله تعالى عنها ،ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ) " ..
الشيخ : ما عندنا: " خطيبا " عندك خطيبا؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : أي نعم.
القارئ : " ( فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد، فما بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله عز وجلّ؟ ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل، وإن كان مائة شرط، قضاء الله أحق، وشرط الله أوثق، وإنما الولاء لمن أعتق ). متفق عليه واللفظ للبخاري وعند مسلم فقال: ( اشتريها وأعتقيها واشترطي لهم الولاء ) ".
الشيخ : نعم.
السائل : أين هذا في كتاب الله أين هذا في كتاب الله ( إنّما الولاء لمن أعتق )؟
الشيخ : نحن ما قلنا السّنّة من كتاب الله لأنّ الله يقول: (( وما آتاكم الرّسول فخذوه )) ثمّ قلنا إنّ معنى ليس في كتاب ليس معناه أنّه لازم الشرط يوجد لكن ليس في كتاب الله حلّه هذا المراد، لأنّنا لو قلنا ما نقبل من الشّروط إلاّ الموجود في الكتاب ضاقت الشّروط.
القارئ : والصّلاة والسّلام على رسول الله.
الشيخ : اللهم صلّ وسلّم على رسول الله.
القارئ : قال المؤلف رحمه الله تعالى: " وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( جاءتني بريرة فقالت: إني كاتبت أهلي على تسعة أواق ) " ..
الشيخ : لا لا، قرأنا هذا يا خالد.
الطالب : الفوائد يا شيخ، ما أخذنا الفوائد.
الشيخ : ما أخذنا فوائده؟
الطالب : لا ما أخذنا.
الشيخ : أي طيّب.
القارئ : " وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( جاءتني بريرة فقالت: إني كاتبت أهلي على تسع أواق، في كل عام أوقية، فأعينيني. فقلت: إن أحب أهلك أن أعدها لهم ويكون ولاؤك لي فعلت، فذهبت بريرة إلى أهلها ، فقالت لهم: فأبوا عليها ) .. "
الشيخ : فأبَوْا
القارئ : " ( فأبوا عليها، فجاءت من عندهم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فقالت: إني قد عرضت ذلك عليهم فأبوا ) "
الشيخ : فأبَوْا
القارئ : " ( فأبَوْا إلا أن يكون الولاء لهم، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: خذيها واشترطي لهم الولاء ، فإنما الولاء لمن أعتق ، ففعلت عائشة رضي الله تعالى عنها ،ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ) " ..
الشيخ : ما عندنا: " خطيبا " عندك خطيبا؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : أي نعم.
القارئ : " ( فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد، فما بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله عز وجلّ؟ ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل، وإن كان مائة شرط، قضاء الله أحق، وشرط الله أوثق، وإنما الولاء لمن أعتق ). متفق عليه واللفظ للبخاري وعند مسلم فقال: ( اشتريها وأعتقيها واشترطي لهم الولاء ) ".