فوائد حديث :( إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله ... ). حفظ
الشيخ : في الحديث فوائد:
منها: مشروعية الحمد لله عند العطاس، لقوله: ( فليقل ) واللام هنا للأمر. وهل هذا واجب أو سنة؟
جمهور العلماء على أنه سنة .
وقال بعض أهل العلم: إنه واجب، لأنه في مقابل نعمة من الله عليك، ولأن الإنسان إذا لم يحمد عُوقب بحرمانه من الدعاء: أي: أنه إذا لم يحمد الله فلا تقل له: يرحمك الله، وهذا يدل على وجوب قول الحمد لله، لأنه لا تعزير إلا على ترك واجب.
والقول بالوجوب قوي، لكن يعكِّر عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا عطس أحدكم وحمد الله فشمته ): كما مر علينا في أول حديث، فهذا قد يقال: إن ظاهر قوله: فحمد الله يدل على أن العاطس قد وسع له أن يحمد الله وألا يحمد الله.
ومن فوائد هذا الحديث: أن العطاس مِن نعم الله عز وجل ، ولهذا شُرع الحمد عليه كما شرع الحمد على الأكل ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها )، فإن قال قائل: وهل مثل ذلك الجشاء؟
فالجواب: لا، مع أن الجشاء خروج ريح، لكنه لا يشرع له الحمد، وذلك لأن الجشاء كان موجودًا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، ومع ذلك لم يشرع للأمة أن يحمدوا الله عنده ، والقاعدة الشرعية : " أن كل شيء وُجد سببه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يتخذ فيه سنة فتركه أي ترك الكلام عليه هو السنة " ، أفهمتم هذا ؟
كل شيء وجد سببه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يتخذ عليه سنة فإن ترك القول عليه سنة، وعلى هذا فالسنة ألا تحمد عند التجشي خلافًا لكثير من العامة، فإن كثيرًا من العامة إذا تجشأ قال: الحمد لله، نعم، لو فُرض أن هذا التجشي على خلاف العادة بأن يكون الإنسان قد احتبس تجشيه لمرض أصابه، ثم تجشأ يومًا من الأيام فهذا يُعتبر تجدد نعمة، وإذا كان تجدد نعمة فإن النعم يشرع الحمد لها، أما التجشؤ العادي فلا يشرع الحمد فيه.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه لا يشمت غير المسلم، لقوله: ( فليقل له أخوه )، وكان اليهود يتعاطسون عند الرسول عليه الصلاة والسلام لأجل أن يقول لهم: يرحمكم الله، ولكنه لا يقول لهم ذلك.
إذن ماذا نقول لو أن الكافر عطس فحمد الله؟
ندعو له بالهداية نقول: هداك الله، نعم.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه يجب على من سمعه يحمد الله أن يشمته فيقول: يرحمك الله.
وجه الدلالة من الحديث: أن هذا مكافأة على معروف ما هو المعروف؟
كونه دعا لك بالرحمة، -بالجملة الأولى- إي نعم، هذا يدل على أن الدعاء له بالرحمة واجب، وذلك مكافأة له على حمده لله عز وجل، فيؤخذ منه فائدة أخرى وهي: أن من قام بشيء من العبادة، فإنه ينبغي أن يشجع عليه بكل وسيلة.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه يجب على مَن سمعه يحمد الله أن يقول له: يرحمك الله، وقد يقال: إنه فرض كفاية، لأن قوله: ( فليقل له أخوه )، إذا قاله واحد من الناس فقد قال له أخوه، لكن هنا حديث فيه: ( كان حقًا على كل من سمعه أن يقول له: يرحمك الله )، ومن ثَم قال بعض العلماء: إن تشميت العاطس فرض عين.
ومن فوائد هذا الحديث: أن العاطس يجيب بما قال النبي عليه الصلاة والسلام وهو: يهديكم الله ويصلح بالكم.
وهل الواجب أن يقول الكلمتين أو تكفي إحداهما؟
ظاهر الحديث أن الواجب أن يقول الكلمتين: يهديكم الله ويصلح بالكم.
في هذا الحديث لم يقل النبي عليه الصلاة والسلام شيئًا حول ما يفعله العاطس، لكن ورد حديث أنه ينبغي أن يضع يديه على وجهه هكذا، لئلا يُرى، وبعض العلماء ذكر ما هو أعم فقال: ينبغي أن يغطي وجهه لأنه ربما خرج من أنفه شيء مستقذر تتقزز النفوس منه.
