في الحديث الذي ذكرناه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( كان حقا على من سمعه أن يشمته ) وقلنا إن كثير من العلماء ذهبوا إلى عدم الوجوب فما الضابط لهذا ؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيكم : في الحديث الذي ذكرناه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كان حقاً على من سمعه أن يشمته ) فقلنا : إن كثير من العلماء ذهبوا إلى عدم الوجوب !
الشيخ : لأنه فرض كفاية .
السائل : لكن ما الفارق ؟
الشيخ : هم يقولون الحق أنواع كما أن الحديث الذي معنا الآن بعض الحقوق ليست واجبة، لكن لا شك أنه لا يبغي للإنسان أن يسمع شخصاً يحمد الله عند العطاس ويدع التشميت .
السائل : لكن يا شيخ مشينا في هذه الحقوق كلما قلنا حقاً قلنا أن الظاهر للوجوب والصارف له كذا ، حتى إذا وصلنا إلى هذا لم يذكورا صارفاً له ؟
الشيخ : لعلهم والله أعلم يستدلوا بأشياء لا تحضرني الآن: أنه ما كان الصحابة إذا عطس الإنسان وحمد يعني يتكلم الجميع يرحمك الله يرحمك الله ، وعلى كل حال القول بالوجوب العيني واضح أنه قوي جداً وإليه يميل ابن القيم رحمه الله.
الشيخ : لأنه فرض كفاية .
السائل : لكن ما الفارق ؟
الشيخ : هم يقولون الحق أنواع كما أن الحديث الذي معنا الآن بعض الحقوق ليست واجبة، لكن لا شك أنه لا يبغي للإنسان أن يسمع شخصاً يحمد الله عند العطاس ويدع التشميت .
السائل : لكن يا شيخ مشينا في هذه الحقوق كلما قلنا حقاً قلنا أن الظاهر للوجوب والصارف له كذا ، حتى إذا وصلنا إلى هذا لم يذكورا صارفاً له ؟
الشيخ : لعلهم والله أعلم يستدلوا بأشياء لا تحضرني الآن: أنه ما كان الصحابة إذا عطس الإنسان وحمد يعني يتكلم الجميع يرحمك الله يرحمك الله ، وعلى كل حال القول بالوجوب العيني واضح أنه قوي جداً وإليه يميل ابن القيم رحمه الله.