فوائد حديث :( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين ... ). حفظ
الشيخ : ففي الحديث هذا من الفوائد:
أولاً: شمول الشريعة الإسلامية، حتى علم النبي صلى الله عليه وسلم أمته كل شيء، وقد شهد الأعداء بذلك، " قال رجل من المشركين لسلمان الفارسي: علمكم نبيكم حتى الخراءة قال: ( أجل لقد نهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول، وأن تستنجي باليمين، وأن تستنجي بأقل من ثلاثة أحجار، وأن نستنجي برجيع أو عظم ) " : انظر إلى المشرك يقول: علمكم كل شيء وصدقه من ؟ سلمان.
ومن فوائد هذا الحديث: تكريم اليمين بالتقديم، وانظر إلى الحكم الشرعي كيف وافق الحكم القدري، فجعل الله تعالى اليمنى أقوى من اليسرى، هذا في غالب الناس وإن كان يوجد بعض الناس تكون يسراه أقوى، لكن هذا نادر بالنسبة للأكثر، فقدم الله اليمين قدراً وقدمها شرعًا.
ومن فوائد هذا الحديث: جواز ترك النعل لقوله: ( إذا انتعل ): ولكن هذه الفائدة فيها شيء من الخفاء، وقد تكون غير مقبولة، لأن قوله: إذا انتعل لا يدل على أن النعل واجب أو غير واجب، إنما هو إذا فعل هذا الشيء، فهل الأفضل أن ينتعل الإنسان دائمًا أو الأفضل أن يحتفي دائمًا أو الأفضل أن يفعل ما هو الأرفق، أو الأفضل أن يفعل هذا مرة وهذا مرة؟
الطالب : الرابع .
الشيخ : الرابع ؟ لا ، الرابع والثاني، يعني مثلاً ينبغي للإنسان أن يحتفي أحيانًا، وينتعل أحيانًا لما رواه أبو داود : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن كثرة الإرفاه، ويأمرهم بالاحتفاء أحيانًا ) ، لكن أيضًا يلاحظ الأرفق لو قال الإنسان: أريد أن أحتفي وأمامه أرض بها شوك، فيها حجر حاد، هل نقول: الأفضل أن تحتفي هنا؟ أجيبوا؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا، لأن لنفسك عليك حقًا والله عز وجل يقول: (( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وءآمنتم )) فلا تعذب نفسك، لا تقل: والله أنا بتعود على الخشونة وتقع على أرض كلها شوك ما تخرج إلا وقدمك كلها مملوءة بالشوك، هذا غلط، لكن إذا كان ليس هناك ضرر، وليس هناك أذى فالأفضل أن تحتفي أحيانًا وتنتعل أحيانًا.
طيب من فوائد الحديث: أن الإنسان ينبغي له إحكام الشيء، إحكام الشيء، لقوله: ( أولهما تنعل ): لأن معنى تُنعل أي: تصلح حتى تكون نعلاً مستقيمًا، وهذا شامل لكل اللباس، كل اللباس ينبغي للإنسان أن يتقنه إذا تلبَّس به، طيب وهل من إتقانه أن يزور الإنسان أزراره ؟
نعم؟
نعم هذا من الإتقان، أن الإنسان يزر أزراره ، ولكن قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنه كان ذات يوم قد فتح إزراره ) ، فهل نقول: إن هذا من السنة؟
ظن بعض الناس أن هذا من السنة ، وصار يرى من التقرب إلى الله عز وجل والتعبد له أن يفك أزراره ، ولكن هذا من سوء الفهم، وهذا من أكبر ما يكون ضررًا على الإنسان: أن يسوء فهمه للنصوص، فمثلاً: هل من المعقول أن الرسول عليه الصلاة والسلام يضع أزارير لا يزرها؟ !
أبداً ، الرسول ما وضع أزارير في قميصه إلا ليزرها وإلا فما الفائدة؟!
فإذا رآه أحد في يوم من الأيام أنه قد فك إزراره فنعلم علم اليقين أو يغلب على الظن جدًا أن ذلك لسبب، إما أن يكون لشدة الحرارة ، أو لحرارة في صدره ، لأن أحياناً الإنسان يكون في صدره حرارة يحتاج إلى ترويح وتبريد، أو لنسيان، أو لغير ذلك من الاحتمالات الكثيرة، " وإذا وجد احتمال واحد سقط الاستدلال، فكيف إذا وجد احتمالات كثيرة " ، ونحن يغلب على ظننا أن الرسول لم يضع أزارير لمجرد النظر، أن ينظر أن له أزارير، بل ليشدها، ولكن كما قلنا: أن بعض الناس يفهم النصوص على وجه ليس بصواب.
