ما حكم ما يفعله بعض المصلين من التلفظ بالزاي بدل الذال ومن سكوت الإمام بعد قراءة سورة الفاتحة وتفريج الأصابع في التشهد وعدم تحريك السبابة للتشهد ؟ حفظ
السائل : في سؤال آخر يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : إننا كنا في الأمس بالقاهرة ، ولاحظت عند إخواننا المصريين في صلاتهم ، لاحظت ثلاثة نقاط ، وحتى عقبت عليها مع الإمام الذي أمنا آنذاك : الأولى : أنه في القراءة اللهجة مثلاً الذين يذكرونها الزين
الشيخ : كيف
السائل : يعني يبدلوا حرف الذال بالزاي ، يقرأونها بالزاي هذه واحدة . الثانية : عندما يتم قراءة الفاتحة بالنسبة للإمام ينتظر هنيةً فترة يعني ، حتى بعدين يواصل القراءة ، فسألته لماذا يفعل ذلك ؟ قال : أعطي المأمومين وقتًا لقراءة الفاتحة ، قلت له : قراءة الإمام هي قراءة للمأمومين ، وهذا وارد ، فقلت له كيف يعني فقال لا أدري هكذا وجدت الأولين فاتبعتهم . والنقطة الثالثة : هي في التشهد ، والقضية تكلمتم عليها منذ حين في تحريك الإصبع ، وهو إخواننا المصريين هدانا الله وإياهم ، الإصبع تبعهم هذه ملاحظة صغيرة لاحظتها قلت له كيف أنتم في التشهد ما تحركون السبابة تبعكم، وواردة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأحاديث صحيحة ، قال يا أخي نحن لا نحركها إلا إذا وصلنا إلى أشهد أن لا إله إلا الله نرفعها وبعد ذلك نتم الشهادة نضعها ، ويفتحون أيديهم هكذا ، والأصابع تستقبل القبلة ، قال كي كل ما في جسده يستقبل القبلة . هذا معظم ..
الشيخ : تقول يفتحون أصابعهم ؟ وإلا يضمون ؟
السائل : لا يضمونها
الشيخ : لا يضمونها
السائل : نعم ، يتركونها هكذا مستقبلة القبلة ، أصابع اليمنى واليسرى ، اليسرى معلومة ، أما اليمنى ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبض بها ، ما رأيكم يا شيخ ؟
الشيخ : المسألة الأخيرة هذه ما وضحت لي ، يعني أنت تقول بأنهم في حالة الجلوس يوجهون أصابعهم إلى القبلة أم لا يوجهون ؟
السائل : الجلوس للتشهد حينما يكونون في التشهد الأصابع تبعهم مستقبلة كلها أصابع اليمنى واليسرى مستقبلة ، ونحن عندنا الأصابع نجمعها .
الشيخ : طيب ، واليد الأخرى ؟
السائل : الأخرى مستقبلة نتركها وهي هكذا .
الحلبي : ملاحظته على اليد اليمنى أنها تظل ممدودة ، ما يقبضونها ثلاثًا وخمسون .
الشيخ : هذا فاهمه ، لكنه أدخل عاملاً جديدًا في الموضوع .
الحلبي : هذا مرادك والله أعلم .
السائل : هذا مرادي والله أعلم ، هكذا ، بعدين عندما يصل إلى التشهد يرفع إصبعه .
الشيخ : نعم يا أخي ، قضية الإصبع هذه مفهومة ، لكن قضية استقبال القبلة بالأصابع ، سواء قلنا بالسلب أو الإيجاب ، هذا يظهر في موضوع اليد اليسرى فأنت تأخذ عليهم فيما يتعلق باليد اليسرى أنهم يستقبلون بأصابع اليد اليسرى القبلة أم لا يستقبلونها ؟
السائل : لا يا شيخ ، اسمح لي يا شيخ ، هو ملاحظتي ما أنه يترك يده اليسرى ممدودة ، لأن الأصابع تستقبل القبلة - لا - أنا رأيت هذا أنه رأيته بعدما سألته ، قال لي الأصابع يجب أن تكون مستقبلة ، هذا رأيه ما رأيي .
الشيخ : أنا أسألك ماذا رأيت ؟ ما ما رأيك ، يعني هنا يدان اليمنى واليسرى ، فرأيت اليمنى لا يحركون ولا يقبضون ، وإنما يفعلون هكذا ، أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب والأخرى ؟
السائل : ممدودة .
الشيخ : ممدودة ، تلاحظ أنها ممدودة إلى القبلة ؟ وإلا غير ممدودة إلى القبلة ؟ وإلا ماذا ؟ لأنك أنت ذكرت القبلة .
السائل : لأنه هو عن مسألته ذكر لي القبلة ، وأنا عندما قرأت لكم كتاب صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ما وقفت عند هذا ، كلمة القبلة للأصابع .