منها: مشروعية الحمد لله عند العطاس، لقوله: ( فليقل ) واللام هنا للأمر. وهل هذا واجب أو سنة؟
جمهور العلماء على أنه سنة .
وقال بعض أهل العلم: إنه واجب، لأنه في مقابل نعمة من الله عليك، ولأن الإنسان إذا لم يحمد عُوقب بحرمانه من الدعاء: أي: أنه إذا لم يحمد الله فلا تقل له: يرحمك الله، وهذا يدل على وجوب قول الحمد لله، لأنه لا تعزير إلا على ترك واجب.
والقول بالوجوب قوي، لكن يعكِّر عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا عطس أحدكم وحمد الله فشمته ): كما مر علينا في أول حديث، فهذا قد يقال: إن ظاهر قوله: فحمد الله يدل على أن العاطس قد وسع له أن يحمد الله وألا يحمد الله.
ومن فوائد هذا الحديث: أن العطاس مِن نعم الله عز وجل ، ولهذا شُرع الحمد عليه كما شرع الحمد على الأكل ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها )، فإن قال قائل: وهل مثل ذلك الجشاء؟
فالجواب: لا، مع أن الجشاء خروج ريح، لكنه لا يشرع له الحمد، وذلك لأن الجشاء كان موجودًا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، ومع ذلك لم يشرع للأمة أن يحمدوا الله عنده ، والقاعدة الشرعية : " أن كل شيء وُجد سببه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يتخذ فيه سنة فتركه أي ترك الكلام عليه هو السنة " ، أفهمتم هذا ؟
كل شيء وجد سببه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يتخذ عليه سنة فإن ترك القول عليه سنة، وعلى هذا فالسنة ألا تحمد عند التجشي خلافًا لكثير من العامة، فإن كثيرًا من العامة إذا تجشأ قال: الحمد لله، نعم، لو فُرض أن هذا التجشي على خلاف العادة بأن يكون الإنسان قد احتبس تجشيه لمرض أصابه، ثم تجشأ يومًا من الأيام فهذا يُعتبر تجدد نعمة، وإذا كان تجدد نعمة فإن النعم يشرع الحمد لها، أما التجشؤ العادي فلا يشرع الحمد فيه.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه لا يشمت غير المسلم، لقوله: ( فليقل له أخوه )، وكان اليهود يتعاطسون عند الرسول عليه الصلاة والسلام لأجل أن يقول لهم: يرحمكم الله، ولكنه لا يقول لهم ذلك.
إذن ماذا نقول لو أن الكافر عطس فحمد الله؟
ندعو له بالهداية نقول: هداك الله، نعم.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه يجب على من سمعه يحمد الله أن يشمته فيقول: يرحمك الله.
وجه الدلالة من الحديث: أن هذا مكافأة على معروف ما هو المعروف؟
كونه دعا لك بالرحمة، -بالجملة الأولى- إي نعم، هذا يدل على أن الدعاء له بالرحمة واجب، وذلك مكافأة له على حمده لله عز وجل، فيؤخذ منه فائدة أخرى وهي: أن من قام بشيء من العبادة، فإنه ينبغي أن يشجع عليه بكل وسيلة.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه يجب على مَن سمعه يحمد الله أن يقول له: يرحمك الله، وقد يقال: إنه فرض كفاية، لأن قوله: ( فليقل له أخوه )، إذا قاله واحد من الناس فقد قال له أخوه، لكن هنا حديث فيه: ( كان حقًا على كل من سمعه أن يقول له: يرحمك الله )، ومن ثَم قال بعض العلماء: إن تشميت العاطس فرض عين.
ومن فوائد هذا الحديث: أن العاطس يجيب بما قال النبي عليه الصلاة والسلام وهو: يهديكم الله ويصلح بالكم.
وهل الواجب أن يقول الكلمتين أو تكفي إحداهما؟
ظاهر الحديث أن الواجب أن يقول الكلمتين: يهديكم الله ويصلح بالكم.
في هذا الحديث لم يقل النبي عليه الصلاة والسلام شيئًا حول ما يفعله العاطس، لكن ورد حديث أنه ينبغي أن يضع يديه على وجهه هكذا، لئلا يُرى، وبعض العلماء ذكر ما هو أعم فقال: ينبغي أن يغطي وجهه لأنه ربما خرج من أنفه شيء مستقذر تتقزز النفوس منه.