طيب إذن نقول: ينبغي للإنسان أن يتقن ما يلبس، من أين أخذناه؟
من قوله: ( تُنعل ): يعني معناه أنها تنعل تمامًا .
طيب هل يقاس على النعال ما سواها في مسألة البداءة باليمين عند اللبس وباليسار عند الخلع؟
الطالب : نعم .
الشيخ : الجواب: نعم، لأن القياس هنا واضح ظاهر جلي، البدء باليمين إكرامًا لها، البدء باليمين عند اللبس إكراماً لها، وعند الخلع باليسار إكرامًا لليمين أيضاً، لتكون هي الآخرة في إزالة اللباس عنها .
مثل: ذلك، إذن لو أراد الإنسان أن يلبس القميص، لو أراد أن يلبس القميص فبأي الأكمام يبدأ؟
الطالب : باليمين .
الشيخ : باليمين ، وإذا أراد خلعه بدأ باليسار.
والسؤال أهمس به في أذن كل واحد منكم هل أنت تفعل هذا؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب السكوت إن شاء الله إقرار ، نعم .
على كل حال الشيطان يُنسي الإنسان كثيرًا، كثيراً ما ينسيه، لكن من الآن إن شاء الله تفطن لهذا الشيء ، إذا أردت أن تلبس ابدأ باليمين وإذا أردت أن تخلع ابدأ باليسار.
أنا أشاهد كثيرًا من الناس الآن عندما يريد أن يخلع نعليه لا يبالي يخلع اليمين يخلع اليسار، تحس من فعله ذلك، واضح؟
لكن اجعلك منتبهًا، عندما تريد أن تخلع النعل ابدأ بالشمال، وعندما تريد أن تلبس ابدأ باليمين.
لكن هنا سؤال إذا كان الإنسان يريد أن ينتقل من نعل إلى نعل، يعني يريد أن يخلع نعل الوضوء ، النعل الذي يتوضأ به، ويلبس النعل الذي يخرج به إلى السوق، ماذا يصنع؟
لا ما هو محتفي يبي يلبس نعال إذا أراد الخروج لكن الآن يبي يخلع النعال التي توضأ بها نعال ، فماذا يصنع؟
هل نقول: ابدأ بالخلع باليسار حينئذٍ يُدخل اليسار في النعل الأخرى قبل اليمين أو نقول بالعكس؟
الطالب : كلاهما يخلع اليسرى أولاً ثم يجعلها في الأرض ثم يخلع اليمين .
الشيخ : لا ما يريد أن تتوقف في الأرض هذا واضح ، حل المشكل واضح الأخ يقول: يخلع اليسار من نعال الوضوء ويضعها على الأرض، ثم يخلع اليمنى -اصبر نشوف الجواب هذا- ثم يخلع اليمنى ويلبسها، لكن إذا قال: أنا لا أريد هذا ، أنا لا أريد أن تتلوث قدمي بالطين مثلاً أو بالتراب ؟
الطالب : شيخ يخلع اليسرى ويدوس عليها ، على نفس التي خلعها ، ثم يخلع اليمنى ثم يلبس اليمنى ثم يلبس اليسرى .
الشيخ : يعني لا يتم خلعها يخلع بعضها .
الطالب : يخلع التي باليسار ويجعل قدمه عليها .
الشيخ : على النعل .
الطالب : نعم .
الشيخ : على النعل من برى يعني ؟
الطالب : من برى ، ثم يخلع اليمنى ويلبس .
الشيخ : طيب هذا حل .
الطالب : نقول: يبدأ باليمين يخلع اليمين لأنا قلنا الأصل بالبداءة اليمين !
الشيخ : إي لكن ما هو بكل شيء .
الطالب : هو الآن يريد أن يلبس فنقول له : ابدأ باليمين في الخلع ويلبس ثم يخلع الشمال ويلبس .
الشيخ : لا هذا مو بحل لأنه ترك إحدى السنتين .
