وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النجش ، متفق عليه . حفظ
الشيخ : ثمّ قال المؤلّف رحمه الله وعنه أي عن ابن عمر رضي الله عنه قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النجش ) متّفق عليه.
النّجش مصدر نجش ينجش نجشا وأصله حرث الأرض وإثارتها، والمراد بالنّجش أن يزيد في السّلعة وهو لا يريد شراءها هذا النّجش، فنهى عنه النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لما في ذلك من العدوان على الغير وإحداث العداوة والبغضاء بين المسلمين، والناجش لا يريد السّلعة ولكن يريد أن ينفع البائع أو يضرّ المشتري أو يريد الأمرين معا، أو يريد الأمرين معا، أو يريد بذلك إظهار نفسه مظهر الغنيّ مثل أن يزيد في سلعة كبيرة ما يشتريها مثله لكن لأجل أن يظهر للناس أنّه غنيّ، فالمهمّ أنّ النّجش هو أن يزيد في السّلعة ولا يريد الشّراء إما لإضرار المشتري أو هاه؟
الطالب : نفع البائع.
الشيخ : أو نفع البائع، أو لهما جميعا، أو لإظهار نفسه مظهر الغنيّ ونحو ذلك هذا هو النّجش، وإنّما نهى عنه الرّسول عليه الصّلاة والسّلام لما فيه من العدوان على من؟
الطالب : على المشتري.
الشيخ : على المشتري، بل ربما على البائع، أما على المشتري فظاهر لأنّه بدل أن يحصّلها بعشرة فإنّه مع النّجش لا يحصّلها إلا بخمسة عشر مثلا وأما على البائع فلأنّه أدخل عليه مالا بالباطل ولا يحلّ لأحد أن يدخل على أخيه مالا بالباطل، ومن أدخل على أخيه مالا بالباطل فإنّه في الحقيقة لم ينفعه بل؟
الطالب : ضرّه.
الشيخ : ضرّه.
النّجش مصدر نجش ينجش نجشا وأصله حرث الأرض وإثارتها، والمراد بالنّجش أن يزيد في السّلعة وهو لا يريد شراءها هذا النّجش، فنهى عنه النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لما في ذلك من العدوان على الغير وإحداث العداوة والبغضاء بين المسلمين، والناجش لا يريد السّلعة ولكن يريد أن ينفع البائع أو يضرّ المشتري أو يريد الأمرين معا، أو يريد الأمرين معا، أو يريد بذلك إظهار نفسه مظهر الغنيّ مثل أن يزيد في سلعة كبيرة ما يشتريها مثله لكن لأجل أن يظهر للناس أنّه غنيّ، فالمهمّ أنّ النّجش هو أن يزيد في السّلعة ولا يريد الشّراء إما لإضرار المشتري أو هاه؟
الطالب : نفع البائع.
الشيخ : أو نفع البائع، أو لهما جميعا، أو لإظهار نفسه مظهر الغنيّ ونحو ذلك هذا هو النّجش، وإنّما نهى عنه الرّسول عليه الصّلاة والسّلام لما فيه من العدوان على من؟
الطالب : على المشتري.
الشيخ : على المشتري، بل ربما على البائع، أما على المشتري فظاهر لأنّه بدل أن يحصّلها بعشرة فإنّه مع النّجش لا يحصّلها إلا بخمسة عشر مثلا وأما على البائع فلأنّه أدخل عليه مالا بالباطل ولا يحلّ لأحد أن يدخل على أخيه مالا بالباطل، ومن أدخل على أخيه مالا بالباطل فإنّه في الحقيقة لم ينفعه بل؟
الطالب : ضرّه.
الشيخ : ضرّه.