فوائد حديث : ( لا يحل سلفٌ وبيع ، ولا شرطان في بيع ، ولا ربح ما لم يضمن ، ولا بيع ما ليس عندك ). حفظ
الشيخ : طيب من فوائد الحديث جواز السّلف من أين يؤخذ؟
الطالب : ...
الشيخ : من قوله: ( لا يحلّ سلف وبيع ) لأنّ النّهي عن الجمع وما نهي عن جمعه دلّ على جواز إفراده ولو لم يكن الأمر كذلك لكان النّهي يرد عنه مطلقا.
طيب ثانيا جواز البيع نقول فيه كما قلنا في السّلف
ثالثا تحريم الجمع بين البيع والسّلف تحريم الجمع بين البيع والسّلف لقوله: ( لا يحلّ سلف وبيع ) وهذا إن كان مشروطا فلا شكّ فيه أنّه حرام لأنّ الغالب أنّه يتضمّن ربا فإنّ الغالب أنّ المسلّف إذا اشترط البيع أو الشّراء منه لا بدّ أن يكون هناك فائدة له وكلّ شرط جرّ نفعا للمقرض فهو حرام ربا، طيب فإن وقع عن غير شرط بأن باع عليه شيئا ثمّ قال المشتري أريد جزاك الله خيرا أن تقرضني هذا الثّمن الذي ثبت لك عليّ يعني أسلّمه الثّمن إن كان بيع قال سلّفني إيّاه هذا جائز، أو باع عليه بيته، رجل باع على شخص آخر بيته بعشرة آلاف ريال ثمّ قال أريد جزاك الله خيرا أن تقرضني عشرة أخرى لأنّني محتاج إلى عشرين ألفا فأقرضه فهذا جائز إذا وقع بدون شرط بدون شرط ولا اتّفاق مسبّق فإنّه جائز ولا بأس به.
من فوائد الحديث أيضا تحريم كلّ شرطين إذا اجتمعا لزم منهما محذور لقوله: ( ولا شرطان في بيع ) أمّا إذا لم يلزم منهما محذور فلا بأس بذلك مثل أن يشترط مشتر الحطب على بائعه أن يحمله إلى بيته ويدخّله في البيت ويكسّره، هذه ثلاثة شروط لكنها كلّها جائزة لأنّها لا تتضمّن محذورا شرعيّا.
ومن فوائد الحديث تحريم الرّبح فيما لم يدخل في ضمان الرّابح والعلّة في ذلك ما سبق، العلّة في ذلك الغرر أحيانا وإثارة الأحقاد أحيانا فإنّني إذا بعت شيئا لم يدخل في ضماني بقبضه وربحت فيه فإنّ البائع الذي باع عليّ سوف يكون في نفسه شيء يقول هذا غرّني غلبا وإذا لم يسئ الظّنّ بالمشتري فإنّه ربّما يحقد عليه.
ومن فوائد الحديث أيضا تحريم بيع ما ليس عند الإنسان بالصّور الثلاثة التي ذكرناها أو الأربع كلّ شيء ليس عندك لا تبعه لماذا؟ لأنّه يؤدّي إلى الخصومات والنّزاعات فإنّك إذا بعت ثمّ عجزت أن تسلّمه صار بينك وبين المشتري نزاع طويل عريض وحصل بذلك عداوة وبغضاء وشحناء ثمّ إنّ الغالب يا بخاري أنّ الإنسان لا يتعجّل فيبيع ما ليس عنده إلاّ بأرباح إلا بربح فيكون التقى فيه المعنيان الرّبح في ما لم يضمن، والثاني بيع ما ليس عندك.
ومن فوائد الحديث الإشارة إلى تحريم كلّ غرر كلّ غرر ، لأنّ بيع ما ليس عندك غرر قد يحصل وقد لا يحصل، وهو كذلك فإنّ الشّريعة جاءت بتحريم كلّ ما فيه غرر لأنّ هذا يؤدّي إلى النّزاع والعداوة والبغضاء وإلى الطّمع وإلى أن ترتقي النّفوس لطلب الربح إلى الميسر الذي حرّمه الله تعالى في كتابه وقارنه بالخمر والأنصاب والأزلام.
ومن فوائد الحديث حكمة الشارع في درء كلّ ما يوجب العداوة والبغضاء بين النّاس لأنّ المطلوب لأن المطلوب من المسلمين أن يكونوا إخوانا متآلفين متحابّين فكلّ ما ... النّزاع من أي معاملة كانت فإنّ الشّرع يمنع منه.