الشيخ : هذا هو ، رأيت كيف؟ يعني في مسألة أخرى في الموضوع غير قضية الإصبع ، المهم نرجع للصور التي عرضتها ، نناقشها واحدةٍ واحدة : فالمسألة الأخرى : قضية الذين نطق حرف الذال بالزاي ، الظاهر أنك بليت بإمام جاهل ، وإلا نحن نسمع قراءة القراء المصريين بواسطة الإذاعة دائمًا وأبدًا ، فهم ينطقون بالذال ، الذال العربية الصحيحة ، فالإمام الذي أنت اقتديت وراءه يبدوا أنه رجل عامي ، وهكذا عندنا في سوريا أيضًا يقولون عن الذال الذين يبدلون حرف الذال بحرف الزاي فهذا يعني لحن عامي وهذا الإمام لم يكن قارئا فهو خطأ لا شك في ذلك إطلاقًا ، فهل لك شيء آخر ، تنبيه على هذا الخطأ ؟
السائل : هو في الحقيقة أود أن أعرف ما حكمه وما رأيكم فيه ؟
الشيخ : رأيي في ماذا ؟
السائل : يعني في هذا هل عليه محسوب ، هل عليه أن يتوقف عن هذا ؟
الشيخ : بلا شك هو لا يخفاك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، فإن كانوا في القراءة سواء ، فأعلمهم بالسنة .. ) إلى آخر الحديث ، فهو ليس يحسن القراءة فضلاً عن أن يكون أقرأ القوم ، فلذلك فهو والله أعلم ، موظف من هؤلاء الموظفين من الأئمة الذين يوظفون فقط من أجل الراتب والمعاش ، فهو بعد أن نبهته لو كان يقصد تقوى الله عز وجل ، عليه أن يتعلم القراءة من جديد ، لأن هذا خطأ خطأ فاحش جدًا ، أن يقلب الحرف إلى حرف آخر ، هذا خطأ فاحش فيكون هو مسئولاً هو عن صلاة المقتدين خلفه ، أما المسألة الثانية وهي أنه كان يسكت وراء الفاتحة ليفرغ المقتدين ليقرأوا الفاتحة ، فهذا أيضًا يفعل هنا في هذه البلاد ، وهو مذهب الشافعية ، ولا أصل لهذه السكتة الطويلة بعد أن يقرأ الإمام الفاتحة في السنة الصحيحة ، ولذلك فمن كان يريد إتباع السنة فإذا ما فرغ من قراءة الفاتحة ، فعليه أن يتابع القراءة بعد الفاتحة جهرًا ، ولا يسكت هذه السكتة الطويلة ، واضح ؟
السائل : بارك الله فيك شيخنا
الشيخ : طيب ما بقي السؤال الثالث ؟
السائل : قضية الأصابع ؟
الشيخ : أيضًا هذا خلاف السنة ، كما أنت شرحت له ، القبض قبض الأصابع والتحليق بالوسطى والإبهام ، والإشارة بالسبابة وتحريكها ، هي السنة الصحيحة التي ثبتت في حديث وائل بن حجر - رضي الله عنه - ولكن كما قال تعالى : (( ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) .
السائل : هل نستطيع أن نقول أن الأصابع تستقبل القبلة في هذا ؟
الشيخ : لا ، إنما نقول السبابة تستقبل القبلة
السائل : فقط
الشيخ : فقط ، لذلك أشكل عليَّ لما أنت تحدثت بكلام عام ، في موضوع استقبال القبلة في الأصابع ، السنة هي استقبال القبلة بالسبابة بخلاف السجود .
السائل : السجود معلوم .
الشيخ : أقول بخلاف السجود ، وإذا كان معلومًا لديك ، فحينما يضع يده اليسرى هنا ، لذلك أنا دندنت قليلاً معك حول اليسرى هنا ، ليس من الضروري أن يضم أصابعه ، وليس من الضروري أن يفتحها ، وإنما يضعها على السجية وعلى الفطرة ، لا يتقصد هيئة معينة لعدم ورود سنة خاصة في هذه المسالة .
السائل : شيخنا ، إذا كان متورك فيلقمها الركبة فتصبح الأصابع إلى أسفل .
الشيخ : هذا صحيح ، في الثلاثية والرباعية ، لعلك تذكر معنا أنه يتورك فيخرج رجله اليسرى تحت ساقه اليمنى ويميل بشقه الأيسر إلى الجانب الأيسر ويضع هكذا كفه يلقم كفه ركبته ، ويتكئ على ذراعه الأيسر ، فهنا في تلقيم ، أما في التشهد الأوسط وفي التشهد الفرد كالصبح فيضعها كما ذكرنا وضعا طبيعيا لا يُلاحظ فيه شيئًا أما في التورك فيقبض قبضًا .