لكن انظر الآن إذا قلنا : ابدأ باليمين ، اخلع اليمين أولاً من أجل أن تلبسها أولاً في النعل الأخرى، صار الآن فعل خلاف السنة لتحصيل السنة ، لكن إذا قلنا اخلع اليسرى أولاً ، فعل سنة مقصودة بذاتها ، ثم يكون عدم فعله للسنة الثانية مِن أجل العجز ، فيبدأ أولاً بالسنة الأولى وهي: خلع الشمال، ثم إن تيسر له أن يبدأ باليمين في اللبس لبس النعل الثانية فذلك، وإلا سقط عنه للعجز.
لكن ما ذكره كمال قد يكون حلاً يطلعه ويدوس كما يقول على النعل اليسرى من خارج يعني غير ملبوسة الآن ، ثم يخرج اليمنى هذا حلاً لا بأس به ، نرجوا الله التوفيق ، نعم؟
الطالب : بعض النعال تفسد بهذا !
الشيخ : إيش؟
الطالب : بعض النعال تفسد .
الشيخ : تفسد ؟
الطالب : إذا وضعت رجلك عليها !
الشيخ : وهي رطبة ، لكن الكلام يا أخي ليس عليها الكلام على نعل الماء ما هي فاسدة .
الطالب : نعل الماء أو الثاني ؟
الشيخ : لا ، كمال يقول : ضع رجلك اليسرى على نعل الماء ، أليس كذلك ؟! إي نعم، إذن سقط هذا الاعتراض .
الطالب : ... يخلعهما بعدين يبدلهما .
الشيخ : والله ما أظن ، إن شاء الله إذا طلعنا برى نختبرك نشوف هل تقدر؟ ما تقدر لا ما تقدر حتى لو قفزت مثلاً على ورى ما تستطيع .
الطالب : يمسك بيديه .
الشيخ : ما هو بقدرة الرجال ، الإنسان واقف.
طيب ، أنا أرى أنه إذا لم يمكن ما ذكره الأخ كمال فإنه يخلع أولاً اليسرى ثم يدخل اليسرى من النعل الجديدة ، ويقال : أنت افعل السنة ابدأ بالأول فالأول إذا دعاك رجلان فأجب ؟
الطالب : الأول .
الشيخ : الأول ، طيب .
أولاً: شمول الشريعة الإسلامية، حتى علم النبي صلى الله عليه وسلم أمته كل شيء، وقد شهد الأعداء بذلك، " قال رجل من المشركين لسلمان الفارسي: علمكم نبيكم حتى الخراءة قال: ( أجل لقد نهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول، وأن تستنجي باليمين، وأن تستنجي بأقل من ثلاثة أحجار، وأن نستنجي برجيع أو عظم ) " : انظر إلى المشرك يقول: علمكم كل شيء وصدقه من ؟ سلمان.
ومن فوائد هذا الحديث: تكريم اليمين بالتقديم، وانظر إلى الحكم الشرعي كيف وافق الحكم القدري، فجعل الله تعالى اليمنى أقوى من اليسرى، هذا في غالب الناس وإن كان يوجد بعض الناس تكون يسراه أقوى، لكن هذا نادر بالنسبة للأكثر، فقدم الله اليمين قدراً وقدمها شرعًا.
ومن فوائد هذا الحديث: جواز ترك النعل لقوله: ( إذا انتعل ): ولكن هذه الفائدة فيها شيء من الخفاء، وقد تكون غير مقبولة، لأن قوله: إذا انتعل لا يدل على أن النعل واجب أو غير واجب، إنما هو إذا فعل هذا الشيء، فهل الأفضل أن ينتعل الإنسان دائمًا أو الأفضل أن يحتفي دائمًا أو الأفضل أن يفعل ما هو الأرفق، أو الأفضل أن يفعل هذا مرة وهذا مرة؟
الطالب : الرابع .
الشيخ : الرابع ؟ لا ، الرابع والثاني، يعني مثلاً ينبغي للإنسان أن يحتفي أحيانًا، وينتعل أحيانًا لما رواه أبو داود : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن كثرة الإرفاه، ويأمرهم بالاحتفاء أحيانًا ) ، لكن أيضًا يلاحظ الأرفق لو قال الإنسان: أريد أن أحتفي وأمامه أرض بها شوك، فيها حجر حاد، هل نقول: الأفضل أن تحتفي هنا؟ أجيبوا؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا، لأن لنفسك عليك حقًا والله عز وجل يقول: (( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وءآمنتم )) فلا تعذب نفسك، لا تقل: والله أنا بتعود على الخشونة وتقع على أرض كلها شوك ما تخرج إلا وقدمك كلها مملوءة بالشوك، هذا غلط، لكن إذا كان ليس هناك ضرر، وليس هناك أذى فالأفضل أن تحتفي أحيانًا وتنتعل أحيانًا.