الطالب : ...
الشيخ : من قوله: ( لا يحلّ سلف وبيع ) لأنّ النّهي عن الجمع وما نهي عن جمعه دلّ على جواز إفراده ولو لم يكن الأمر كذلك لكان النّهي يرد عنه مطلقا.
طيب ثانيا جواز البيع نقول فيه كما قلنا في السّلف
ثالثا تحريم الجمع بين البيع والسّلف تحريم الجمع بين البيع والسّلف لقوله: ( لا يحلّ سلف وبيع ) وهذا إن كان مشروطا فلا شكّ فيه أنّه حرام لأنّ الغالب أنّه يتضمّن ربا فإنّ الغالب أنّ المسلّف إذا اشترط البيع أو الشّراء منه لا بدّ أن يكون هناك فائدة له وكلّ شرط جرّ نفعا للمقرض فهو حرام ربا، طيب فإن وقع عن غير شرط بأن باع عليه شيئا ثمّ قال المشتري أريد جزاك الله خيرا أن تقرضني هذا الثّمن الذي ثبت لك عليّ يعني أسلّمه الثّمن إن كان بيع قال سلّفني إيّاه هذا جائز، أو باع عليه بيته، رجل باع على شخص آخر بيته بعشرة آلاف ريال ثمّ قال أريد جزاك الله خيرا أن تقرضني عشرة أخرى لأنّني محتاج إلى عشرين ألفا فأقرضه فهذا جائز إذا وقع بدون شرط بدون شرط ولا اتّفاق مسبّق فإنّه جائز ولا بأس به.
من فوائد الحديث أيضا تحريم كلّ شرطين إذا اجتمعا لزم منهما محذور لقوله: ( ولا شرطان في بيع ) أمّا إذا لم يلزم منهما محذور فلا بأس بذلك مثل أن يشترط مشتر الحطب على بائعه أن يحمله إلى بيته ويدخّله في البيت ويكسّره، هذه ثلاثة شروط لكنها كلّها جائزة لأنّها لا تتضمّن محذورا شرعيّا.
ومن فوائد الحديث تحريم الرّبح فيما لم يدخل في ضمان الرّابح والعلّة في ذلك ما سبق، العلّة في ذلك الغرر أحيانا وإثارة الأحقاد أحيانا فإنّني إذا بعت شيئا لم يدخل في ضماني بقبضه وربحت فيه فإنّ البائع الذي باع عليّ سوف يكون في نفسه شيء يقول هذا غرّني غلبا وإذا لم يسئ الظّنّ بالمشتري فإنّه ربّما يحقد عليه.
ومن فوائد الحديث أيضا تحريم بيع ما ليس عند الإنسان بالصّور الثلاثة التي ذكرناها أو الأربع كلّ شيء ليس عندك لا تبعه لماذا؟ لأنّه يؤدّي إلى الخصومات والنّزاعات فإنّك إذا بعت ثمّ عجزت أن تسلّمه صار بينك وبين المشتري نزاع طويل عريض وحصل بذلك عداوة وبغضاء وشحناء ثمّ إنّ الغالب يا بخاري أنّ الإنسان لا يتعجّل فيبيع ما ليس عنده إلاّ بأرباح إلا بربح فيكون التقى فيه المعنيان الرّبح في ما لم يضمن، والثاني بيع ما ليس عندك.
ومن فوائد الحديث الإشارة إلى تحريم كلّ غرر كلّ غرر ، لأنّ بيع ما ليس عندك غرر قد يحصل وقد لا يحصل، وهو كذلك فإنّ الشّريعة جاءت بتحريم كلّ ما فيه غرر لأنّ هذا يؤدّي إلى النّزاع والعداوة والبغضاء وإلى الطّمع وإلى أن ترتقي النّفوس لطلب الربح إلى الميسر الذي حرّمه الله تعالى في كتابه وقارنه بالخمر والأنصاب والأزلام.
ومن فوائد الحديث حكمة الشارع في درء كلّ ما يوجب العداوة والبغضاء بين النّاس لأنّ المطلوب لأن المطلوب من المسلمين أن يكونوا إخوانا متآلفين متحابّين فكلّ ما ... النّزاع من أي معاملة كانت فإنّ الشّرع يمنع منه.