السائل : تكون يده كالوتر .
الشيخ : نعم .
الشيخ : نعم
السائل : إننا كنا في الأمس بالقاهرة ، ولاحظت عند إخواننا المصريين في صلاتهم ، لاحظت ثلاثة نقاط ، وحتى عقبت عليها مع الإمام الذي أمنا آنذاك : الأولى : أنه في القراءة اللهجة مثلاً الذين يذكرونها الزين
الشيخ : كيف
السائل : يعني يبدلوا حرف الذال بالزاي ، يقرأونها بالزاي هذه واحدة . الثانية : عندما يتم قراءة الفاتحة بالنسبة للإمام ينتظر هنيةً فترة يعني ، حتى بعدين يواصل القراءة ، فسألته لماذا يفعل ذلك ؟ قال : أعطي المأمومين وقتًا لقراءة الفاتحة ، قلت له : قراءة الإمام هي قراءة للمأمومين ، وهذا وارد ، فقلت له كيف يعني فقال لا أدري هكذا وجدت الأولين فاتبعتهم . والنقطة الثالثة : هي في التشهد ، والقضية تكلمتم عليها منذ حين في تحريك الإصبع ، وهو إخواننا المصريين هدانا الله وإياهم ، الإصبع تبعهم هذه ملاحظة صغيرة لاحظتها قلت له كيف أنتم في التشهد ما تحركون السبابة تبعكم، وواردة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأحاديث صحيحة ، قال يا أخي نحن لا نحركها إلا إذا وصلنا إلى أشهد أن لا إله إلا الله نرفعها وبعد ذلك نتم الشهادة نضعها ، ويفتحون أيديهم هكذا ، والأصابع تستقبل القبلة ، قال كي كل ما في جسده يستقبل القبلة . هذا معظم ..
الشيخ : تقول يفتحون أصابعهم ؟ وإلا يضمون ؟
السائل : لا يضمونها
الشيخ : لا يضمونها
السائل : نعم ، يتركونها هكذا مستقبلة القبلة ، أصابع اليمنى واليسرى ، اليسرى معلومة ، أما اليمنى ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبض بها ، ما رأيكم يا شيخ ؟
الشيخ : المسألة الأخيرة هذه ما وضحت لي ، يعني أنت تقول بأنهم في حالة الجلوس يوجهون أصابعهم إلى القبلة أم لا يوجهون ؟
السائل : الجلوس للتشهد حينما يكونون في التشهد الأصابع تبعهم مستقبلة كلها أصابع اليمنى واليسرى مستقبلة ، ونحن عندنا الأصابع نجمعها .
الشيخ : طيب ، واليد الأخرى ؟
السائل : الأخرى مستقبلة نتركها وهي هكذا .
الحلبي : ملاحظته على اليد اليمنى أنها تظل ممدودة ، ما يقبضونها ثلاثًا وخمسون .
الشيخ : هذا فاهمه ، لكنه أدخل عاملاً جديدًا في الموضوع .
الحلبي : هذا مرادك والله أعلم .
السائل : هذا مرادي والله أعلم ، هكذا ، بعدين عندما يصل إلى التشهد يرفع إصبعه .
الشيخ : نعم يا أخي ، قضية الإصبع هذه مفهومة ، لكن قضية استقبال القبلة بالأصابع ، سواء قلنا بالسلب أو الإيجاب ، هذا يظهر في موضوع اليد اليسرى فأنت تأخذ عليهم فيما يتعلق باليد اليسرى أنهم يستقبلون بأصابع اليد اليسرى القبلة أم لا يستقبلونها ؟
السائل : لا يا شيخ ، اسمح لي يا شيخ ، هو ملاحظتي ما أنه يترك يده اليسرى ممدودة ، لأن الأصابع تستقبل القبلة - لا - أنا رأيت هذا أنه رأيته بعدما سألته ، قال لي الأصابع يجب أن تكون مستقبلة ، هذا رأيه ما رأيي .
الشيخ : أنا أسألك ماذا رأيت ؟ ما ما رأيك ، يعني هنا يدان اليمنى واليسرى ، فرأيت اليمنى لا يحركون ولا يقبضون ، وإنما يفعلون هكذا ، أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب والأخرى ؟
السائل : ممدودة .
الشيخ : ممدودة ، تلاحظ أنها ممدودة إلى القبلة ؟ وإلا غير ممدودة إلى القبلة ؟ وإلا ماذا ؟ لأنك أنت ذكرت القبلة .
السائل : لأنه هو عن مسألته ذكر لي القبلة ، وأنا عندما قرأت لكم كتاب صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ما وقفت عند هذا ، كلمة القبلة للأصابع .
