مناقشة ما سبق أخذه. حفظ
الشيخ : الشاة المحفلة سامي !؟
الطالب : هي المصراة .
الشيخ : وما معنى المصراة ؟
الطالب : التصرية : هي أن يحبس اللبن في الضرع .
الشيخ : التي حُبس لبنها في ضرعها .
الطالب : يتركها يتجمع اللبن حتى إذا رآها المشتري فيظن أن هذا حليبها .
الشيخ : نعم ، إذًا التصرية : جمع اللبن في ضرع البهيمة ليظن المشتري أن هذا لبنها في العادة .
طيب ماذا يسميه أهل العلم ؟
الطالب : يسمونه التدليس .
الشيخ : يسمونه التدليس ، طيب يسمونه تدليسا ، ما هو التدليس ؟
الطالب : التدليس هو التغطية .
الشيخ : التغطية ، هو صحيح من الدُّلسة وهي الظلمة ، نعم ؟
الطالب : التعمية .
الشيخ : إي يعني ؟
الطالب : أن يوهم أن المباع بصفة !
الشيخ : السلعة بصفة مرغوب فيها .
الطالب : مرغوب فيها وليست موجودة حقيقة .
الشيخ : زين أحسنت ، أن يظهر السلعة بصفة مرغوب فيها وهي خالية منها ، طيب بارك الله فيك .
إذا اشترى شاة مصراة يا هداية الله فكم مدة له في الخيار ؟
الطالب : ثلاث .
الشيخ : ثلاثة أيام .
الطالب : بعد أن يَحلب .
الشيخ : بعد أن يحلبها أحسنت .
طيب ما هو الخيار ؟
الطالب : الخيار هو .
الشيخ : بين وبين .
الطالب : بين البائع والمشتري .
الشيخ : لا ، الخيار للمشتري فقط ، لكن بين وبين ؟
الطالب : من يبع ؟
الشيخ : لا لا ، يخيرر بين إيش ؟
الطالب : بين إما الرد ، وإما أن يقبله .
الشيخ : إما ؟
الطالب : إما أن يأخذها أو يردها .
الشيخ : أو يردها فقط ولا يرد معها شيئا ؟
الطالب : يرد معها صاعا من تمر .
الشيخ : أن يرد معها صاعا من تمر .
طيب لو أراد أن يبقيها بالأرش هل يمكن من ذلك ؟
الطالب : لا يمكن .
الشيخ : تعرف المعنى ؟ أو ما حضرت ؟
الطالب : لا ، حضرت .
الشيخ : أي سبحان الله!! نعم محمد ؟
الطالب : لا يمكَّن من ذلك .
الشيخ : هل تعرف معنى الأرش ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ما هو ؟
الطالب : هو أخذ عوض مقابل العيب .
الشيخ : لا ، مقابل العيب ما فيها عيب .
الطالب : يعني إذا كانت المسألة فيها !
الشيخ : لا هذه هذه مقابل إيش ؟
الطالب : هذه ما فيها أرش .
الشيخ : أي لكن لو قدرنا أن فيها أرشًا !
الطالب : هذه ما فيها أرش .
الشيخ : أنا فاهم بارك الله فيك ، لو قدرنا فيها أرش يأخذ ؟ ها أحمد !
الطالب : الأرش هذا مقابل أن الشاة ليست على الصفة التي أخذها من قبل .
الشيخ : نعم .
الطالب : ليست على الصفة إنما أقل .
الشيخ : يعني بأن يقدرها وهي على هذا الوضع الطيب ويقدرها وهي خالية منه ، فالفرق هو الأرش ، لكن نقول : لا أرش ، عرفت يا أخ ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : يعني لا يقول المشتري هذا فيها ، ولكن يقدرون ثمنها إذا كانت طيبة فثمنها 20 أو كانت رديئة فثمنها 15 ، ما نقول ، نقول : لا ، ليس لك هذا .
طيب وإذا كانت بعيدة عبد الرحمن إبراهيم ؟!
الطالب : لهم الأرش يعني .
الشيخ : إن شاء ردها وأخذ الثمن ؟
الطالب : كاملا وإن شاء أمسكها وأخذ الأرش .
