وأورد له الترمذي شاهداً من حديث حكيم بن حزام . حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف -رحمه الله- : " وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، وأورد الترمذي له شاهدا من حديث حكيم بن حزام " :
أورد له شاهدا : الشاهد معناه ما يدل على معنى الحديث ، المراد بالشاهد ما يدل على معنى الحديث ، وللعلماء حول هذا الموضوع -علماء المصطلح- ثلاثة أشياء : اعتبار ، وشاهد ، ومتابعة ، كلها تتعلق في تقوية الأحاديث بعضها ببعض .
فأما الشاهد : فهو ما روي من حديث آخر يؤيده في المعنى ، هذا يسمى شاهدا .
وأما المتابعة : فهو أن يتابع الرجلَ الضعيف رجلٌ آخر في الأخذ عن شيخه ، فهذا يسمى متابعة .
ثم إما أن تكون قاصرة إن كانت فيمن فوق الشيخ ، وقد تكون تامة إذا كانت في الشيخ .
وأما الاعتبار فهو تتبع طرق الحديث ، لينظر هل لهذا الحديث شاهد أو لهذا الراوي متابع ، يسميه علماء المصطلح الاعتبار ، فهذه ثلاثة أشياء ، قلها لنا يا هداية : اعتبار وشاهد ومتابعة .
الطالب : ما سمعت !
الشيخ : ما سمعت ، وين أنت ؟
الطالب : هنا .
الشيخ : أنت في الكتاب ، الله يهديك الله يهديك ، لا هذا مو أحسن ، لا لا تشر إلى المسجل ينبغي أن تعلم طيب ما هي الثلاثة ؟
الطالب : الشاهد .
الشيخ : لا الذي وراك .
الطالب : اعتبار .
الشيخ : اعتبار وشاهد ومتابعة ، طيب ما هي المتابعة ؟ أن يوافق الراوي الضعيف راو آخر يأخذ الحديث إما عن شيخه أو عمن فوقه ، مثال ذلك : روى زيد عن عمرو حديثًا ، وزيد من الضعفاء ، فروى بكر عن عمرو هذا الحديث ، نسمي هذه متابعة ، لأن بكرًا تابع زيدًا في الأخذ عن عمرو ، وهذا ما يقوي .
أما الشاهد فهو أن يُروى حديث يوافقه في المعنى لكن من طريق آخر هذا الشاهد يسمى ، وسميناه شاهدا لأنه أجنبي ، أجنبي من هذا الحديث لا فيه متابعة ولا شيء ، جاء حديث آخر مستقل .
وتتبع الطرق لهذا الشيء يسمى اعتبارا ، لأن العلماء إذا رأوا الحديث الضعيف ذهبوا يبحثون في كتب الحديث لعلهم يجدون له شاهدا أو يجدون لراويه متابعًا ، من أجل أن يتقوى ، لأننا مأمورون بحفظ السنة فإذا رأينا حديثا ضعيف السند ولا يخالف الأحاديث الصحيحة فلنبحث عنه لننظر هل نرى له شاهدا أو لراويه الضعيف متابعا .
أما إذا كان حديث شاذ المتن فأمره هين ، لأننا لو تعبنا ووجدنا له طرقا صحيحة وهو شاذ المتن لم يكن صحيحا ، يعني لا تتعب نفسك فيما إذا رأيت هذا الحديث مخالفا للأحاديث الصحيحة فلا تتعب نفسك ، لأنك لو رأيت فالحديث الشاذ ليس بصحيح ، لكن أحيانا يكون الضعف من حيث السند ، والحديث مثلا لا يعارض الأحاديث الصحيحة ، أو ربما تؤيده الأحاديث الصحيحة بمعناها العام ، فهذا ينبغي إن لم نقل : يجب أن تتبع الطرق من أجل أن تحصل على ما يقويه من شاهد أو متابع ، طيب .
أورد له شاهدا : الشاهد معناه ما يدل على معنى الحديث ، المراد بالشاهد ما يدل على معنى الحديث ، وللعلماء حول هذا الموضوع -علماء المصطلح- ثلاثة أشياء : اعتبار ، وشاهد ، ومتابعة ، كلها تتعلق في تقوية الأحاديث بعضها ببعض .
فأما الشاهد : فهو ما روي من حديث آخر يؤيده في المعنى ، هذا يسمى شاهدا .
وأما المتابعة : فهو أن يتابع الرجلَ الضعيف رجلٌ آخر في الأخذ عن شيخه ، فهذا يسمى متابعة .
ثم إما أن تكون قاصرة إن كانت فيمن فوق الشيخ ، وقد تكون تامة إذا كانت في الشيخ .
وأما الاعتبار فهو تتبع طرق الحديث ، لينظر هل لهذا الحديث شاهد أو لهذا الراوي متابع ، يسميه علماء المصطلح الاعتبار ، فهذه ثلاثة أشياء ، قلها لنا يا هداية : اعتبار وشاهد ومتابعة .
الطالب : ما سمعت !
الشيخ : ما سمعت ، وين أنت ؟
الطالب : هنا .
الشيخ : أنت في الكتاب ، الله يهديك الله يهديك ، لا هذا مو أحسن ، لا لا تشر إلى المسجل ينبغي أن تعلم طيب ما هي الثلاثة ؟
الطالب : الشاهد .
الشيخ : لا الذي وراك .
الطالب : اعتبار .
الشيخ : اعتبار وشاهد ومتابعة ، طيب ما هي المتابعة ؟ أن يوافق الراوي الضعيف راو آخر يأخذ الحديث إما عن شيخه أو عمن فوقه ، مثال ذلك : روى زيد عن عمرو حديثًا ، وزيد من الضعفاء ، فروى بكر عن عمرو هذا الحديث ، نسمي هذه متابعة ، لأن بكرًا تابع زيدًا في الأخذ عن عمرو ، وهذا ما يقوي .
أما الشاهد فهو أن يُروى حديث يوافقه في المعنى لكن من طريق آخر هذا الشاهد يسمى ، وسميناه شاهدا لأنه أجنبي ، أجنبي من هذا الحديث لا فيه متابعة ولا شيء ، جاء حديث آخر مستقل .
وتتبع الطرق لهذا الشيء يسمى اعتبارا ، لأن العلماء إذا رأوا الحديث الضعيف ذهبوا يبحثون في كتب الحديث لعلهم يجدون له شاهدا أو يجدون لراويه متابعًا ، من أجل أن يتقوى ، لأننا مأمورون بحفظ السنة فإذا رأينا حديثا ضعيف السند ولا يخالف الأحاديث الصحيحة فلنبحث عنه لننظر هل نرى له شاهدا أو لراويه الضعيف متابعا .
أما إذا كان حديث شاذ المتن فأمره هين ، لأننا لو تعبنا ووجدنا له طرقا صحيحة وهو شاذ المتن لم يكن صحيحا ، يعني لا تتعب نفسك فيما إذا رأيت هذا الحديث مخالفا للأحاديث الصحيحة فلا تتعب نفسك ، لأنك لو رأيت فالحديث الشاذ ليس بصحيح ، لكن أحيانا يكون الضعف من حيث السند ، والحديث مثلا لا يعارض الأحاديث الصحيحة ، أو ربما تؤيده الأحاديث الصحيحة بمعناها العام ، فهذا ينبغي إن لم نقل : يجب أن تتبع الطرق من أجل أن تحصل على ما يقويه من شاهد أو متابع ، طيب .