الشيخ : هذا هو ، رأيت كيف؟ يعني في مسألة أخرى في الموضوع غير قضية الإصبع ، المهم نرجع للصور التي عرضتها ، نناقشها واحدةٍ واحدة : فالمسألة الأخرى : قضية الذين نطق حرف الذال بالزاي ، الظاهر أنك بليت بإمام جاهل ، وإلا نحن نسمع قراءة القراء المصريين بواسطة الإذاعة دائمًا وأبدًا ، فهم ينطقون بالذال ، الذال العربية الصحيحة ، فالإمام الذي أنت اقتديت وراءه يبدوا أنه رجل عامي ، وهكذا عندنا في سوريا أيضًا يقولون عن الذال الذين يبدلون حرف الذال بحرف الزاي فهذا يعني لحن عامي وهذا الإمام لم يكن قارئا فهو خطأ لا شك في ذلك إطلاقًا ، فهل لك شيء آخر ، تنبيه على هذا الخطأ ؟
السائل : هو في الحقيقة أود أن أعرف ما حكمه وما رأيكم فيه ؟
الشيخ : رأيي في ماذا ؟
السائل : يعني في هذا هل عليه محسوب ، هل عليه أن يتوقف عن هذا ؟
الشيخ : بلا شك هو لا يخفاك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، فإن كانوا في القراءة سواء ، فأعلمهم بالسنة .. ) إلى آخر الحديث ، فهو ليس يحسن القراءة فضلاً عن أن يكون أقرأ القوم ، فلذلك فهو والله أعلم ، موظف من هؤلاء الموظفين من الأئمة الذين يوظفون فقط من أجل الراتب والمعاش ، فهو بعد أن نبهته لو كان يقصد تقوى الله عز وجل ، عليه أن يتعلم القراءة من جديد ، لأن هذا خطأ خطأ فاحش جدًا ، أن يقلب الحرف إلى حرف آخر ، هذا خطأ فاحش فيكون هو مسئولاً هو عن صلاة المقتدين خلفه ، أما المسألة الثانية وهي أنه كان يسكت وراء الفاتحة ليفرغ المقتدين ليقرأوا الفاتحة ، فهذا أيضًا يفعل هنا في هذه البلاد ، وهو مذهب الشافعية ، ولا أصل لهذه السكتة الطويلة بعد أن يقرأ الإمام الفاتحة في السنة الصحيحة ، ولذلك فمن كان يريد إتباع السنة فإذا ما فرغ من قراءة الفاتحة ، فعليه أن يتابع القراءة بعد الفاتحة جهرًا ، ولا يسكت هذه السكتة الطويلة ، واضح ؟
السائل : بارك الله فيك شيخنا
الشيخ : طيب ما بقي السؤال الثالث ؟
السائل : قضية الأصابع ؟
الشيخ : أيضًا هذا خلاف السنة ، كما أنت شرحت له ، القبض قبض الأصابع والتحليق بالوسطى والإبهام ، والإشارة بالسبابة وتحريكها ، هي السنة الصحيحة التي ثبتت في حديث وائل بن حجر - رضي الله عنه - ولكن كما قال تعالى : (( ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) .
السائل : هل نستطيع أن نقول أن الأصابع تستقبل القبلة في هذا ؟
الشيخ : لا ، إنما نقول السبابة تستقبل القبلة
السائل : فقط
الشيخ : فقط ، لذلك أشكل عليَّ لما أنت تحدثت بكلام عام ، في موضوع استقبال القبلة في الأصابع ، السنة هي استقبال القبلة بالسبابة بخلاف السجود .
السائل : السجود معلوم .
الشيخ : أقول بخلاف السجود ، وإذا كان معلومًا لديك ، فحينما يضع يده اليسرى هنا ، لذلك أنا دندنت قليلاً معك حول اليسرى هنا ، ليس من الضروري أن يضم أصابعه ، وليس من الضروري أن يفتحها ، وإنما يضعها على السجية وعلى الفطرة ، لا يتقصد هيئة معينة لعدم ورود سنة خاصة في هذه المسالة .
السائل : شيخنا ، إذا كان متورك فيلقمها الركبة فتصبح الأصابع إلى أسفل .
الشيخ : هذا صحيح ، في الثلاثية والرباعية ، لعلك تذكر معنا أنه يتورك فيخرج رجله اليسرى تحت ساقه اليمنى ويميل بشقه الأيسر إلى الجانب الأيسر ويضع هكذا كفه يلقم كفه ركبته ، ويتكئ على ذراعه الأيسر ، فهنا في تلقيم ، أما في التشهد الأوسط وفي التشهد الفرد كالصبح فيضعها كما ذكرنا وضعا طبيعيا لا يُلاحظ فيه شيئًا أما في التورك فيقبض قبضًا .
السائل : تكون يده كالوتر .
الشيخ : نعم .