فوائد حديث: ( لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام ... ). حفظ
الشيخ : فالحديث هذا يدل على فوائد:
أولاً: أنه ينبغي للإنسان أن يكون عزيزًا بدينه، وأعني بذلك المسلم يكون عزيزًا فلا يذل لأحد، لأن الدين الإسلامي هو دين الله عز وجل الذي تعبد به جميع الناس، فمن خالفه فقد خالف مراد الله عز وجل شرعًا.
ومن فوائده: النهي عن بداءة اليهود والنصارى بالسلام، وهل مثلهم غيرهم؟
نعم، بل أولى، لأن اليهود والنصارى لهم من الحقوق ما ليس لغيرهم من الكفار، فإذا كنا نهينا أن نبدأهم بالسلام فغيرهم من باب أولى، فالوثني والشيعوي ومن أشبههم هؤلاء لا يبدؤن بالسلام من باب أولى.
وهل نبدأهم بالتحية يعني بدون السلام، فنقول مثلاً: أهلا وسهلا؟
إذا علمنا أن مراد الشارع بالنهي عن بداءتهم بالسلام ألا نعزهم ولا نكرمهم، قلنا: إذن لا نبدؤهم بالتحية، لا نقول: أهلاً وسهلاً أو مرحبًا، لا، لما في ذلك من إعزازهم ونصرتهم.
لكن إن ألجأتك الضرورة إلى ذلك مثل: أن تدخل مكتبًا رئيسه نصراني فلا بأس أن تقول: مرحبًا، أو تقول: صباح الخير وتنوي لنفسك وللمسلمين، هذا يكون الإنسان في ضرورة، لأن من الناس الآن من هم في شركات رؤساؤها نصارى، ولا يسعه إذا دخل على المكتب، مكتب رئيس الشركة إلا أن يتكلم، فلا يجوز أن يقول: السلام عليكم، لأن الرسول نهى عن ذلك، وكذلك أيضًا لا يحييه بتحية تؤدي إلى إعزازه وإكرامه، لكن يقول: كلامًا يسلم به من شره ولا يقع فيما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومن فوائد هذا الحديث: أنهم إذا سلموا نرد عليهم، لأن النهي عن البداءة يدل على أن الرد عليهم جائز، فإذا سلموا فإننا نرد عليهم ، ولكن ماذا نقول؟ - انتبه يا آدم - النهي عن البداءة يدل على أن رد السلام عليهم جائز وهو كذلك ، ولكن ماذا نرد عليهم ؟
أرشدنا الرسول عليه الصلاة والسلام أن نقول إذا سلموا: وعليكم، وقال: ( إن اليهود يقولون: السام عليكم، فإذا سلموا فقولوا: وعليكم ): قال بعض العلماء: وهذا يدل على أنه إذا سلموا بسلام صريح قالوا: السلام عليكم فلا حرج أن تقول: وعليكم السلام.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه لا يجوز أن نتفسح لمن قابلنا من اليهود والنصارى بل نجعل الضيق عليهم، لقوله: ( فاضطروهم إلى أضيقه ): وغير النصارى من باب أولى.
وهل يجوز لنا أن نضيق عليهم، بمعنى: أن نزحمهم حتى نلجئهم إلى الجدار؟
الجواب لا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده اليهود في المدينة ولم ينقل أنهم إذا لاقوا اليهودي رصوه على الجدار، ولا تليق هذه المعاملة بالمسلم، لكن المهم أن لا نكرمهم بالتفسح لهم.
أولاً: أنه ينبغي للإنسان أن يكون عزيزًا بدينه، وأعني بذلك المسلم يكون عزيزًا فلا يذل لأحد، لأن الدين الإسلامي هو دين الله عز وجل الذي تعبد به جميع الناس، فمن خالفه فقد خالف مراد الله عز وجل شرعًا.
ومن فوائده: النهي عن بداءة اليهود والنصارى بالسلام، وهل مثلهم غيرهم؟
نعم، بل أولى، لأن اليهود والنصارى لهم من الحقوق ما ليس لغيرهم من الكفار، فإذا كنا نهينا أن نبدأهم بالسلام فغيرهم من باب أولى، فالوثني والشيعوي ومن أشبههم هؤلاء لا يبدؤن بالسلام من باب أولى.
وهل نبدأهم بالتحية يعني بدون السلام، فنقول مثلاً: أهلا وسهلا؟
إذا علمنا أن مراد الشارع بالنهي عن بداءتهم بالسلام ألا نعزهم ولا نكرمهم، قلنا: إذن لا نبدؤهم بالتحية، لا نقول: أهلاً وسهلاً أو مرحبًا، لا، لما في ذلك من إعزازهم ونصرتهم.
لكن إن ألجأتك الضرورة إلى ذلك مثل: أن تدخل مكتبًا رئيسه نصراني فلا بأس أن تقول: مرحبًا، أو تقول: صباح الخير وتنوي لنفسك وللمسلمين، هذا يكون الإنسان في ضرورة، لأن من الناس الآن من هم في شركات رؤساؤها نصارى، ولا يسعه إذا دخل على المكتب، مكتب رئيس الشركة إلا أن يتكلم، فلا يجوز أن يقول: السلام عليكم، لأن الرسول نهى عن ذلك، وكذلك أيضًا لا يحييه بتحية تؤدي إلى إعزازه وإكرامه، لكن يقول: كلامًا يسلم به من شره ولا يقع فيما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومن فوائد هذا الحديث: أنهم إذا سلموا نرد عليهم، لأن النهي عن البداءة يدل على أن الرد عليهم جائز، فإذا سلموا فإننا نرد عليهم ، ولكن ماذا نقول؟ - انتبه يا آدم - النهي عن البداءة يدل على أن رد السلام عليهم جائز وهو كذلك ، ولكن ماذا نرد عليهم ؟
أرشدنا الرسول عليه الصلاة والسلام أن نقول إذا سلموا: وعليكم، وقال: ( إن اليهود يقولون: السام عليكم، فإذا سلموا فقولوا: وعليكم ): قال بعض العلماء: وهذا يدل على أنه إذا سلموا بسلام صريح قالوا: السلام عليكم فلا حرج أن تقول: وعليكم السلام.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه لا يجوز أن نتفسح لمن قابلنا من اليهود والنصارى بل نجعل الضيق عليهم، لقوله: ( فاضطروهم إلى أضيقه ): وغير النصارى من باب أولى.
وهل يجوز لنا أن نضيق عليهم، بمعنى: أن نزحمهم حتى نلجئهم إلى الجدار؟
الجواب لا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده اليهود في المدينة ولم ينقل أنهم إذا لاقوا اليهودي رصوه على الجدار، ولا تليق هذه المعاملة بالمسلم، لكن المهم أن لا نكرمهم بالتفسح لهم.