الشيخ : وأخذ الأرش طيب ، ما الفرق ؟
الطالب : بين ؟
الشيخ : بين كونه يأخذ الأرش في المعيب ولا يأخذه في المدلس فيه ؟
الطالب : أن في حالة العيب في حال ردها بالعيب ، العيب نقص .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : العيب نقص في السلعة فيستحق أخذ عوض عنه .
الشيخ : نعم .
الطالب : في حال فوات منفعة إذا كانت مصراة .
الشيخ : نعم .
الطالب : هذا فوات صفات كمال .
الشيخ : فوات صفة كمال .
الطالب : فرق بين النقص وبين فوات الكمال .
الشيخ : صحيح واضح ؟ ولهذا صفة الكمال ؟
الطالب : لا تعتبر عيبا .
الشيخ : لا تعتبر عيبا ، ولا يستحقها إلا بالشرط ، إن شرطها وإلا ليست له ، أما العيب فهو يستحق السلامة بدون شرط ، واضح الفرق ؟ طيب ، على أن مسألة أخذ الأرش بالعيب مرت عليكم أنها خلافية ، وأن شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- يقول : " لا ، ليس له أرش إلا برضا البائع ، لأن الأرش تعويض عن نقص والبائع بالخيار " ، إلا إذا ظهر أنه مدلس أو غاش فنعم .
طيب لماذا اختار النبي صلى الله عليه وسلم التمر على غيره ؟ نعم ؟
الطالب : لأن فيه تشابه بين التمر وبين اللبن .
الشيخ : مشابهة آه ؟
الطالب : أولا : التمر لا يحتاج إلى طبخ كاللبن ، فلا يحتاج إلى طبخ .
الشيخ : نعم .
الطالب : الثاني .
الشيخ : الثاني ؟ شيبة !
الطالب : الثاني : أنه مثل الحليب حلو .
الشيخ : الحلاوة في كل منهما ، طيب الثالث ؟
الطالب : أنه يكون غذاء .
الشيخ : نعم ، أنه يكون غذاء وقوت .
الطالب : هي المصراة .
الشيخ : وما معنى المصراة ؟
الطالب : التصرية : هي أن يحبس اللبن في الضرع .
الشيخ : التي حُبس لبنها في ضرعها .
الطالب : يتركها يتجمع اللبن حتى إذا رآها المشتري فيظن أن هذا حليبها .
الشيخ : نعم ، إذًا التصرية : جمع اللبن في ضرع البهيمة ليظن المشتري أن هذا لبنها في العادة .
طيب ماذا يسميه أهل العلم ؟
الطالب : يسمونه التدليس .
الشيخ : يسمونه التدليس ، طيب يسمونه تدليسا ، ما هو التدليس ؟
الطالب : التدليس هو التغطية .
الشيخ : التغطية ، هو صحيح من الدُّلسة وهي الظلمة ، نعم ؟
الطالب : التعمية .
الشيخ : إي يعني ؟
الطالب : أن يوهم أن المباع بصفة !
الشيخ : السلعة بصفة مرغوب فيها .
الطالب : مرغوب فيها وليست موجودة حقيقة .
الشيخ : زين أحسنت ، أن يظهر السلعة بصفة مرغوب فيها وهي خالية منها ، طيب بارك الله فيك .
إذا اشترى شاة مصراة يا هداية الله فكم مدة له في الخيار ؟
الطالب : ثلاث .
الشيخ : ثلاثة أيام .
الطالب : بعد أن يَحلب .
الشيخ : بعد أن يحلبها أحسنت .
طيب ما هو الخيار ؟
الطالب : الخيار هو .
الشيخ : بين وبين .
الطالب : بين البائع والمشتري .
الشيخ : لا ، الخيار للمشتري فقط ، لكن بين وبين ؟
الطالب : من يبع ؟
الشيخ : لا لا ، يخيرر بين إيش ؟
الطالب : بين إما الرد ، وإما أن يقبله .
الشيخ : إما ؟
الطالب : إما أن يأخذها أو يردها .
