وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كنتم ثلاثةً فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس، من أجل أن ذلك يحزنه ) متفقٌ عليه واللفظ لمسلم. حفظ
الشيخ : أما حديثنا الليلة فيقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر ) :
لا يتناجى أي: لا يكلم أحدهما الآخر سراً، لأن المناجاة هي الكلام بصوت منخفض، والمناداة: الكلام بصوت مرتفع، ولهذا قال الله تعالى: (( وَنَادَينَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقرَّبنَاهُ نجيا )): فلما كان بعيدًا قال ناديناه ولما قرب جعله مناجى (( وقربناه نجياً )) : إذن لا يتناجى اثنان أي إيش ؟
لا يتكلم بعضهما مع الآخر أتموا ، سراً ، دون الآخر : الذي هو الثالث، ثمّ علل النبي عليه الصلاة والسلام ذلك قال: (( حتى تختلطوا بالناس من أجل أن ذلك يحزنه )) : فإذا اختلط الثلاثة بالناس فليتناج اثنان ، لأنهما يتناجيان وأمامهما جمع من الناس ، فهؤلاء الجمع لا يحزنهم أن يتناجى اثنان ، لأنهم لا يهتمون بذلك غالبًا .
قال: ( من أجل أن ذلك يحزنه ) أي: يلحقه الحزن، والحُزن هو: الغمْ مما وقع وإذا كان مما يستقبل فهو خوف.
لا يتناجى أي: لا يكلم أحدهما الآخر سراً، لأن المناجاة هي الكلام بصوت منخفض، والمناداة: الكلام بصوت مرتفع، ولهذا قال الله تعالى: (( وَنَادَينَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقرَّبنَاهُ نجيا )): فلما كان بعيدًا قال ناديناه ولما قرب جعله مناجى (( وقربناه نجياً )) : إذن لا يتناجى اثنان أي إيش ؟
لا يتكلم بعضهما مع الآخر أتموا ، سراً ، دون الآخر : الذي هو الثالث، ثمّ علل النبي عليه الصلاة والسلام ذلك قال: (( حتى تختلطوا بالناس من أجل أن ذلك يحزنه )) : فإذا اختلط الثلاثة بالناس فليتناج اثنان ، لأنهما يتناجيان وأمامهما جمع من الناس ، فهؤلاء الجمع لا يحزنهم أن يتناجى اثنان ، لأنهم لا يهتمون بذلك غالبًا .
قال: ( من أجل أن ذلك يحزنه ) أي: يلحقه الحزن، والحُزن هو: الغمْ مما وقع وإذا كان مما يستقبل فهو خوف.