فوائد حديث :( ليسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد ... ). حفظ
الشيخ : في هذا الحديث فوائد:
أولاً: مشروعية السلام بين المتلاقيين، وهذا أمرٌ مجمع عليه وقد سبق أنه من حق المسلم على المسلم.
من فوائده: أن الصغير يسلم على الكبير، الصغير سنًا يسلم على الكبير سنًا طيب فإذا تساويا في السن رجعنا إلى الصِّغر قدرًا ، فالصغير قدرًا يسلم على الكبير.
أما الكبير قدرًا فيسلم على الكبير سنًا إذا كان أقل منه سنًا ، عندنا يعني رجل كبير قدرًا عالم متبحر عمره عشرون سنة ، لاقاه شيخ كبير عمره ثلاثون سنة لكنه جاهل من يسلم؟
الطالب : الجاهل .
الشيخ : الصغير، يسلم الصغير، وهذا من تواضعه، لأن شريف القدر هو الذي يعرف القدر: " إنما يعرف الفضل من الناس ذووه " ، طيب فإن لم يفعل يعني الصغير ما سلم، يترك السلام؟
الأخ إيش قلنا؟
إذا لم يسلم الصغير على الكبير فهل يترك الكبير السلام ؟ أجب ؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ).
كثير من الناس يقول: والله ما أسلم، والله ما أتواضع لهذا الرجل الذي لم يتواضع لي، نقول: يا أخي تواضع للحق، سلم، وأنا ضامن فيما أظن أنه إذا سلم الكبير على الصغير، هذه المرة فسوف يسلم الصغير على الكبير مرة ثانية لأنه يخجل، يقول: كيف هو أكبر مني يسلم علي فيخجل.
ومن فوائد الحديث: مراعاة المنازل والرتب لقوله: ( يسلم الصغير على الكبير )، وقد روي عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( أنزلوا الناس منازلهم )، وكذلك قال: فيما يروي عنه: ( أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود )، والدين الإسلامي جاء بهذا، ليس الناس على حد سواء لا في الفضيلة ولا في الإكرام ولا في غيرهما، فمثلاً الضيف له حق، والمتأهل له حق، لكن أيهم أولى؟
الأول، يعني لو جاء ضيف مثلاً من حيث الدين ومن حيث العبادة ليس بذلك، لكنه ضيف كبير القدر فيما يتعلق بالضيافة، وجاء إليَّ وأكرمته وقمت قابلته وقلت: تفضل هنا اجلس هنا، وجاءنا واحد رجل طيب حبيب دين عالم لكنه صاحب لنا، ولكني ما اعتنيت به في الإكرام مثل الأول، هل يعد هذا من السفه والمخالفة في الدين؟
لا، بل هذا هو الدين : ( أنزلوا الناس منازلهم ) ، ولهذا يخطئ بعض الناس يقول مثلاً : بعض الولاة إذا جاء مثلاً رئيس ولا وزير ولا شيء: لا يساوي فلسًا من حيث رتبته الدينية أو ما أشبه ذلك، تجده يحتفى به، وينزل ويضيف، ولو أتى رجل آخر أفضل منه بكثير في العلم والعبادة والإيمان لم يحتفى به كهذا ماذا نقول ؟
نقول : كل إنسان ينزل في منزلته، الدين الإسلامي دين العقل، دين الفطرة دين الحكمة، كل شيء له وزنه، وربما تكرم إنسانًا إكرامًا ظاهرًا وقلبك لا يكرمه يبغضه لكن ماذا تقول؟
الأمر يتطلب ذلك، فهذا الدين الإسلامي يعرف للرتب منازلها، وينزلها منازلها. وأما عن المحبة والبغضاء والكراهة والولاية والعداوة، هذا شيء آخر.
من فوائد الحديث: أنه كلما كان الإنسان في مرتبة شرف فإنه ينبغي له أن يتواضع أكثر، وأن لا يزهو بنفسه، لقوله: ( يسلم الراكب على الماشي ).