الشيخ : أو يردها فقط ولا يرد معها شيئا ؟
الطالب : يرد معها صاعا من تمر .
الشيخ : أن يرد معها صاعا من تمر .
طيب لو أراد أن يبقيها بالأرش هل يمكن من ذلك ؟
الطالب : لا يمكن .
الشيخ : تعرف المعنى ؟ أو ما حضرت ؟
الطالب : لا ، حضرت .
الشيخ : أي سبحان الله!! نعم محمد ؟
الطالب : لا يمكَّن من ذلك .
الشيخ : هل تعرف معنى الأرش ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ما هو ؟
الطالب : هو أخذ عوض مقابل العيب .
الشيخ : لا ، مقابل العيب ما فيها عيب .
الطالب : يعني إذا كانت المسألة فيها !
الشيخ : لا هذه هذه مقابل إيش ؟
الطالب : هذه ما فيها أرش .
الشيخ : أي لكن لو قدرنا أن فيها أرشًا !
الطالب : هذه ما فيها أرش .
الشيخ : أنا فاهم بارك الله فيك ، لو قدرنا فيها أرش يأخذ ؟ ها أحمد !
الطالب : الأرش هذا مقابل أن الشاة ليست على الصفة التي أخذها من قبل .
الشيخ : نعم .
الطالب : ليست على الصفة إنما أقل .
الشيخ : يعني بأن يقدرها وهي على هذا الوضع الطيب ويقدرها وهي خالية منه ، فالفرق هو الأرش ، لكن نقول : لا أرش ، عرفت يا أخ ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : يعني لا يقول المشتري هذا فيها ، ولكن يقدرون ثمنها إذا كانت طيبة فثمنها 20 أو كانت رديئة فثمنها 15 ، ما نقول ، نقول : لا ، ليس لك هذا .
طيب وإذا كانت بعيدة عبد الرحمن إبراهيم ؟!
الطالب : لهم الأرش يعني .
الشيخ : إن شاء ردها وأخذ الثمن ؟
الطالب : كاملا وإن شاء أمسكها وأخذ الأرش .
الشيخ : وأخذ الأرش طيب ، ما الفرق ؟
الطالب : بين ؟
الشيخ : بين كونه يأخذ الأرش في المعيب ولا يأخذه في المدلس فيه ؟
الطالب : أن في حالة العيب في حال ردها بالعيب ، العيب نقص .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : العيب نقص في السلعة فيستحق أخذ عوض عنه .
الشيخ : نعم .
الطالب : في حال فوات منفعة إذا كانت مصراة .
الشيخ : نعم .
الطالب : هذا فوات صفات كمال .
الشيخ : فوات صفة كمال .
الطالب : فرق بين النقص وبين فوات الكمال .
الشيخ : صحيح واضح ؟ ولهذا صفة الكمال ؟
الطالب : لا تعتبر عيبا .
الشيخ : لا تعتبر عيبا ، ولا يستحقها إلا بالشرط ، إن شرطها وإلا ليست له ، أما العيب فهو يستحق السلامة بدون شرط ، واضح الفرق ؟ طيب ، على أن مسألة أخذ الأرش بالعيب مرت عليكم أنها خلافية ، وأن شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- يقول : " لا ، ليس له أرش إلا برضا البائع ، لأن الأرش تعويض عن نقص والبائع بالخيار " ، إلا إذا ظهر أنه مدلس أو غاش فنعم .
طيب لماذا اختار النبي صلى الله عليه وسلم التمر على غيره ؟ نعم ؟
الطالب : لأن فيه تشابه بين التمر وبين اللبن .
الشيخ : مشابهة آه ؟
الطالب : أولا : التمر لا يحتاج إلى طبخ كاللبن ، فلا يحتاج إلى طبخ .
الشيخ : نعم .
الطالب : الثاني .
الشيخ : الثاني ؟ شيبة !
الطالب : الثاني : أنه مثل الحليب حلو .
الشيخ : الحلاوة في كل منهما ، طيب الثالث ؟
الطالب : أنه يكون غذاء .
الشيخ : نعم ، أنه يكون غذاء وقوت .