طيب من فوائد الحديث: أن الإنسان ينبغي له إحكام الشيء، إحكام الشيء، لقوله: ( أولهما تنعل ): لأن معنى تُنعل أي: تصلح حتى تكون نعلاً مستقيمًا، وهذا شامل لكل اللباس، كل اللباس ينبغي للإنسان أن يتقنه إذا تلبَّس به، طيب وهل من إتقانه أن يزور الإنسان أزراره ؟
نعم؟
نعم هذا من الإتقان، أن الإنسان يزر أزراره ، ولكن قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنه كان ذات يوم قد فتح إزراره ) ، فهل نقول: إن هذا من السنة؟
ظن بعض الناس أن هذا من السنة ، وصار يرى من التقرب إلى الله عز وجل والتعبد له أن يفك أزراره ، ولكن هذا من سوء الفهم، وهذا من أكبر ما يكون ضررًا على الإنسان: أن يسوء فهمه للنصوص، فمثلاً: هل من المعقول أن الرسول عليه الصلاة والسلام يضع أزارير لا يزرها؟ !
أبداً ، الرسول ما وضع أزارير في قميصه إلا ليزرها وإلا فما الفائدة؟!
فإذا رآه أحد في يوم من الأيام أنه قد فك إزراره فنعلم علم اليقين أو يغلب على الظن جدًا أن ذلك لسبب، إما أن يكون لشدة الحرارة ، أو لحرارة في صدره ، لأن أحياناً الإنسان يكون في صدره حرارة يحتاج إلى ترويح وتبريد، أو لنسيان، أو لغير ذلك من الاحتمالات الكثيرة، " وإذا وجد احتمال واحد سقط الاستدلال، فكيف إذا وجد احتمالات كثيرة " ، ونحن يغلب على ظننا أن الرسول لم يضع أزارير لمجرد النظر، أن ينظر أن له أزارير، بل ليشدها، ولكن كما قلنا: أن بعض الناس يفهم النصوص على وجه ليس بصواب.
طيب إذن نقول: ينبغي للإنسان أن يتقن ما يلبس، من أين أخذناه؟
من قوله: ( تُنعل ): يعني معناه أنها تنعل تمامًا .
طيب هل يقاس على النعال ما سواها في مسألة البداءة باليمين عند اللبس وباليسار عند الخلع؟
الطالب : نعم .
الشيخ : الجواب: نعم، لأن القياس هنا واضح ظاهر جلي، البدء باليمين إكرامًا لها، البدء باليمين عند اللبس إكراماً لها، وعند الخلع باليسار إكرامًا لليمين أيضاً، لتكون هي الآخرة في إزالة اللباس عنها .
مثل: ذلك، إذن لو أراد الإنسان أن يلبس القميص، لو أراد أن يلبس القميص فبأي الأكمام يبدأ؟
الطالب : باليمين .
الشيخ : باليمين ، وإذا أراد خلعه بدأ باليسار.
والسؤال أهمس به في أذن كل واحد منكم هل أنت تفعل هذا؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب السكوت إن شاء الله إقرار ، نعم .
على كل حال الشيطان يُنسي الإنسان كثيرًا، كثيراً ما ينسيه، لكن من الآن إن شاء الله تفطن لهذا الشيء ، إذا أردت أن تلبس ابدأ باليمين وإذا أردت أن تخلع ابدأ باليسار.
أنا أشاهد كثيرًا من الناس الآن عندما يريد أن يخلع نعليه لا يبالي يخلع اليمين يخلع اليسار، تحس من فعله ذلك، واضح؟
لكن اجعلك منتبهًا، عندما تريد أن تخلع النعل ابدأ بالشمال، وعندما تريد أن تلبس ابدأ باليمين.
