باب الأدب. حفظ
الشيخ : وبدأ بالأدب، والأدب نوعان: أدبٌ مع الله، وأدبٌ مع عباد الله.
فالأدب مع الله تعظيم الله عز وجل، وألا يتقدم الإنسان بين يديه في تحليل حرام أو تحريم حلال أو إيجاب ما لم يوجبه، وكذلك لا يعصي اللهَ عز وجل لا سرًا ولا علنًا، لأن الذي يعصي الله لم يتأدب مع الله عز وجل، فالأدب مع الله: هو عبارة عن القيام بطاعته وتعظيمه; وألا يتقدم الإنسان بين يديه، إلى غير ذلك من الآداب.
ومن الأدب مع الله أن تتأدب مع الله تعالى بما تتأدب به مع الناس،كشف العورة، يستحي الإنسان أن يكشف عورته أمام الناس، والله تعالى أحق أن يستحيا منه، هذا إذا لم يكن حاجة، فالمهم أن الأدب مع الله ينحصر في أن تقوم بطاعة الله تعالى معظمًا له محترمًا لشرائعه.
الأدب مع عباد الله هو فعل ما يُجمله ويزينه، واجتناب ما يُدنسه ويشينه، يعني أن يفعل كل ما يُجمل، كل ما يمدح عليه، كل ما يوافق المروءة، هذا هو الأدب مع الناس.
ويختلف هذا باختلاف الأمم، تجد عند بعض الأمم أشياء لا تخل بالأدب بينما هي عند آخرين تُخل بالأدب، بل تجد الأمم تتغير أحوالها فى بعض الأزمان يكون هذا الفعل يُخل بالأدب وفى بعض الأزمان لا يخل بالأدب، نحن أدركنا أنه لا يمكن لإنسان أن يشرب الشاهي فقط على عَتبة الدكان، وأنه إذا فعل ذلك فهو خارم للمروءة، عرفتم؟
الآن هل يخالف الأدب أن تشرب فنجان شاهي في دكانك؟
لا، كذلك أيضًا أدركنا أن الأكل في السوق من أقبح ما يكون، الآن الأكل في السوق إيش؟
الطالب : عادة.
الشيخ : عادة، المطاعم منتشرة في الأسواق، لكن ظهرت عادة سيئة في الواقع عند المترفين من بني جنسنا.
بدأت بعض العوائل الآن مع الأسف لا تطبخ في بيتها، إذا جاء وقت الغداء خرج الرجل بعائلته إلى المطعم، وجلس في المطعم يأكل هو وعائلته، وكذلك حوله الناس، تقليداً لمن ؟
الطالب : للغرب.
الشيخ : تقليداً للغربيين وهذه عادةً سيئة، لأن الإنسان لا يمكن أن يتحدث كما ينبغى وكما يريد في حضرة الناس، ثم إن غالب هؤلاء تجد النساء منهم تجد أنها متبرجة كاشفة لوجهها وربما تضحك إلى أختها ولا تبالي والعياذ بالله.
في ناس وسط صاروا لا يطبخون في بيوتهم ولكن يأتون بالطبخ من الخارج ويأكلونه في البيت وهذه أيضًا عادة سيئة، أيما أولى أن تطبخ طبخًا أنت الذي تتولاه وتطبخه على مزاجك وعلى مذاقك، وآمن مِن أن يكون قد عفَّن أعيد طبخه مرة ثانية، وآمن أن يكون فيه أشياء محظورة أو أن تأكل من المطاعم؟
الطالب : الأول.
الشيخ : لا شك أن الأول أولى، بلا شك، لكن مع الأسف أن الإنسان إذا اختار شيئًا أو هوى شيئًا أعماه الهوى عن الأفضل وعن الحق.
فالأدب مع الله تعظيم الله عز وجل، وألا يتقدم الإنسان بين يديه في تحليل حرام أو تحريم حلال أو إيجاب ما لم يوجبه، وكذلك لا يعصي اللهَ عز وجل لا سرًا ولا علنًا، لأن الذي يعصي الله لم يتأدب مع الله عز وجل، فالأدب مع الله: هو عبارة عن القيام بطاعته وتعظيمه; وألا يتقدم الإنسان بين يديه، إلى غير ذلك من الآداب.
ومن الأدب مع الله أن تتأدب مع الله تعالى بما تتأدب به مع الناس،كشف العورة، يستحي الإنسان أن يكشف عورته أمام الناس، والله تعالى أحق أن يستحيا منه، هذا إذا لم يكن حاجة، فالمهم أن الأدب مع الله ينحصر في أن تقوم بطاعة الله تعالى معظمًا له محترمًا لشرائعه.
الأدب مع عباد الله هو فعل ما يُجمله ويزينه، واجتناب ما يُدنسه ويشينه، يعني أن يفعل كل ما يُجمل، كل ما يمدح عليه، كل ما يوافق المروءة، هذا هو الأدب مع الناس.
ويختلف هذا باختلاف الأمم، تجد عند بعض الأمم أشياء لا تخل بالأدب بينما هي عند آخرين تُخل بالأدب، بل تجد الأمم تتغير أحوالها فى بعض الأزمان يكون هذا الفعل يُخل بالأدب وفى بعض الأزمان لا يخل بالأدب، نحن أدركنا أنه لا يمكن لإنسان أن يشرب الشاهي فقط على عَتبة الدكان، وأنه إذا فعل ذلك فهو خارم للمروءة، عرفتم؟
الآن هل يخالف الأدب أن تشرب فنجان شاهي في دكانك؟
لا، كذلك أيضًا أدركنا أن الأكل في السوق من أقبح ما يكون، الآن الأكل في السوق إيش؟
الطالب : عادة.
الشيخ : عادة، المطاعم منتشرة في الأسواق، لكن ظهرت عادة سيئة في الواقع عند المترفين من بني جنسنا.
بدأت بعض العوائل الآن مع الأسف لا تطبخ في بيتها، إذا جاء وقت الغداء خرج الرجل بعائلته إلى المطعم، وجلس في المطعم يأكل هو وعائلته، وكذلك حوله الناس، تقليداً لمن ؟
الطالب : للغرب.
الشيخ : تقليداً للغربيين وهذه عادةً سيئة، لأن الإنسان لا يمكن أن يتحدث كما ينبغى وكما يريد في حضرة الناس، ثم إن غالب هؤلاء تجد النساء منهم تجد أنها متبرجة كاشفة لوجهها وربما تضحك إلى أختها ولا تبالي والعياذ بالله.
في ناس وسط صاروا لا يطبخون في بيوتهم ولكن يأتون بالطبخ من الخارج ويأكلونه في البيت وهذه أيضًا عادة سيئة، أيما أولى أن تطبخ طبخًا أنت الذي تتولاه وتطبخه على مزاجك وعلى مذاقك، وآمن مِن أن يكون قد عفَّن أعيد طبخه مرة ثانية، وآمن أن يكون فيه أشياء محظورة أو أن تأكل من المطاعم؟
الطالب : الأول.
الشيخ : لا شك أن الأول أولى، بلا شك، لكن مع الأسف أن الإنسان إذا اختار شيئًا أو هوى شيئًا أعماه الهوى عن الأفضل وعن الحق.