وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه ) أخرجه مسلمٌ. حفظ
الشيخ : قال وعن علي رضي الله عنه قال: ( لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام ) :
( لا ): لا يخفى على الجميع أنها لا ناهية .
( وتبدؤوا ) : أي: تبادروا اليهود والنصارى فتكونوا أول من يبدأ، واليهود هم: الذين يدعون أنهم أتباع موسى، والنصارى الذين يدعون أنهم أتباع المسيح، عيسى ابن مريم.
( بالسلام ) أي بقوله: السلام عليكم.
( وإذا لقيتموهم في الطريق فاضطروهم إلى أضيقه ): يعني إذا قابلوكم في طريق فلا تتفسحوا لهم.
( اضطروهم ) أي : ألجؤهم .
( إلى أضيقه ) أي : أضيق الطريق، فمثلاً كان الطريق يتسع لأربعة أنفار ولاقانا أربعة أنفار من هؤلاء لا نتسع لهم، نبقى على ما نحن عليه حتى يضطروا هم أن يدخلوا من بيننا واحدًا واحدًا ولا نتفسح لهم، لما في ذلك من إكرامهم وإعزازهم ثم استكبارهم واعتلائهم.
( لا ): لا يخفى على الجميع أنها لا ناهية .
( وتبدؤوا ) : أي: تبادروا اليهود والنصارى فتكونوا أول من يبدأ، واليهود هم: الذين يدعون أنهم أتباع موسى، والنصارى الذين يدعون أنهم أتباع المسيح، عيسى ابن مريم.
( بالسلام ) أي بقوله: السلام عليكم.
( وإذا لقيتموهم في الطريق فاضطروهم إلى أضيقه ): يعني إذا قابلوكم في طريق فلا تتفسحوا لهم.
( اضطروهم ) أي : ألجؤهم .
( إلى أضيقه ) أي : أضيق الطريق، فمثلاً كان الطريق يتسع لأربعة أنفار ولاقانا أربعة أنفار من هؤلاء لا نتسع لهم، نبقى على ما نحن عليه حتى يضطروا هم أن يدخلوا من بيننا واحدًا واحدًا ولا نتفسح لهم، لما في ذلك من إكرامهم وإعزازهم ثم استكبارهم واعتلائهم.