لكن هنا سؤال إذا كان الإنسان يريد أن ينتقل من نعل إلى نعل، يعني يريد أن يخلع نعل الوضوء ، النعل الذي يتوضأ به، ويلبس النعل الذي يخرج به إلى السوق، ماذا يصنع؟
لا ما هو محتفي يبي يلبس نعال إذا أراد الخروج لكن الآن يبي يخلع النعال التي توضأ بها نعال ، فماذا يصنع؟
هل نقول: ابدأ بالخلع باليسار حينئذٍ يُدخل اليسار في النعل الأخرى قبل اليمين أو نقول بالعكس؟
الطالب : كلاهما يخلع اليسرى أولاً ثم يجعلها في الأرض ثم يخلع اليمين .
الشيخ : لا ما يريد أن تتوقف في الأرض هذا واضح ، حل المشكل واضح الأخ يقول: يخلع اليسار من نعال الوضوء ويضعها على الأرض، ثم يخلع اليمنى -اصبر نشوف الجواب هذا- ثم يخلع اليمنى ويلبسها، لكن إذا قال: أنا لا أريد هذا ، أنا لا أريد أن تتلوث قدمي بالطين مثلاً أو بالتراب ؟
الطالب : شيخ يخلع اليسرى ويدوس عليها ، على نفس التي خلعها ، ثم يخلع اليمنى ثم يلبس اليمنى ثم يلبس اليسرى .
الشيخ : يعني لا يتم خلعها يخلع بعضها .
الطالب : يخلع التي باليسار ويجعل قدمه عليها .
الشيخ : على النعل .
الطالب : نعم .
الشيخ : على النعل من برى يعني ؟
الطالب : من برى ، ثم يخلع اليمنى ويلبس .
الشيخ : طيب هذا حل .
الطالب : نقول: يبدأ باليمين يخلع اليمين لأنا قلنا الأصل بالبداءة اليمين !
الشيخ : إي لكن ما هو بكل شيء .
الطالب : هو الآن يريد أن يلبس فنقول له : ابدأ باليمين في الخلع ويلبس ثم يخلع الشمال ويلبس .
الشيخ : لا هذا مو بحل لأنه ترك إحدى السنتين .
لكن انظر الآن إذا قلنا : ابدأ باليمين ، اخلع اليمين أولاً من أجل أن تلبسها أولاً في النعل الأخرى، صار الآن فعل خلاف السنة لتحصيل السنة ، لكن إذا قلنا اخلع اليسرى أولاً ، فعل سنة مقصودة بذاتها ، ثم يكون عدم فعله للسنة الثانية مِن أجل العجز ، فيبدأ أولاً بالسنة الأولى وهي: خلع الشمال، ثم إن تيسر له أن يبدأ باليمين في اللبس لبس النعل الثانية فذلك، وإلا سقط عنه للعجز.
لكن ما ذكره كمال قد يكون حلاً يطلعه ويدوس كما يقول على النعل اليسرى من خارج يعني غير ملبوسة الآن ، ثم يخرج اليمنى هذا حلاً لا بأس به ، نرجوا الله التوفيق ، نعم؟
الطالب : بعض النعال تفسد بهذا !
الشيخ : إيش؟
الطالب : بعض النعال تفسد .
الشيخ : تفسد ؟
الطالب : إذا وضعت رجلك عليها !
الشيخ : وهي رطبة ، لكن الكلام يا أخي ليس عليها الكلام على نعل الماء ما هي فاسدة .
الطالب : نعل الماء أو الثاني ؟
الشيخ : لا ، كمال يقول : ضع رجلك اليسرى على نعل الماء ، أليس كذلك ؟! إي نعم، إذن سقط هذا الاعتراض .
الطالب : ... يخلعهما بعدين يبدلهما .
الشيخ : والله ما أظن ، إن شاء الله إذا طلعنا برى نختبرك نشوف هل تقدر؟ ما تقدر لا ما تقدر حتى لو قفزت مثلاً على ورى ما تستطيع .
الطالب : يمسك بيديه .
الشيخ : ما هو بقدرة الرجال ، الإنسان واقف.
طيب ، أنا أرى أنه إذا لم يمكن ما ذكره الأخ كمال فإنه يخلع أولاً اليسرى ثم يدخل اليسرى من النعل الجديدة ، ويقال : أنت افعل السنة ابدأ بالأول فالأول إذا دعاك رجلان فأجب ؟
الطالب : الأول .
الشيخ : الأول ، طيب .