أولاً: مشروعية السلام بين المتلاقيين، وهذا أمرٌ مجمع عليه وقد سبق أنه من حق المسلم على المسلم.
من فوائده: أن الصغير يسلم على الكبير، الصغير سنًا يسلم على الكبير سنًا طيب فإذا تساويا في السن رجعنا إلى الصِّغر قدرًا ، فالصغير قدرًا يسلم على الكبير.
أما الكبير قدرًا فيسلم على الكبير سنًا إذا كان أقل منه سنًا ، عندنا يعني رجل كبير قدرًا عالم متبحر عمره عشرون سنة ، لاقاه شيخ كبير عمره ثلاثون سنة لكنه جاهل من يسلم؟
الطالب : الجاهل .
الشيخ : الصغير، يسلم الصغير، وهذا من تواضعه، لأن شريف القدر هو الذي يعرف القدر: " إنما يعرف الفضل من الناس ذووه " ، طيب فإن لم يفعل يعني الصغير ما سلم، يترك السلام؟
الأخ إيش قلنا؟
إذا لم يسلم الصغير على الكبير فهل يترك الكبير السلام ؟ أجب ؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ).
كثير من الناس يقول: والله ما أسلم، والله ما أتواضع لهذا الرجل الذي لم يتواضع لي، نقول: يا أخي تواضع للحق، سلم، وأنا ضامن فيما أظن أنه إذا سلم الكبير على الصغير، هذه المرة فسوف يسلم الصغير على الكبير مرة ثانية لأنه يخجل، يقول: كيف هو أكبر مني يسلم علي فيخجل.
ومن فوائد الحديث: مراعاة المنازل والرتب لقوله: ( يسلم الصغير على الكبير )، وقد روي عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( أنزلوا الناس منازلهم )، وكذلك قال: فيما يروي عنه: ( أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود )، والدين الإسلامي جاء بهذا، ليس الناس على حد سواء لا في الفضيلة ولا في الإكرام ولا في غيرهما، فمثلاً الضيف له حق، والمتأهل له حق، لكن أيهم أولى؟
الأول، يعني لو جاء ضيف مثلاً من حيث الدين ومن حيث العبادة ليس بذلك، لكنه ضيف كبير القدر فيما يتعلق بالضيافة، وجاء إليَّ وأكرمته وقمت قابلته وقلت: تفضل هنا اجلس هنا، وجاءنا واحد رجل طيب حبيب دين عالم لكنه صاحب لنا، ولكني ما اعتنيت به في الإكرام مثل الأول، هل يعد هذا من السفه والمخالفة في الدين؟
لا، بل هذا هو الدين : ( أنزلوا الناس منازلهم ) ، ولهذا يخطئ بعض الناس يقول مثلاً : بعض الولاة إذا جاء مثلاً رئيس ولا وزير ولا شيء: لا يساوي فلسًا من حيث رتبته الدينية أو ما أشبه ذلك، تجده يحتفى به، وينزل ويضيف، ولو أتى رجل آخر أفضل منه بكثير في العلم والعبادة والإيمان لم يحتفى به كهذا ماذا نقول ؟
نقول : كل إنسان ينزل في منزلته، الدين الإسلامي دين العقل، دين الفطرة دين الحكمة، كل شيء له وزنه، وربما تكرم إنسانًا إكرامًا ظاهرًا وقلبك لا يكرمه يبغضه لكن ماذا تقول؟
الأمر يتطلب ذلك، فهذا الدين الإسلامي يعرف للرتب منازلها، وينزلها منازلها. وأما عن المحبة والبغضاء والكراهة والولاية والعداوة، هذا شيء آخر.
من فوائد الحديث: أنه كلما كان الإنسان في مرتبة شرف فإنه ينبغي له أن يتواضع أكثر، وأن لا يزهو بنفسه، لقوله: ( يسلم الراكب على الماشي ).